مضاعفات عدوى التهاب المثانة لدى النساء وطرق الوقاية والعلاج
المضاعفات:
في حالة إهمال العلاج قد تنتقل العدوى من المثانة البولية إلى الكلية، فتظهر في هذه الحالة أعراض أخرى مثل: الإحساس بألم على أحد الجانبين بأسفل الضلوع -الميل للقيء -ارتفاع درجة حرارة الجسم.
وقد تؤثر متاعب الزوجة على المعاشرة الجنسية بين الطرفين لإحساسها بالألم أثناء الجماع بسبب الاحتقان الشديد بالمثانة، علاوة على أن الاتصال الجنسي في حد ذاته قد يؤخر من الشفاء، أو يعرضها لتكرار العدوى.
أنواع علاج التهاب المثانة :
ويعتمد أساساً على المضادات الحيوية، ويتوقف ذلك على نتيجة تحليل البول، وأحياناً يطلب الطبيب عمل مزرعة للبول إذا ظهرت نسبة مرتفعة من الصديد حتى يتمكن من اختيار المضاد الحيوي المناسب لحساسية الميكروب. وفي الحالات التي يتكرر فيها التهاب المثانة لسبب غير واضح قد يرى الطب ضرورة فحص المثانة بالمنظار ليتبين بوضوح سبب الالتهاب، أو قد يطلب عمل فحص بالأشعة.
وعند اختبار البول يفضل دائماً أخذ (العينة) من المنتصف أي بعد البدء في خروج البول، وليس من البداية لاحتمال اختلاط البول بالميكروبات التي قد تعلق بفتحة خروج البول عند البدء في التبول.
ويمكن مساعدة العلاج بالمضادات الحيوية بكثرة شرب الماء أو السوائل عموماً لمحاولة طرد الميكروبات من المثانة وخروجها مع البول.
كما يساعد على سرعة الشفاء تغيير الوسط الكيميائي للبول والذي يكون عادة مرتفع الحموضة إلى وسط قلوی بذلك يتغير الوسط الذي تعيش فيه البكتيريا في سلام. وهذا ما تفعله (الفوارات) التي تدخل ضمن العلاج.
- الوقاية من عدوى المثانة:
- دائماً بعد الانتهاء من الجماع، احرصي على الاغتسال جيداً، وقومي بالتبول خلال ربع ساعة.
- احرصي أثناء التنشيف بالفوطة بعد الحمام أن تمسحي من الأمام إلى الخلف وليس العكس حتى تتجنبی نقل أي ميكروبات من فتحة الشرج إلى فتحة خروج البول.
- اجعلي دائما البول مخففة بتناول السوائل وشرب الماء يومياً، لكن لاحظي أن كثرة شرب الشاي والقهوة يهيج جدار قناة مجری البول عند بعض السيدات. ولا تقومي بتخزين البول على قدر الإمكان، فمتى أحسست بالرغبة في التبول، اذهبي للحمام مباشرة.
- تجنبي تعرض الفرج لأي كيماويات - كما سبق. ومن الأفضل غسل الملابس الداخلية بصابون الغسيل المعتاد، أو بغليها في الماء، عن استخدام أي مطهرات قوية لتنظيفها، فبعض السيدات قد يظهرن حساسية زائدة لهذه المطهرات حتى بعد جفاف الملابس منها.
