• الارتفاع الشديد بضغط الدم والاعتلال الدماغي.
  • الفشل الكلوي.
  • هبوط القلب.

   مآل هذا المرض هو الشفاء التام في غالبية الحالات، ولكن قد تمت الوفاة في 1% من المرضى من أحد هذه المضاعفات وقد يستمر الالتهاب في حوالي 4% من الحالات ويصير التهابا مزمنا_ خاصة إذا أصاب المرض أحد البالغين. وتحدث لزمة كلائية في هذه الحالات. تعرف هذه الحالات التي ستنتهي بالالتهاب المزمن باستمرار فقد الزلال في البول واستمرار كرات الدوم الحمر في البول.

العلاج

   علاج التهاب الكلى الحاد هو علاج تحفظي ومنع تناول المريض كل ما يسئ إليه مثل عدم الث على الشرب بكثرة، بل يقتصر إعطاء السوائل على كوبين                                            

من الماء+ كمية البول التي أفرزها في اليوم السابق، يمنع تناول البروتينات تماما كما يمنع الملح ونتجنب إعطاءه أدوية بها بوتاسيوم أو أغذية عالية المحتوى من البوتاسيوم(مثل عصير البرتقال). يعطى المريض مضادا حيويا لعلاج أي ميكروب سبحي مازال بالحلق، وخاصة لمنع انتقال الميكروب السبحي لباقي أفراد العائلة . قد يحتاج المريض في بعض الحالات إلى تناول مدر للبول خاصة إذا كان الورم شديداً أو ظهرت علامات حمل زائد من السوائل في الجهاز الدوري. قد يحتاج المريض إلى عقار لخفض ضغط الدم المرتفع.

   إذا امتنع سريان البول فإن العلاج بالهبارين قد يشفي الفشل الكلوي الحاد الذي يحدث، وإلا احتاج المريض للديلزة.

    سيظهر التحسن على معظم المرضى خلال أسبوع أو نحوه من بداية المرض، فتزداد كمية البول التي يفرزها المريض يوميا، ويقل إفراز البروتين في البول حتى يختفي، وتقل كريات الدوم الحمراء في البول ثم تختفي، ويزول الورم، وينخفض ضغط الدم المرتفع، وتعود كفاءة الكلى إلى سابق عهدها قبل حدوث الالتهاب.