تعتبر القوة في سيطرة التغيير في القوة في التحكم في بنية العقل لديك، وفي الحياة العاطفية، وفي الحالة البدنية الجيدة، وفي مجال العمل. إذا كنت تستطيع أن تحلم بذلك، إذا كنت تستطيع أن تنمي الحماس لذلك، إذا كان لديك الشعور الثائر لكي تحقق النجاح لشيء قد فشل على أساس المجهود الشخصي إذا فأياً كان ما تحلم به، هناك شيء واحد أكيد هو يمكن أن يتحقق أو سيتحقق. فمهمتك اليوم هي أن تعمل على أن يتحقق ذلك.

كيف تتحكم في التغيير بدلاً من أن يتحكم هو فيک

إنها ليست مسألة وإذا ما كان سيحدث التغيير أم لا، فهو لا محالة أتٍ. فالتغيير حتمي، المسألة هي من الذي يحدث التغيير؟ هل ستكون أنت المسئول وتستطيع بناء قدرتك الشخصية من خلال تحكمك البارع في التغيير؟ أم ستقف عاجزاً وتسمح لنفسك أن تكون ضحية هذا التغيير الذي غالباً ما يمكن أن تشعر به بنفسك؟

فالطريقة الوحيدة لتولي مسؤولية التغيير في أن تكون محدث هذا التغيير، وأن تعمل أو تحت نفسك على التغيير. التغيير الذي يفيدك وقتما وأينما تريده، التغيير عند الخطوة التي تضعها ويمكن التعامل معها، التغيير مع الخطوط التي تحددها والتحكم في تأييد مصالحك الشخصية والعملية.

قد أثارت كلمات فيرن أدويسون الجمهور، وهي أن هناك أربع طرق ممكنة التغير الأمور.

يمكنك القيام بتغييرات صغيرة في أمور صغيرة ولكن لن يعرف أحد بذلك إذا لم تخبره.

من الممكن أن تقوم بتغييرات كبيرة في أمور بسيطة، ولكن ذلك لا يسبب لك المتعة الكافية للإنجاز الذي قمت به.

قد يمكن القيام بتغييرات صغيرة في أمور كبيرة، الأمر الذي يعمل على وجوب وهم التغير. فتلك هي المشكلة لأنه يعتبر مجرد ساب فقط.

أو إذا كنت فعلاً ذكياً، إذا قمت بوضع الأمور في مكانها الصحيح من خلال القيام بتغييرات كبيرة في أمور كبيرة، وكبيرة هنا بمعنى أن تكون الأشياء مهمة بالنسبة لك أو بالنسبة للأفراد الذين تعيش وتعمل معهم.

وفي بلدنا، لقد أطلقنا اسماً على ما يحدث عندما يقوم الأفراد بتغييرات كبيرة في الأمور الكبيرة من حياتهم. أطلقنا عليه نجاحاً.

كيف تطور من القوة التي تنشدها

إليك أربعة مبادئ استراتيجية التي ينبغي لكل شخص مهتم اكتساب القوة الشخصية أن يعرفها ويمارسها، ويطورها:

  1. ألا توافق بالشيء الكائن بدون التفكير أولا في ماذا يمكن أن يكون
  2. قم بتطوير حالة العقل للبت السريع.
  3. أن تقوم بتغييرات كبيرة في أمور جسيمة.
  4. أن تكون المحرك للقرار الخاص بك.

عندما تضع هذه الاستراتيجيات موضع التنفيذ سواء كان هدفك عقلانياً، أو عاطفياً، أو جسمانياً، أو مالياً قرر ما تريد، وأن تصبح متلهفا لجعلها حقيقة، وأن تجد الفعالية لتحقيق ذلك، وأن تأخذ جميع الخطوات الممكنة لتحقيق أحلامك ويذلك يمكن أن تكون تقريبا المتحكم في مصيرك.