إن الإحصاءات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أصحاب الوسامة هم أفضل حظاً في الترقي ممن هم أقل وسامة. ولا يكون على هؤلاء من أصحاب الطلعة البهية أن يعملوا كثيراً حتى يظهر أداؤهم. لكن ما الذي يجعل شخصاً ما جذاباً أو وسيماً؟ وإذا نظرت إلى أحد أولئك الذين تعتبرهم من أصحاب الوسامة والجاذبية ستكون راغباً في رؤية ذلك الشيء الذي يملكه والذي يجعل منه شخصاً جذابا، إن الجاذبية وذلك إذا تغاضينا عن العيوب الخلقية الواضحة في الشخص كالأسنان الكبيرة والأنف كثير الثآليل -وتلك يمكن إصلاحها جميعاً -أمر صعب التعريف تماماً. ولنأخذ مثالأ على ذلك، فإن أيأ من نجوم هوليوود، أمثال: " ليزا مينيلى "، و " وودي آلن "، " جوليا روبرتس "، " شين بين "، وهؤلاء جميعاً لا يملكون الصفات التقليدية للوسامة، مع ذلك فهم يملكون الجاذبية والسحر والتأثير. وهذا هو السر، فهم يملكون الحياة. والحضور، والأحداث المثيرة، والقوة، والشخصية.

وعليك أنت أيضاً أن تملك تلك الأدوات. وتلك أدوات أسهل في اكتسابها أكثر مما يبدو على أية حال، إن الجاذبية هي كل ما تحكي عنه القاعدة الثانية. فإذا كان ملبسك جيداً، ومظهرك جيداً، وتبدو هادئاً طوال الوقت وتسير بين الناس بود ودفء ووضوح واهتمام، فأنت تسير قدماً لأن تكون جذاباً. والوسامة ترتكز كلها على ابتسامة العينين، فالابتسامة التي تضيء، المكان بجاذبية وقوة، والعينان اللتان تتلألآن وتمتلئان بالحياة، تكفيان وحدهما لإقناع الآخرين بجمال الوجه بكامله.

والوسامة تتعلق أيضاً بالهيئة والوقفة، فإذا كنت تمشي مسترخياً فسيظهر الغم والاكتئاب عليك وهذا أمر ليس به جاذبية.

فلابد أن تكون مشيتك أنيقة، فخورة، وواثقة وكذلك يجب أن تكون مصافحتك للآخرين، وكل ما فيك ينبغي أن يكون عالياً ومنفتحأ، سعيداً، وواثقأ. هكذا يكون الشخص الجذاب، فهيئتك لا ينبغي أن يكون بها خلل، ولباسك ينبغي أن يكون في ذروته، وأسلوبك ينبغي أن يكون متغيراً، لكنه دمث في الوقت ذاته. تصرفاتك كلها ينبغي أن تكون حسنة ورائعة.

 ولا ينبغي لك أن تكون:

  • كسولاً.
  • متراخياً.
  • أو حقيراً.

بل ينبغي عليك:

إصلاح كل ما يمكنك إصلاحه مما يبتعد بك عن الجاذبية – سواء كانت نتوءات في الوجه، أو أنفاس فم كريهة الرائحة، أو أسناناً بغيضة، أو نظراً ضعيفاً (ترفع عن الحملقة، واشتر لنفسك نظارة مناسبة!).