إرشادات لإعادة بناء سمعة

يتضح مقدار ضئيل جداً من العوامل في المحافظة أو إعادة بناء صورة ما: البنية العقل، حل المشكلة، الإصرار والحماس. ها هي إرشادات لكل صورة:

  • 1: الحصول والحفاظ على موقف إيجابي

تعتبر كلمة موقف الاختصار الطريقة معينة والتي تستجيب بها الأمور. وتتحدد مواقفك كلياً عن طريق الأسلوب الذي تنظم به اعتقاداتك. فيمكن أن يحدث ربطهم بالأمور السيئة والسلبيات بشكل كبير، لذلك، قم بتنظيمها حوارياً على خطوط إيجابية وعندئذ يزداد ترجيح النجاح.

كيف يعتبرك الآخرون شخصاً إيجابياً

إنك لا ترى المواقف، بل تشعر بوجودها عن طريق ما يقوله ويفعله الأفراد. إليك ثلاث طرق لتوضيح وجهة نظرك الإيجابية

  1. أن تجعل ما تقوله مؤيداً للمستمع. وإنني أعنی بـ «مؤيد» أن يكون جذاباً أكثر ما يكون مثيراً للاشمئزاز.
  2. أن تجعل الرسالة شخصية بأن تجد طريقة، سواء عن طريق الكلمات، التعبيرات الجسمية، أو بكليهما لربط اهتماماتك بأفضل الاهتمامات لدى الشخص الآخر،
  3. أن تقول الشيء كما لو كنت تؤمن به. وأن تقنع الآخرين عن طريق نقمة صوتك بأنك تؤمن بما تقول حقاً.
  • 2: استمع إلى الأمر الدقيق

يسمح لك الاستماع إلى الأفراد الذين تأثروا كثيراً بفقدان السمعة الجيدة لوحدك بالزحف إلى عقولهم لكي ترى نفسك كما يرونك هم. وبأداء ذلك، فإنك تتحرك بسرعة نحو تقدم تام وكامل. إليك ثلاث طرق للاستماع بشكل أفضل

  1. استمع إلى الشخص إلى أن تشعر به. قم بالتركيز بشدة على المتحدث. وتعايش مع تأثير ما يقوله الشخص على مستوى الجسد والأذن أيضا.
  2. أن تصفي لما يقولون وليس التفكير في استجابة إلى ما يقولون. ألا تجادل ولا حتى مجادلة ذهنية وألا تكون عاطفيا بشكل مبالغ. ألا تشعر أن يكون عليك أن توافق على أو تهاجم كل شيء سلبي يحدثه الشخص الآخر. حيث إنك لم تكن منهمكا في مناقشة. فمهمتك هي أن تتعلم لماذا تدهورت سمعة الوحدة. وكل ما عليك هو أن تسمح للآخرين أن يخبروك بوجهة نظرهم في الموضوع.
  3. كن يقظا إلى الإشارات والاتصالات الأخرى غير اللفظية، أن تقرأ وتستخدم تعبيرات الجسم. فيمكن أن تشعر بالثقة عندما تتفق كلمات الشخص الآخر مع حركاته غير اللفظية، وعندما يحدث تعارض، فلا بد من وجود تناقض ذاتي.
  • ۳: الوصول إلى حلول تتجاوز التوقعات

عند قيامك بعملية إعادة بناء السمعة الجيدة لوحدك، فلابد وأن تستعد لبذل بعض الجهد من أجل تحسين زيادة الجاذبية لعملك في السوق. إليك مدخلين لذلك

  1. قم بعرض إرسال الفواتير للعملاء المنتظمين والسابقين فقط بعد أن يتقبلوا عملك. فهذا سيقنع هؤلاء الذين لديهم الريبة في القيام بمحاولة أخرى للتعامل معك.
  2. قم بمحاولة توسيع قاعدة عميلك. فلا بد وأن يشمل ذلك عملاءك الداخلين والخارجين. تقرب من الأفراد الذين لم تتعامل معهم من قبل، الذين لم يكن لديهم تصور مسبق عن انطباعات سمعة وحدتك لديهم.
  • 4: أن تنجح في نشر الأخبار

عندما يبدأ برنامجك لإعادة تكوين صورة وحدتك أن يظهر نتائج ملموسة، ففكر في تكوين حملة على أساس استشهادات مؤيدة من جانب عملاء تم إرضاؤهم. قم بتوجيه هذه الحملة إلى الأفراد الذين قد يجدون أن منتجك أو خدمت مفيدة لو فقط عرفوا بها. فإنك لست بحاجة إلى مندوب إنتاج القسم للقيام بذلك. إليك مصدرين من مصادر الأخبار يمكن لأي فرد الوصول إليهما.

  1. اقتناص الفرصة للتحدث على الملأ. تحدث في نوادي الخدمة، اجتماعات داخل المنزل، اجتماعات العملاء، عن دورك في التقدم في كل فرصة تحصل عليها. لكي تقوم بكتابة خطاب مؤثر بأي طول، ضع دائماً الأشياء الأخيرة في البداية: حيث تفتتح الحديث بأن تخبر الجمهور ماذا تريد منهم أن يتذكروه، وبعد ذلك أن تخبرهم لماذا ينبغي عليهم أن يقوموا بذلك، ثم اختم الحديث بأن تذكرهم
  2. أن تضع حملة إعلانية في شكل مذكرة أو خطاب وأن تقوم بإبراز الشيء الإيجابي حيث تقر شخصيتك الجديدة كما لو كانت القديمة غير موجودة من قبل. أن تتفتح خطابات المبيعات التي تفوز بالعمل بفوائد قوية للقارئ، وتتبعها بالفوائد الأقل ولكنها مع ذلك الفوائد المهمة الأخرى. وأن تختم بعرض يشمل المال أو الزمن المدخرين أو كليهما.

كيف تقوم بإعادة بناء سمعة مدمرة

يفضل معظم الأفراد العمل في المنظمات التي تتمتع بسمعة جيدة، حيث إنهم يريدون أن يكونوا جزءاً من مناخ النجاح الذي يشجعهم على نمو حدود مواهبهم وقدراتهم. ففي هذه الفصل الموضح، لا يهم مقدار السمعة الجيدة التي تتمتع بها وحدتك، فيمكن أن يجعلها العمل أفضل، ولا يهم كم هي متواضعة، حيث يمكن إعادة إصلاحها فالأساسيات هي أن تكون إيجابياً، أن تصغي إلى ما يقول الآخرون، أن توصل قيمة مضافة بتكلفة منافسة، أن تتقاسم مع الآخرين ما قد تعلمته.