الأمراض الطفيلية
-قمل العانة
أحد أنواع ثلاثة للقمل (قمل الجسم، قمل الرأس، قمل العانة) يعيش في الأماكن المشعرة من الجلد (باستثناء الرأس) خاصة منطقة العانة.
المســـــبب
يختلف شكل قمل العانة (Pthirus pubis or Crab Iouse) عن بقية أنواع القمل فجسمها أقصر وأعرض ولأرجلها كلابات، يذكر شكلها بسرطان البحر (الكابوريا)، ويبلغ طول الحشرة البالغة مم. تلتصق الحشرة بسطح الجلد حيث تثبت نفسها بواسطة كلابا الأرجل لشعرة على جهة بينما تثبت نفسها بنفس الطريقة على الجهة الأخرى وتدفن فمها في أحد مسام الجلد لامتصاص الغذاء، وقد تظل في نفس المكان لفترات زمنية طويلة. تضع الأنثى البيض (الصئبان وينطقه العامة سبان) وتثبته جيدا في شعرة حتى يفقس وتخرج من العذراء التي تتطور حتى تصل لمرحلة الحشرة البالغة فتعيد دورة الحياة. يعتمد قمل العامة على وجود الشعر لخلق بيئة صالحة لمعيشتها ولا تفضل مناطق الشعر الكثيف.
العدوى
يعتبر الاتصال الجنسي الوسيلة الرئيسية لنقل العدوى كما يمكن انتقالها بطريق غير مباشر من خلال الملابس وأغطية الفراش حيث تستطيع قملة العامة الحياة لمدة يومين بعيدا عن الجسم.
الأعراض
العانة أكثر المناطق إصابة ولا تقتصر الإصابة عليها فتصيب أيضا شعر الإبط والجسم والذقن والشارب والرموش.
يشكو المريض من حكة شديدة بالعانة والمناطق الأخرى المصابة ويلاحظ وجود بقع صغيرة بنية اللون على الملابس الداخلية مصدرها براز الحشرة وعادة لا يلاح المريض الحشرة التي تكون ملتصقة بالجلد وتبدو وكأنها حبة سوداء صغيرة، ويمكن للعين الخبيرة معرفة التشخيص بمشاهدة تلك الحبوب أو البيض (الصئبان) الملتصق بالشعر.
العلاج
إزالة الشعر المصاب يحرم الحشرة من البيئة المناسبة ويزيل الصئبان فيمنع تكوين أجيال جديدة.
تستجيب معظم الحالات للعلاج الموضعي حيث يدهن كل الجلد بأحد المستحضرات القاتلة للحشرة مثل كريم البرمثرين (Permethrin) أو مستحلب بنزوات البنزويل (Benzyl benzoate) يعقبه حمام بعد 12 ساعة ويراعى تكرار العلاج بعد أسبوع. ولا يجوز استعمال العلاج الموضعي عند إصابة شعر الوجه بصفة عامة خاصة الرموش وتستعمل أقراص أيفركتين (Ivermectin) في هذه الحالة.
