أكثر الأسئلة عن مرض الإيدز تكراراً

   سوف نعرض في هذا الجزء الأسئلة التي طرحها الجمهور في ندوات التوعية على مدى عدة سنوات والملاحظ أن نفس الأسئلة تكررت في معظم الندوات أيا كان المستوى الثقافي للحضور، وهناك بعض الأسئلة تميزت بجرأة غير معتادة شجعها الجو العلمي الشفاف الي تعمد المحاضرون إشاعته بين الحضور لزيادة الفائدة.

 

س-ما هي أكثر طرق نقل العدوى شيوعًا؟

ج-الممارسة الجنسية مسؤولة عن 80% من حالات الإيدز على مستوى العالم.

 

س-إذا كان ولا بد من الجنس فهل هناك طريقة لتقليل الخطر؟

ج-نعم باستعمال الواقي الذكري أو الواقي الأنثوي.

    لاحظ أن المجيب لم يتخذ موقفا أخلاقيا من الحوار كأن يرد مؤنبًا "يعني إيه لابد يا أخي اتقِ الله" للالتزام بأقصى درجات الموضوعية أثناء الحوار، وتجنباً لإحباط باقي المستمعين وضمان استمرارهم في توجيه الأسئلة وفتح مواضيع جديدة متنوعة.

س-سمعنا من أحد المحاضرين تعبير الجنس الآمن فما هو؟

ج-هو ممارسة الجنس بطريقة تمنع اختلاط سوائل الشخصين مثل استخدام الواقي الذكري، كذا الامتناع عن ممارسة الجنس الفموي خاصة النساء أو من يقوم بدورها في اللواط.

س-ما معنى تعبير "الجنس الفموي"؟

ج-استخدام الفم في لعق أو مص العضو التناسلي للطرف الآخر.

س-سمعنا أن الجنس الفموي أكثر خطورة على النساء مقارنة بالرجال فما صحة ذلك وما تفسيره؟

ج-معلومة صحيحة. وتفسيرها أن السائل المنوي يحتوي على تركيز أعلى من الفيروس مقارنة بالإفرازات المهبلية، ويجب ملاحظة أن المرأة تكون معدية أكثر لو خالط الإفرازات دم بسبب الحيض أو أية أسباب أخرى.

س-هل النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال؟

ج-نعم. للأسباب التالية:

  1. كبر المساحة المتاحة لدخول الفيروس (جدار المهبل).
  2. احتواء السائل المنوي على تركيز عالٍ من الفيروس.
  3. بقاء المني داخل المهبل لفترة بعد الجماع.

س-سمعنا أن العدوى بالإيدز تتطلب علاقات جنسية متكررة مع نفس الشخص فهل يمكن أن تحدث الإصابة من مرة واحدة؟

ج-صحة المعلومة أن العلاقات الجنسية المتكررة تزيد من احتمالات العدوى بصورة كبيرة، لكن علاقة واحدة كافية أيضاً. وأذكر قصة مريض من مرضاي ظهرت عليه بعض الأعراض دفعتني لطلب تحليل دم جاءت نتيجته إيجابية وخلال جلسة المشورة ذكر أنه متزوج وملتزم وأنه لم يمارس الجنس قبل الزواج سوى مرة وحيدة قبل 12 عامًا مع بغيّ أثناء رحلة لبلد أوروبي.

س-هل الممارسة المثلية بين الرجال أكثر خطراً في انتشار الإيدز من الممارسة الجنسية العادية ولماذا؟

ج-نعم. يبلغ احتمال نقل العدوى عن طريق الممارسة الشرجية مائة ضعف الممارسة المهبلية بسبب الجروح البسيطة المصاحبة للممارسة غير الطبيعية.

س-ما درجة الخطورة في نقل الإيدز بالتقبيل؟

ج-لا ينتقل فيروس الإيدز بالتقبيل لأن الفيروس منخفض جدا في اللعاب.

س-هل يشترط الإدخال الكامل للقضيب لحدوث عدوى الإيدز؟

ج-تحدث عدوى سواء تم الإيلاج أم لم يتم.

س-هل يسبب لدغ الحشرات التي تعيش على الدم مثل البعوض والبراغيث والبق والقمل نقل العدوى بالإيدز؟

ج-لا ينتقل المرض عن طريق لدغ الحشرات.

س-ما هي أسباب الوفاة في الإيدز؟

ج-العديد من الأسباب وغالبا ما يتضافر أكثر من سبب ليعجل بالوفاة. والأسباب الأكثر شيوعا هي: الإصابة بالميكروبات الانتهازية، الأورام الخبيثة، الهزال الشديد، مضاعفات العلاج.

س-لماذا تستخدم ثلاثة أدوية مضادة للفيروس في نفس الوقت (في علاج الايدز)؟

ج-من خصائص فيروس العوز المناعي المكتب إنتاج ملايين من الطفرات أثناء تكاثره، يقاوم الكثير منها عقارًا أو آخر من العلاج المستخدم. واستعمال ثلاثة عقاقير – يستهدف كل منها مرحلة مختلفة في دورة حياة الفيروس ويضمن فاعلية العلاج ككل.

  س-هل يشفي الإيدز تمامًا بالعلاج بمضادات الفيروس؟

ج-لا.

مهمة العلاج الرئيسية كبح جماح الفيروس ومنع تكاثره مع تخفيض تركيزه في الدم وباقي سوائل الجسم.

س-ما هي مدة العلاج من الإيدز؟

ج- الدواء طوال العمر. إذ ينتكس المرض فور التوقف عن تعاطي الأدوية.

س-ما هي فائدة العلاج من الإيدز إذن؟

ج-للعلاج العديد من الفوائد أهمها:

  • -إطالة العمر.
  • -تحسين نوعية الحياة.
  • -إراحة جهاز المناعة المنهك من العبء الفيروسي.
  • -تقليل فرص انتقال العدو للآخرين خاصة الحوامل.

س-ما هو حدود المسموح به في التعامل مع زميل أو فرد من الأسرة مريض بالإيدز؟

ج-لا ينتقل المرض بالممارسات اليومية التالية:

-المشاركة في استعمال المرحاض، الحمام، حوض السباحة، الملابس، الأطباق، أدوات المائدة، سماعة التليفون.

-الرذاذ الخارج من الفم أثناء العطس والسعال لا ينقل العدوى.

-المصافحة والأحضان والتقبيل مسموح بها.

ولكن يجب الامتناع عن لمس جروحه الظاهرة المكشوفة أو دمه.

س-وماذا عن عيادات الأطباء وأطباء الأسنان والمستشفيات ومحلات الحلاقة؟

ج-كلها مناطق آمنة.