• الإقلال عن ملح الطعام في الأكل.
  • إعطاء مدرات البول (إلا في حالات الفشل الكلوي أو إذا كان ضغط الدم منخفضا)
  • زيادة تناول البروتين في الغذاء لمحاولة تعويض نسبة الزلال المنخفض (ألا في حالات الفشل الكلي).
  • قد يحتاج الأمر في بعض الحالات إعطاء زلال المصل زرقا بالوردي.

   مرضى اللزمة الكلائية أكثر تعرضاً للالتهابات الميكروبية ( مثل الالتهاب الخلوي في الرجل المتورمة أو الالتهاب البريتوني الأولي في البطن) وإذا حدث هذا فينبغي أن يعالج فورا بمضاد الحيوية المناسب.

   اللزمة الكلائية الأولية تختلف في الأطفال اختلافا كثيرا عنها في البالغين. معظم الأطفال يصيبهم مرض لا يحدث فيه أي تغيرات مرضية في الكبيبات إذا فحصت بالمجهر الضوئي ويحدث فيه بعض التغيرات إذا فحصت بالمجهر                                          

الالكتروني وقد سمي هذا المرض (( الالتهاب الكلوي الكبيبي ذو التغيرات الضئيلة )) هذه الحالة لا يصاحبها ارتفاع ضغط الدم ولا تتطور إلى الفشل الكلوي وتستجيب للعلاج بالستيرويدات الكورتيكية ( أو بمثبطات المناعة علاوة على الستيرويدات ). أما في البالغين فتحدث الأزمة الكلائية إثر إصابة الكبيبات ((بالاتهاب كبيبي غشائي)) أو ((التهاب كبيبي تكاثري )) ونادا ما يكون السبب (( الالتهاب الكبيبي ذو التغيرات الضئيلة)). المرضان السابقان لا يستجيبان للعلاج بالستيرويدات الكورتيكية ولا بمثبطات المناعة. الأول (الالتهاب الكبيبي الغشائي) لا يصاحبه ارتفاع بضغط الدم ويتطور إلى الفشل الكلوي بعد سنوات طويلة، والثاني (الالتهاب الكبيبي التكاثري) مصحوب بارتفاع ضغط الدم، وتظهر الكريات الحمر في البول، ويتطور سريعا إلى الفشل الكلوي.

   وهكذا يتبين أن التهاب الكلى الكبيبي يشمل أمراضا عديدة تختلف في صورتها السريرية وسرعة تقدمها مآلها واستجابتها للعلاج وعلى الطبيب المتخصص وحده تصنيفها وعلاجها والله هو الشافي.