1. فقر الدم الشديد                         2- مرض العظم
  2. التهاب الأعصاب الطرفية             4- ضغط الدم المرتفع

                                                في بعض الأحيان               

   يحتاج المريض بفقر الدم إلى نقل كميات من الدم كل حين و آخر (مع ما يحمله نقل الدم من مضاعفات أو إلى العلاج بحقن ايثروبويتين) وهذه تضيف على المريض تكاليف زائدة عن الحد ، مرض العظم يحتاج في معظم الأحيان إلى تعاطي المريض فيتامين د المعدل و هو أيضا مرتفع الثمن ، و باقي المظاهر ليس لها علاج محدد . ترجع هذه المظاهر في الأغلب إلى عدم كفاءة الغسيل ، و في هذه الأحوال يلزم إجراء الديلزة 3 مرات الأسبوع  على الأقل ، و زيادة مدة الديلزة ، و استعمال أجهزة ديلزة ذات كفاءة عالية . و على أي الأحوال تتحسن هذه المظاهر بل ة تشفى تماما إذا تم غرس كلية مناسبة لمريض الفشل الكلوي .

   وتكفى الإشارة في هذا الصدد أنه حتى عام 1960 كانت الوفاة محتمة على المريض بالفشل الكلوي المزمن ( كانت نسبة الوفاة 100% ) ، ولكن بعد استحداث الديلزة ، و مساهمة الحكومة بتكاليفها الباهظة ، صار المرضى يعيشون عشر سنوات إضافية في صحة و يحيون حياة مقبولة ، ولكن المستقبل الحقيقي لهؤلاء المرضى المساكين سيتوقف على ما إذا كانت الحكومة ستسمح بغرس الكلى من المرضى المتوفين حديثا فيهم – كما هو حادث في معظم بلاد العالم – أم سيستمر في عدم إصدار التشريعات التي تسمح بها – كما هو الحال الآن في مصر ، وسيستمر النزف لميزانية الدولة ، يتزايد عاما بعد عام من جراء المصاريف الباهظة  التي تتكلفها عمليات الديلزة ، إلا إذا انخفض كثيرا سعر الديلزة و زادت كفاءته حتى يصير كالأنسولين لمريض السكر ! !