فيما يلي ثلاثة أسرار بسيطة بشكل خادع ولكن فعالة بشكل عالٍ لتحقيق النجاح في التفاوض، وهي تلك التي تغير التحفظ إلى اهتمام والصراع إلى تعاون والأحلام إلى حقائق

  • 1: اعرف ما تريد

فيما يلي أسلوب سريع ومؤكد لمساعدتك على معرفة ما تريد:

اختبر اختياراتك

استقطع خمس دقائق من وقتك لتستغرق في أحلام اليقظة، وفكر في موقف معين وفي كل الأشياء التي قد تريدها من هذا الموقف. حاول أن تجعل الاختيار الذي تفكر فيه محدداً بقدر ما تستطيع فمثلاً لا تقل كسب المزيد من المال ولكن قل لنفسك «الحصول على دخل يصل للملايين».

اكتب كل اختيار بمجرد تبادره إلى ذهنك فيما بعد اقرأ القائمة حاول أن تعمل فكرك فيما قرأت، وفكر في المزيد من الاختيارات. استمر على هذا الحال حتى ينفذ كل ما لديك من أفكار، اقرأ القائمة مرة أخرى مستبعداً للعناصر الضعيفة وبذلك يمكنك التأكد من أن ما سيبقى هو ما تريده في موقف معين. والآن قدر ما الذي له الأولوية الكبرى.

  • 2: دع أفعال وأقوال الآخرين تخبرك بما يريدون

اقرأ ما بين السطور

تعكس الكلمات التي يختارها الناس بعضاً من احتياجاتهم الأساسية. وفيما يلي ثلاث نصائح سريعة للاستماع، يتبعها ثلاث نصائح حول كيفية تفسير ما يقال بين السطور:

نصائح الاستماع

  1. تواصل مباشرة مع ما يقولونه وليس مع ما تريدهم أن يقولوا أو ما تخاف أن يقولوه.
  2. لا تقم بتنقيح كلماتهم من خلال مشاعرك فإنه من المثمر أن تستمع للكلمات التي تحرز أقصى ما تخافه وإن كان بشكل عكسي. فأقصى ما تخافه ليس محتمل الحدوث.
  3. لا تبحث عن التلميحات التي تدل على أنك أضعف من الشخص الآخر. فأنت لديك القدرة الكافية وكل ما تحتاجه هو أن توقظها فيك.

نصائح التفسير

  1. عندما تستمع لكلمات مثل عاطفة، مرغوب فيه، صديق، يقدر، يعشق فإنه من المحتمل أنها تعبر عن الرغبة في اندمال وثيق. لذا فإن أفضل طريقة تتبعها هي أن تقدم أفكارك في إطار تأثيرها الشخصي على الآخرين
  2. عندما يستخدم الآخرين كلمات مثل منزعج، يربك، محبط، غاضب أو عنيف فإنهم يخبرونك أن أحد الأشياء التي يريدونها هي أن يتم التعبير عن أفكارك بطريقة هادئة ومهدئة.
  3. أما الكلمات التي تدل على الارتباك والشك في أذهان الآخرين فتتضمن غير عاقد العزم، مبهم، متحير، مشوش، غير واضح، مفقود، مختلط عليه الأمر. ولكن في أعماقك يمكنك المراهنة أنهم أقل تشككا بشأن ما يريدونه مما قد تدل عليه كلماتهم.

أنت تفوز عندما يفوز الجميع

عندما يفوز الجميع لا يخسر أحد، فتعلم كيفية التفاوض بدلاً من المجادلة سيغير من حياتك الشخصية والعملية بشكل هائل إذ سينقلك من مرحلة الإحباط إلى مرحلة الإشباع والإنجاز ومن النهايات المسدودة إلى الإثارة والمتعة. فيمكنك بعد ذلك كله أن تراقب في تعجب كيف ينتهي التفاوض بشعور الجميع بالفوز وبأن ما قالوه قد سمع وفهم وبأن احتياجاتهم سيتم الوفاء بها.