التوتر عند الرجل والمرأة:

هل هناك فرق في التوتر بين الرجل والمرأة؟

بالتأكيد يوجد اختلاف. فالتوتر في حالة الرجل يعود على الأغلب إلى التباين في نمو بعض العضلات الفخذ أو الكتف والعنق على حساب عضلات أخرى مثل عضلات الصدر، فيسبب ما يسمى بالتنفس الضحل، كما يؤدي إلى التنفس البطني (أي باستخدام عضلات البطن) و قد يكون هذا أحد العوامل التي تساعد على الإصابة بأمراض القلب عند ذوي الأعمار المتوسطة.

وكثيراً ما تكون ذراع من اعتاد الأعمال المنزلية أو المكتبية، مترهلة و متبسة، وغير متوازنة في نمو عضلاتها، فيشكر صاحبها من ضعف الأداء وقصوره، والرجال كقاعدة عامة أقل عرضة من النساء في تشوه الأقدام، ولكنهم أكثر منهن في الإصابة بالقدم المسحاء، وغالباً ما تعاني المرأة من التوتر بسبب بعض العضلات الضامرة أو التي لم تنم أصلاً، ولهذا كان من الأجدى أن نبه الإحساسات العصبية في هذه العضلات قبل العمل على تنميتها.

والإجهاد الذي ينجم عن العضلات ضعيفة النمو، يسبب تقلصاً و توتراً مستمراً، ولهذا كان الألم عند النساء محسوساً أكثر منه في الرجال، وهذه ميزة يحسدن عليها لأن الألم وسيلة تحذير وتنبيه إلى خطأ ما، وقلّا يشعر الرجال بهذا الخطر الساكن تحت جلودهم.