تصيب الكلى أورام حميدو او أورام حبيثة ، قد تكون أولية تنشأ من أنسجة الكلى، أو ثانوية انتقلت من أورام خبيثة أخرى بالجسم.

أهم هذه الأورام هو سرطان الكلية.

سرطان الكلية

   يصيب سرطان الكلية 4 أشخاص من كل مائة ألف مواطن كل سنة و يعادل حوالي 1,5 % من جميع أنواع السرطان . يصيب السرطان الكلوي الأشخاص فوق سن العشرين و نسبة أكثر في الرجال عن النساء، و يشكل سرطان الكلية 85% من جميع الأورام الخبيثة الأولية التي تصيب الكلى بموت المرضى بسرطان الكلى خلال عامين من تشخيص المرض بغض النظر عما إذا كانت الكلية قد تم استئصالها أم لم يتم . ينتشر سرطان الكلية بسرعة، بالانتقال المباشر إلى الأنسجة المجاورة أو عن طريق الدم إلى الرئتين و باقي أعضاء الجسم . أهم أعراض الكلية هو البول المدمى ، و تضخم الكلية لتصبح محسوساً بجس البطن ، و الألم ، و يمكن تأكيد التشخيص بالفحوص الإشعاعية المختلفة .

  يعالج سرطان الكلية باستئصالها جراحياً، و لكن لن يكون مجدياً إذا كان السرطان قد انتقل إلى خارج الكلية، و يحدث هذا مبكرا ً في تاريخ حياة المرض. يوصى بعض الجراحين بأن يتبع الاستئصال الجراحى العلاج الإشعاعي أو المناعي و لكن لم تثبت حتى الآن جدوى هذه الأنواع من العلاج.

سرطان حوض الكلى

  يشكل سرطان حوض الكلية أقل من 10 % من الأورام الخبيثة الأولية التي تصيب الكلى ، و أعراض سرطان المثانة ، هي البول المدمي و أحياناً المغص الكلوي . يتم التشخيص بالفحوص الإشعاعية وبفحص البول للخلايا السرطانية. ينتشر سرطان الحوض الكلى إلى المثانة. العلاج هي استئصال الكلية و الحالب معا جراحيا مع استئصال جزء من المثانة. ارتداد الورم الخبيث في باقي الجهاز البولي يحدث كثيرا بعد الاستئصال.

ورم ويلــــم

   هو ورم كلوى جنيني يصيب الأطفال، و أعراضه تضخم محسوس ببطن الطفل و بول مدمى و ارتفاع بدرجة الحرارة و ارتفاع بضغط الدم ، و العلاج هو الاستئصال الجراحي للكلية المصابة ، و قد يتم إنقاذ المريض إذا أعقب الاستئصال الجراحي للعلاج الكيماوي .