تحدثنا عن أن تكون متناسباً. والتقدم بتفكيرك خطوة للأمام يعني التفكير بشكل مناسب، فليس لديك الوقت للتفكير في أمور مثل:

  • كيف سيؤثر هذا في استراحة الشاي؟
  • هل يعنى هذا أنني سأستمر في الحصول على عطلاتي؟
  • هل على أن أعمل بشكل أكبر؟ أطول؟
  • هل سأحصل على حوافز من جراء هذا؟

 

لكن بدلاً من ذلك، فكر في أمور مثل:

  • هل هذا هو الأفضل لمصلحة القسم؟
  • هل ستجنى الشركة نفعاً من وراء ذلك؟
  • هل يمكننا كرؤساء إقناع العمال بهذا؟
  • هل سيسعد هذا عملاءنا؟

 

هل وصلتك الرسالة؟ هل فهمت ما أقصده؟ إن ما أقصده أنك ستبدأ بالتفكير كأحد رؤساء العمل وليس كأحد العاملين. وسوف تنظر للأمور من وجهة نظر الشركة وليس من وجهة نظر مصلحتك الضيقة تماماً:

  • افهم الصورة الأكبر.
  • افهم الصورة الكاملة.
  • اصنع أنت تلك الصورة.
  • وجه الصورة.
  • أظهر الصورة.
  • توقف عن الإحساس بأنك بلا نفع.
  • أعتقد أن القواعد السابقة الذكر تعلمك كيف تكون متفرداً، وكيف تفكر لصالحك، وكيف تقف على قدميك بثبات. لكن إذا كنت نستطيع فمل هذا كله بمفردك، فلست في حاجة إلى هذه القواعد. وذا لم تكن تستطيع، فهل يمكنك أن تتعلم من هذه القواعد؟ بالطبع نعم فهي تستطيع تعليمك، فلتواصل قراءتها.