• أيا كان سبب التهاب كبيبات الكلى
  • ارتفاع ضغط الدم الخبيث
  • تصلب شراين الكلى أو انسدادها
  • مرض كلوي كلاجيني مثل التهاب الشرايين المتعدد العقدى، الذؤاب الاحمراري المجموعي ، تصلب الجلد
  • التهاب الكلى الميكروبي المزمن
  • درن الكلى
  • السكر
  • المرض النشوائي
  • النقرس
  • فرط كالسيوم الدم مثل فرط جنيبات الدرقية. فرط فيتامين د ، متلازمة اللبن مع القلوي . مرض اللحمانية
  • التقويم المتعدد
  • الكليتان متعددتا الكيسات
  • الكليتان الضامرتان خلقيا
  • الحصوات
  • عيب خلقي بحوض الكلى
  • تليف الحالبين
  • الاورام
  • تضخم الموثة (البروستاتا)
  • ضيق عنق المثانة
  • ضيق مجرى البول
  • عيوب خلقية بالمثانة او عنقها أو مجرى البول مثل العيوب الخلقية بالنبيبيات او التسمم بالعقاقير أو المعادن الثقيلة أو غيرها

استئصال احدى الكليتين جراحيا او استئصال كلية وبعض الكلية الاخرى لا يترتب عليه فشل كلوي متى كان الجزء المتبقي سليما تماما.

  قد يكون فساد الكليونات (الوحدات الكلوية) عاما ومنتشرا في الكليتين كما يحدث في الانواع المختلفة من التهاب كبيبيات الكلى وفي الامراض الكلاجينية او قد يكون بؤريا كما في التهابات الكلى الميكروبية وبعض حالات انسداد شرايين الكلى.

   تختلف نسبة الامراض المسببة للفشل الكلوي في البلدان المختلفة، وفي العصور المختلفة ولكل متخصص في هذا المجال قائمته الخاصة التي توضح النسب المختلفة. وفي رأيي ان أكثر المراض انتشارا في مصر هي الامراض الانسدادية بالمسالك البولية، وتلعب البلهارسيا البولية دورا اساسيا فيها بما تسببه من تليف الحالبين والمثانة وعنقها وما تسببه من اورام حميدة وخبيثة بها. بالإضافة الى التهاب الكلى الميكروبي، و كلا السببين مسؤول عن حولي 50% من حالات الفشل الكلوي المزمن بمصر. يلي هذا الالتهاب الكبيبي بالكلى وهو مسؤول عن حول 30% من الحالات، ثم مرض السكر ومرض الذؤاب الاحمراري المجموعى (المعروف لدى عامة الناس بمرض الذئبة الحمراء والذ

  يصيب الفتيات والنساء صغيرات السن في 90% من حالاته)، وهما معا مسؤولان عن معظم حالات الفشل الكلوي الباقية. اما باقي الاسباب فهي أسباب نادرة، ربما باستثناء المرض الخلقي المعروف باسم " الكليتان متعددتا الكيسات ". ويلاحظ أن الداء السكري كسبب للفشل الكلوي المزمن يزداد باطراد في السنوات الاخيرة نظرا لبقاء مريض السكري على قيد الحياة لسنوات طويلة باستخدام الانسولين وبكفاءة العلاج، كذلك مرضى الذؤاب الاحمراري لتقدم وسائل تشخيصية ومعرفة الأطباء (والجمهور) به في السنوات الأخيرة. اما امراض كدرن الكلى والداء الثانوي وغيرهما فقد قلت كثيرا في العصر الحديث.

   وعندما يشخص الطبيب مرض الفشل الكلوي المزمن لدى مريضه فان واجبه الاول هو تحديد ما إذا كان عكوسا أم ثابتا، وإذا كان بالإمكان وقف تقدم المرض ن وان كان عكوسا فإن واجبه الاول بذل كل ما يمكنه لعكس المرض في مراحله المبكرة. ومن أهم الاسباب العكوسة انسداد المسالك البولية (التي تعالج جراحيا)، الالتهابات الميكروبية (التي تعالج بمضاد الحيوية المناسب)، والأمراض الكولاجينية (التي تعالج بالستيرويدات الكورتيكية و بمثبط المناعة)، ولكن في أغلب الحالات لا يمكن عكس تقد مرض الكلى الذي يتقدم حثيثا الى نهايته.

   يبدا الفشل الكلوي المزمن بقصور في وظائف الكلى التي تتدهور تدريجيا حتى يصاب المريض بالمرحلة الاخيرة للفشل الكلوي. وقد يعيش بعض المرضى لسنوات طويلة و بولينة الدم مرتفعة عن معدلها الطبيعي و نسبة الكرياتينين عالية، ولكن في بعضهم الاخر يزداد الفشل الكلوي بسرعة و يصل المريض الى مرحلة الديلزة بعد شهور قليلة، ومن اهم عوامل سرعة

تقدم المرض هو بقاء السبب الاصلي بدون علاج وارتفاع ضغط الدم، الذي يجب علاجه بدون توان في جميع مرضى الفشل الكلوي المزمن، خاصة بعد استحداث عقاقير حديثة وفعالة وسهلة الاستعمال