كيف نمنع ضغط الوظيفة من أن يكون سبباً في تلاشي قوتك، وزيادة قوتك عن طريق تدير المواقف المتوترة وتحويلها إلى مواقف ناجحة. وأن تجعل هذه المواقف فرصا للنجاح.

عندما تسمح لنفسك أن تنهار تحت تأثير الضغط، فلست وحدك الذي يتأثر بهذا حيث إنك تعمل على نشر عدوى هذا التأثير إلى الأشخاص المحيطين بك، هؤلاء الذين تعمل معهم ولديهم، مما يؤدي إلى سوء الموقف فيعاني أداء كل فرد، وتسلب نفسك القوة الشخصية التي تحتاجها لكي تكون مؤثراً في مجال عملك.

إذا كنت تتمني أن تحافظ أو يمتد تأثيرك، فلا بد أن تعد نفسك ليس فقط لأن تجعل ضغوط وإجهاد الوظيفة تعمل من غير معوية، بل أن يكون لك الفعالية عليها بالطرق التي تجعلك الشخص الأقوى والأكثر ثقة الذي طالما وأن حلمت به.

فمهمتك اليوم أن تقوم برسم خطة لكي تخرج من الموقف المتوتر شخصاً قوياً وواثقاً من نفسه.

كيف تحول ضغط العمل إلى قوة شخصية

هناك بعض المهام التي لا تتطلب قدرة لأن تعمل تحت ضغط على الأقل بين الحين والآخر، فعاجلاً أو آجلاً، لا بد على كل فرد أن يقوم بأداء العمل تحت بعض أنواع الضغوط، ومن هذه الضغوط الأفراد المتوترون، المواعيد النهائية المفاجئة العملاء الغاضبون، حصص الإنتاج، ووباء الأنفلونزا الذي يعوق قوة العمل، والمدير الذي يدير العمل بشكل محدود. فعندما تسمح لنفسك وللآخرين أن ينهاروا تحت الضغط، فقد يعاني أداء كل فرد وتتلاشى قوتك.

إذا أردت أن تنال الاحترام الدائم من رؤسائك، وزملائك، وعمالك، فلا بد وأن تعد نفسك لأن تجعل ضغوط وإجهاد الوظيفة تعمل من غير صعوبة، وأن يكون لك الفعالية لأن تجعل نفسك شخصاً أكثر قوة وثقة.

لقد كان الموسم الأول بالنسبة ل تشارلي أن يدير عملية الاختيار والتعبئة. فأي شيء كان يمنع أوامر الإجازة أن تتم وبسرعة، كان يمكن أن يؤثر بشكل سيئ على العمل وبالتالي على تشارلي. فقد عزم على أن يسيطر على الموقف.

وكلما اقترب الموسم سبب الضغط جواً من التوتر، لكن قد أستعد تشارلي لذلك، بأن عرف كيف يسيطر على أعصابه، وكانت مهاراته في العمل قوية، وداوم على مراقبة الأفراد الذين يكون لديهم العلامات الأولى التوتر. فمنهم من ظهرت لديهم العلامات مبكراً والبعض تجمدت أعصابهم. ومنهم ممن ارتكب أخطاء غبية وآخرون أظهروا انفعالات قصيرة.

ناقش تشارلي والأفراد عن كل موقف متوتر قد حدث، فهذا لم يوقف المشكلات الجديدة من الحدوث يوماً، ولكن قد منع المشكلات السابقة من أن تتكرر إنه من المفيد بالنسبة لنا كلما تعاملنا مع التوتر بشكل أفضل، ظهرت الثقة الجماعية أكثر. في اليوم الأخير في العمل، في الثالث والعشرين، قد قمنا بعمل يوم ونصف في أقل من 6 ساعات. وليس هذا سيئاً بالنسبة لشاب لديه الكثير من توتر العمل وليست لديه خبرة.

كيف تتعامل مع ضغوط العمل: سواء كانت لك أو للأخرين

مع وجود الطلب المفاجئ في أول موسم لتشارلي، كان له تأثير أكبر مما كان سابقاً. إليك ثلاثة أساليب أكيدة التي عمل بها لاكتساب قوته

  1. قد عرف كيف يتوافق مع الضغط
  2. قد زاد من قوة مهاراته للعمل.
  3. قد عرف كيف يصون ويتعامل مع توتر العمل لدي الآخرين.