طالب بحقك في العظمة

 

نلوم أو نطالب: ذلك هو القرار الذي يتعين على كل منا اتخاذه كل يوم. نلوم كل ما لا يأتي بنتائجه المرجوة، أو نطالب بالهبة التي تكمن في كل موقف سلبي في ظاهره. إن العالم بحاجة لمزيد من الأبطال. والأبطال يقضون أيامهم في البحث عن الأفضل. وهم يرون أفضل ما في الشدائد والمحن. وأفضل ما في الآخرين. وينقبون عن أفضل ما في أنفسهم. إنهم يطالبون بحقهم في العظمة. وفي غضون ذلك، يعيشون أفضل حياة ممكنة.

لا يفوت الأوان أبداً لكي تكون الشخص الذي طالما حلمت أن تكونه.

إن الحياة الرائعة والمتألقة ليست شيء متاحة فقط للقلة المختارة من الأثرياء وأصحاب النفوذ وذوي الأصول الملكية. فالعظمة مقدورة لي ولك. لقد وجدنا لكي نحيا حياة رائعة. وهذا مسجل في جيناتنا الوراثية. ولكننا بحاجة لأن نؤدي دورنا لإحداث كل هذا. قراراً قراراً. وخطوة خطوة. فالمكاسب الصغيرة تعطي نتائج ضخمة في النهاية. إن الحياة تريد لنا النجاح والفوز. كل ما تحتاجه هو أن نؤدي دورنا.

طالب بحقك في العظمة إذن. اغرس وتده في الأرض لتميز مكانك تحت الشمس. توقف عن أن تكون سجيناً للماضي، لتصبح بدلاً من ذلك صانعاً لمستقبلك. وتذكر أنه لا يفوت الأوان أبداً لكي تكون الشخص الذي طالما حلمت أن تكونه.