ما هو دورك؟ أعرف أنك هنا لتؤدي وظيفة ما، أو تنفذ إجراءً ما أو تقوم بمهام معينة، أو تتبع إجراءات محددة. لكن يبقى السؤال ما هو دورك؟ هذا يشبه قليلا وشع خطة العمل الشخصية. فهي توضح لك أي نوع من العاملين ستكون، وكيف تكون شخصيتك كعامل، أما دورك فإنه يوضح أي نوع من البارعين ستكون؟ هل ستكون رجل أفكار؟ أم وسيطاً؟ أم محاوراً؟ أم مفاوضاً؟ أم رجل المهام الصعبة؟ أم ستكون محفزاً؟ إن دورك في الحقيقة يتمثل في كيفية تفاعلك داخل الفريق. ونحن جميعاً أفراد في فريق بشكل أو بآخر. لقد قضى الدكتور " ميريدث بلبن " عشرين عاماً في البحث في طبيعة فريق العمل من أجل تحسبين القوى البشرية. وقد حدد من خلال دراسته تسعة أدوار مختلفة:

  • المفكرون: أولئك الذين يبدعون أفكاراً جديدة ويضعون حلولاً للمشكلات، ويفكرون بشكل مختلف تماماً.
  • المبتكرون: المبدعون الذين يتبنون الأفكار ويسعون لتطويرها، وهؤلاء منفتحون ومحبوبون.
  • المعاونون: وهم أشخاص غاية في النظام والتحكم، ويركزون على الأهداف، ويجمعون الفريق.
  • المنجزون: وهؤلاء شغوفون بالإنجازات؛ ويحبون تلقي التحديات وتحقيق النتائج.
  • المراقبون: وهؤلاء يحللون ويوازنون الأمور؛ ويكونون هادئين عادة ومستقلين؛ وهم مفكرون موضوعيون.
  • أعضاء الفريق: وهؤلاء مساندون ومتعاونون؛ ويقومون بمشاركات جيدة، حيث يكون همهم الأول مصلحة الفريق.
  • المطبّقون: وأولئك يملكون مهارات تنظيمية جيدة؛ ويستخدمون المنطق؛ ويحبون إنجاز المهام.
  • المكملون: وهؤلاء يفحصون التفاصيل؛ وينظمون أدوار غيرهم؛ ويتحملون الأعباء.
  • المتخصصون: وهؤلاء يكرسون أنفسهم لاكتساب مهارات خاصة؛ فهم محترفون للغاية؛ ولديهم الدافع، ومتفانون في عملهم.

أي نمط أنت من هؤلاء إذن؟ وأي دور تلعبه في فريقك وهل أنت سعيد بدورك؟ وهل تستطيع تغييره؟