المدين ما هو إلا عبد الدائن “، هكذا صاغها "فرانكلين “، وعندما تبدأ في استيعاب ضخامة الديون المتراكمة على بطاقاتنا الائتمانية، فإن كثيراً منا يبدون في تعلم معنى تلك العبارة.

ليست مشكلة بطاقات الائتمان كونها تجعل المال رخيصاً، ولكن لأنها تجعل الحصول عليه سهلاً وكلمة “رخيص"، تعني انخفاض معدل الفائدة على سبيل المثال، لا يستطيع الكثير منا تذكر معدلات الفائدة المكونة من رقمين. وكلمة سهل تعني أن الشركات التي تقدم قروضاً على بطاقات الائتمان تطرق أبوابنا لتقدم لنا القروض سواء نحتاج أم لا.

على الرغم من ذلك ترتفع تلك المعدلات. إنني على استعداد لأن أراهنك على أنك لا تعلم بالضبط معدل الفائدة الذي يفرضه البنك على بطاقة   ائتمانك، لذلك اذهب وحاول معرفته.  تميل   البنوك قليلا إلى أن تخفي الأخبار السيئة، لكن في مكان ما على موقع المخصص للبنك يمكنك العثور على معدل الفائدة الحالي.  هل عثرت عليه؟  هل يزيد على المعتاد أو يزيد عما كنت تعتقد؟ بالتفكير في ذلك يتضح أنك لم تعد محتالاً على الفائدة بعد ومن ثم فقد حان الوقت لتقوم بهذا.

"المتحايل على الفائدة " هو مصطلح يشير إلى الشخص الذي يحاول الحفاظ على دينه بمعدل فائدة قليل من خلال التحويل المستمر لرصيد بطاقة ائتمانه للاستفادة من الفترة التي يفرض فيها معدل فائدة 0% على الكروت الجديدة. لقد كان هذا العمل سهلا منذ سنوات قليلة مضت؛ لأن كل بنك كان يقدم عرضاً يتضمن فترة9 شهور بفائدة 0% لكن ظهر الآن قليل من الأمور التي تفسد الاستفادة من هذه العملية يتمثل في قصة أن التقدم المستمر للحصول على بطاقات جديدة يقلل من معدل قدرتك على الوفاء بالدين ويجعل من الحصول على قرض أخر. واتضح بعد ذلك أن هذا الأمر غير صحيح، بينما تأخذ معدلات القدرة على الوفاء في الاعتبار عدد المرات التي تقدمت فيها للحصول على دين، فأنها تتعامل أيضاً مع تحويلات الرصيد على أنها وسيلة لتسديد الدين القديم، لذلك ستكون على    ما يرام، ما دمت لم تقدم بهذا الأمر كثيراَ (على سبيل المثال، أكثر من مرة أو مرتين في العام) وما دمت ناجحاً في الوفاء بكل طلب تتقدم به.

تتمثل النقطة الثانية في تلاشي العروض الجيدة التي تقدم صفقات ممتدة الأجل أو بنسبة فائدة 0% لأن البنوك قد مالت إلى البحث عن السيولة على الرغم من ذلك لا تزال الصفقات موجودة حتى الآن وهذا يعني فقط أن تبحث حولك بمزيد من الجهد حتى الصفقة الملائمة.

يمكن التطور الثالث في أنه كلما قمت بالمزيد والمزيد من التحويلات قد تعرض نفسك للغرامة، إما في شكل تكلفة ثابتة أو نسبة من الرصيد الذي تقوم بتحويله. لن تعد هذه الغرامة بمثابة الكارثة طالما تضع هذا الأمر نصب عينيك وتقوم بحسابه.

إن فن التحايل على معدل الفائدة لم يندثر لكنه أصبح أكثر صعوبة، مما يعني أنه يجب عليك أن تقارن بحرص بين الأسعار أو معدلات الفائدة حتى لو اضطرت إلى حمل أدلة حاسبة في يدك.  علاوة على كل ذلك، تذكر أن البنك يحقق الربح عند انتهاء فترة السماح وبدء فرض المعدلات العقابية.

لذلك، حدد هذا التاريخ في دفتر يومياتك وإما أن تقوم بدفع الدين أو بتحويل الرصيد قبل اليوم المحدد

إليك هذه الفكرة ...

البحث الجيد هو سر فنم التحايل على معدلات الفائدة. أما إذا أردت طريقاً مختصراً إلى شركات الائتمان التي تستحق أن تحول إليها حسب بطاقتك الائتمانية. فألق نظرة على قسم بطاقات الائتمان بمواقع مقارنة الشركات مثل موقع www.moneysupermarket.com استخدم محركات البحث واعثر على شركة   ائتمان مناسبة لك.