السلوك المتوتر:

من المفيد أن تراقب نفسك بين الحين والآخر، لتلاحظ كيفية تصريفك لطاقاتك، فمثلاً هل ترتكب إثم هذه العادات التي تشير إلى توتر محصور في جسمك أو ذهنك:

  • . هل تلعق شفتيك بطرف لسانك أحياناً وباستمرار؟
  • . هل تطبق بين أسنانك العلوية والسفلية أثناء العمل والقراءة؟
  • . هل تقرض أظافرك أو طرف القلم الذي تكتب به ؟
  • . هل تعودت على نقر الطاولة بإصبعك دائماً؟
  • . هل تنتابك حركة عصبية لا إرادية حول شفتيك؟
  • . هل تقطب جبينك في معظم الأحيان؟
  • . هل تكثر من الالتفات إلى ساعة يدك؟
  • . هل اعتدت على ثني مفاصل أصابعك أو غيرها مراراً كل يوم؟
  • . هل تدخن بشراهة؟

من المفترض أن تساعدك الصفحات التالية على الاسترخاء وتصحيح هذه العادات اليومية، ولكني أحذرك من أن مجرد القراءة لهذا الكتاب لا تكفي، فهذا يعتمد على مجهودك الذاتي، وكل ما تحتاجه هو التزود بالرغبة الصادقة في التمتع بإحساس أفضل وحياة مفيدة مع القليل من الصبر والتروي.

طبعاً لن تشعر بالتغيير في يوم واحد، فهذه مدة لا تكفي لاستبدال العادات القديمة التي تشربتها منذ أمد طويل بعادات جديدة، ولكني أستطيع أن أعدك بالتحسن منذ اليوم الأول لاكتسابك هذه العادات الصحية، وهنا لن توقفك قوة عن الاستمرار فيها حتى النهاية .

تحذير : لا تحاول ببساطة أن تقطع العادة السيئة فجأة، لأن هذا سيزيد من توترك بل حاول أن تتعرّف على المسبب... مثل توتر في العضلات أو استثارة ذهنية تحاول الإفصاح عن ذاتها، أو ضغط نفسي، ومعالجته ومن ثم البدء في استبدال هذه العادة بأخرى أفضل منها.