من هن أكثر النساء تعرضا للإصابة بسرطان الثدي؟

  • لا تخافي من سرطان الثدي إذا اكُتشِف مبكراً .. :

أورام الثدي الخبيثة (سرطان الثدي) هي السرطان الأول من نوعه بين النساء.

تقول إحصائية أمريكية أنه بين كل 15 سيدة أمريكية تصاب واحدة منهن بسرطان الثدي، وهي نسبة كبيرة جداً بالنسبة لأي نوع آخر من السرطانات:

والحديث عن سرطان الثدي يبدو مخيفاً، لكنه يصبح أكثر تفاؤلاً إذا عرفنا أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يمكن التغلب عليه إذا اكتشفت السيدة وجود الورم وتم استئصاله في مراحله المبكرة، وهي مهمة سهلة يمكن أن تقوم بها كل سيدة من وقت لآخر لتتأكد من سلامة ثدييها والكشف عن وجود أي ورم بهما - كما سيتضح - خاصة إذا كانت واحدة من ضمن المعرضات أكثر من غيرهن للإصابة بسرطان الثدي.

من هن أكثر النساء تعرضا للإصابة بسرطان الثدي؟ :

  • المرأة التي سبق لها الإصابة بورم خبيث بالثدي.
  • المرأة التي سبق لإحدى أفراد أسرتها الإصابة بورم خبيث بالثدي.
  • المرأة المصابة بورم حميد بالثدي من النوع الذي يمكن أن يتحول الورم خبيث.
  • المرأة التي أهملت فيها وظيفة الثدي، أي في العوانس والراهبات.
  • المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل لأكثر من 10 سنوات.                (لأن كثرة تناول هورمون الأستروجين الموجود بحبوب منع الحمل تساعد على الإصابة بسرطان الثدي).
  • المرأة التي لديها اختلال في التوازن بين الهورمونات الجنسية، بحيث يزيد مستوى هورمون الأستروجين عن مستوى هورمون البروجستيرون بصورة غير طبيعية.
  • المرأة المصابة بالسرطان في موضع آخر، كسرطان الغدة الدرقية أو سرطان عنق الرحم أو سرطان القولون.

 

 

  • أعراض سرطان الثدي:

معظم أنواع أورام الثدي الخبيثة تتميز بانعدام الألم وبطء النمو. وتطراً معها على الثدي المصاب تغيرات، قد تكون بسيطة أحيانا لكنها ملفتة للنظر، مثل:

  • تغير شكل استدارة الثدي أو الحلمة.
  • انغماس الحلمة للداخل.
  • خروج دم من الحلمة.
  • تورم جلد الثدي مكان الورم (يصبح شبيهاً بجلد البرتقال).
  • ظهور الأوعية الدموية بوضوح بجلد الثدي المصاب.
  • ذلك بالإضافة إلى إحساس السيدة بوجود الورم نفسه (كتلة صلبة تحت الجلد)، وغالباً يكون الكشف عنه بمحض الصدفة.
  • في مرحلة متقدمة من المرض يبدأ انتشار الخلايا السرطانية بالجسم خلال تيار الدم والسائل الليمفاوي، فتظهر متاعب متنوعة بمواضع مختلفة من الجسم، تشمل عادة: الرئتين والغشاء البلوري والكبد والجهاز العظمى (خاصة الجمجمة والعمود الفقري وعظام الحوض).

طرق تشخيص سرطان الثدي :

يعتمد تشخيص سرطان الثدي على ما يراه الطبيب من خلال الفحص الاکلینیکی وما يظهر من خلال تصوير الثدي بالأشعة. ولا يتأكد التشخيص تماماً بدون إجراء فحص ميكروسكوبي لعينة من نسيج الورم لتبين وجود الخلايا السرطانية.

أنواع علاج سرطان الثدي:

يوجد أكثر من خط علاجي لسرطان الثدي، ويشمل ذلك: الاستئصال الجراحي -العلاج الإشعاعي -العلاج الكيماوي -العلاج الهرموني.

ويتوقف اختيار العلاج المناسب بناء على مرحلة الورم السرطاني والتي تتحدد أساساً على مدى انتشار الخلايا السرطانية. فمثلا في المرحلة المبكرة من المرض (المرحلة الأولى) حيث يبقى النمو السرطاني مقتصرة على الثدي يكون العلاج باستئصال الثدي بأكمله، وقد يعقب ذلك علاج إشعاعي.

وكلما اكتشف المرض في مرحلة مبكرة كانت نتائج العلاج أحسن حالاً.