لو أنك لم تكن على دراية بها يجري من حولك، فكيف يمكنك أن تصوغ قراراتك وترتب خطة عملك. فربما يكون الوضع أن هناك من ينوي الالتحاق بوظيفة أنت تريدها أيضاً، فإذا كأن أكثر منك تجربة وتأهيلاً وخبرة ومهارة في نطاق هذه الوظيفة، فالأجدى حينها أن تتنحي وإن لم تفعل فإنك غالباً ما ستفشل في الحصول عليها وأصحاب القواعد دائما ناجحون.

في الوقت ذاته أنت لا تريد أن تشارك في أي نميمة بل تريد حقائق مجردة -فأنت تريد أن تعلم ما يجري دون الاستماع للثرثرة الفارغة، ولذا فمن الأجدى أن تقوم بما يلي:

  • استخدم اتصالاتك لجلب المعلومات من الأقسام الأخرى.
  • كن يقظاً أثناه الاجتماعات فقد تفاجأ بكم هائل من المعلومات قد تحصل عليه من قراءة ما بين سطور الكلام.
  • راقب واستمع للأهداف الخفية، فما يقوله الناس قد يخفي حقيقة ما يجري.
  • كن على صلة بأصحاب الحظوة وستجد أن لديهم بلا شك الكثير من الأمور المهمة غير المصرح بتداولها وسيكون عليك دفعهم للبوح بما لديهم.
  • تواصل مع الصحافة الاقتصادية، فقد تلتقط منها معلومات سربت إليها قبل أن يعلم بها أحد -كالاندماج الجديد، أو نقل السلطة، امتلاك الشركة المنافسة، فكل هذا يمكن أن يمثل معلومات مهمة قد تجعلك أقرب خطوة للوظيفة من زملائك ومنافسيك.

إن كثيرا من الناس لا يتقدمون أبداً؛ لأنهم يقضون وقتاً أكثر من اللازم في أداء عملهم. فأنت في حاجة دائمة لترفع رأسك بين حين وآخر لتنظر حولك. فربما وجدت الرفاق قد ابتعدوا بعيداً بينما كنت منشغلاً في همومك فتجد نفسك وحيداً ومنسياً.