تصرف كما لو كنت المدير العام وسوف يقبلك الناس كمدير عام. وتصرّف كموظف صغير وسيكون هذا الإطار هو ما سيضعك الناس فيه، فكيف يمكن إذن أن تصل بالناس إلى هذا الاعتقاد؟

  • كن واثقاً بنفسك، وحازماً في أمرك، وناضجاً في فعلك. كأن تقول: " نعم نستطيع فعل هذا -أنا على ثقة من قدرتنا على أدائه سريعا".
  • إذا قدمت للعمل مرتدياً لباساً رياضياً أو رداء عدو فلن تحصل على قدر الاحترام الذي قد تحصل عليه لو ارتديت حلة عمل أنيقة.
  • لا تتحدث بصيغة المغرد حين تنظر لكل مشكلة من منظور تأثيرها عليك كأن تقول " لا أستطيع العمل في فترة الاستراحة ". وتحدث بدلاً من ذلك بصيغه الجمع " نحن " وانظر للأمور من وجهة نظر الشركة، وما هو الأصلح للمؤسسة برمتها — كأن تقول " نحن في حاجة للتآزر، وأنا سعيد بالعمل في فترة الاستراحة حتى نتمكن من حل هذه المشكلة ".
  • إذا أكثرت في الحديث عن مشاهداتك للتلفاز ليلة أمس وعن خططك للإجازة وعن مكان قضاء عطلة نهاية الأسبوع، فستصير أقل قيمة. وسيحدث عكس ذلك لو تحدثت عن قضايا الشركة، وخططك للمستقبل، ومدى تأثير ارتفاع معدلات الفائدة على أعمال الشركة في الشهور القليلة القادمة، وما الذي ستفعله حيال أسعار العملات واليورو.

 

إن ما ستقوم به بالأساس ينحصر في دفع الناس للاعتراف بك كأحد الكبار، فلتكن ناضجاً، راشداً وعاقلاً. ليس معنى هذا أن تكون شاذاً عن الآخرين أو متغابياً أو ساذجاً أو مملأ. فلايزال بإمكانك تبادل النكات والاستمتاع بالضحك، والابتسام، والمرح.

إن عليك أن ترسم لنفسك صورة راشدة لكنها مرحة. وعليك أن تدفع الناس لإدراك:

  • أنك تعرف وظيفتك.
  • أنك محنك.
  • أنك جاد.
  • أنك مسئول ويعتمد عليك.
  • أنك محل الثقة.
  • أنك صالح للوظيفة التي ترغبها.

إن عليك أن تبدو هادئاً ومهذباً ورزيناً، وأن تكون ناضجاً وعصرياً في ملبسك، وألا تتحدث إلا في الوقت المناسب وتأكد حين حصولك على الوظيفة، أنك قادر بالفعل على أداء مهامها.