خمن من الذي يلهمني؟

 

في إحدى حفلات التوقيع على الكتب للقراء منذ بضعة أيام، وقف أحد الأشخاص وسألني: "روبين، ما الذي يجعلك قادرة على المواصلة؟ ما مصدر طاقتك؟ ومن الذي يلهمك؟". وضحك الجميع من إجابتي. قلت له: "أنت".

 

أعدك بأنني سأواصل الكتابة

والتحدث، إذا واصلت أنت القراءة.

 

إن كل ما أفعله إنما أفعله بسبب حبي لك؛ سواء كنت أحد قراء كتبي، أو عميلاً أحظى بفرصة التعامل معه. ومعرفة كيف أن أفكاري قد ساعدتك على الوصول إلى النجاح على المستوى الشخصي أو في العمل شيء يحرك مشاعري بعمق، كما حدث مع تلك السيدة التي أخبرتني في إحدى حفلات توقيع الكتب كيف أنها قد قرأت كتابي "الراهب الذي باع سيارته الفيراري" The Monk Who Sold His Ferrari لزوجها بينما كان على فراش موته يصارع مرض السرطان، وذلك حتى تشعره بالسعادة في لحظاته الأخيرة. أو رجل الأعمال الذي قرأ كتابي Leadership Wisdom from the Monk Who Sold His Ferrari، وساعده ذلك ليس على زيادة أرباحه فحسب، وإنما على أن يعيد صياغة ثقافة شركته بحيث تحترم الإنسان. أو الفتاة ذات الثمانية عشر عاما التي أخبرتني كيف أن كتابی Who Will Cry When You Die?  قد ألهمها وشجعها بشدة على أن تبدأ مشروعها الخاص، وأنها الآن تحقق أحلامها.

أشعر بأنني من المحظوظين بشدة. لماذا؟ لأنني أقضي حياتي في خدمة الآخرين. فشكراً لك عزيزي القارئ. إن قدر ما أشعر به نحوك من امتنان أكبر مما تتخيله بكثير. وأعدك بأنني سأواصل الكتابة والتحدث، إذا واصلت أنت القراءة.