إليك أربع طرق مؤكدة وعملية لتحصل على ما تريد من الحياة.

  • 1: ألا توافق بالشيء الكائن بدون التفكير أو فيما يمكن أن يكون

تعتبر أول خطوة لإحداث التغيير هي أن تقوم بفحص الاختلاف بين ما حصلت عليه وما الذي تريده حقا. فهذا يكشف شيئين أولا، أنه يكون بطريقة أوتوماتيكية الأهداف التي تنوي أن تتحرك تجاهها، وثانيا أنه يلقي الضوء على الشيء الذي منع أحلامك من تحقيقها.

كيف تقرر ما تريد

إليك ثلاث خطوات قوية لتوضيح مسألة من أنت وماذا تريد من الحياة:

  1. قم بتعريف نفسك بأنك عبارة عن مجموع أجزاء لا يوجد شخص منا عبارة عن شيء ما مائة بالمائة. فنحن جميعاً عبارة عن خليط من الحالات العقلية، والعواطف، الحقائق الجسمية، ومسائل مادية، ومسائل مرتبطة بالعمل. قم على ورقة بيضاء بتعريف كل جزء من أجزائك العقلية، والعاطفية، والجسمية، والمادية، والمرتبطة بالعمل في عبارات ملموسة. بحيث لا تكتب جم ولكن مجرد ملحوظات فقط. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تعرف نفسك بطريقة مادية بأن لديك حساب مدخرات مكون من خمسة أرقام، ولك دخل من ذاك وتلك، وإلى آخره.
  2. قم بتحديد حاجاتك التي تم إشباعها والتي لم يتم. وقم بالتفكير في كل جزء من أجزائك كما قمت بتعريفه. فالبعض قد يرضيك والبعض الآخر لن يرضيك. فعلى سبيل المثال، قد يتم إشباعك عاطفياً وأنت تقريباً محطم مادياً، فلا تعير انتباهاً أكثر المناطق التي يتم إشباعها.
  3. قم باستخدام الحاجات التي لم يتم إشباعها لتحديد أهدافك. بأن تستخرج تعريف محدد لكل منطقة تشعر فيها بعدم الإشباع وأن تود أو تكون قادراً على كتابته. فهذه التعريفات الجديدة تعتبر أهدافك وهي ما تريده حقاً.
  • 2: تطوير حالة العقل للبت السريع

تعتبر الطريقة الوحيدة السريعة البداية للتغيير هي أن تحيط الحاجة والرغبة في التغيير بإحساس الإلحاح الذي تشعر أنك مضطر للقيام به.

كيف تضع فوائد التغيير موضع التجربة

تعتبر الطريقة لإحداث حماس للتغيير هو أن تشعر بفوائد الحلم. إليك خطوتين لذلك:

  1. تخيل أهدافك. أن تغمض عينيك للحظة وأن تكون صافي الذهن. فحاول أن تتخيل ماذا يمكن أن تكون عليه الحياة إذا تحققت التغييرات التي تحام بها الآن. وفكر كيف أنه أفضل بكثير من الذي قد تشعر به ولكن ليس في الجزء المتأثر فقط، بل في جميع الأجزاء الأخرى.
  2. قم بمعايشة المتعة. أن تتمتع بالإحساس الطيب الذي يحيط بأهدافك الجديدة وعاهد نفسك أن تجعل هذا جزء ا دائما في حياتك. وأن تخصص وقتا لكل يوم لتفكر في المتعة التي يمنحها التغيير.
  • 3: قم بالتغييرات الجسيمة في الأمور الجسيمة

لكي تحول الفشل إلى نجاح في حياتك بشكل مؤثر، فلا بد وأن تقوم بالتغيير في الأشياء الأكثر أهمية في حياتك بالطرق الأكثر أهمية الممكنة شخصيا وإليك الخطة التي ترسم هذه الطريقة:

  1. أن تقوم بوضع الأولويات. بأن تقوم بالنظر بعناية إلى كل منطقة قد حددتها لتغييرها. وأن تسأل نفسك، هل هذا الشيء يجب أن أقوم به الآن أم يمكن أن ينتظر؟ ثم قم بترتيبها ذهنيا تبا لنظام الأولويات، بحيث يأخذ «الذي يجب» الأسبقية عن «الذي يمكن أن ينتظر». بهذا يعتبر رقم واحد في قائمتك هو فرصتك الأكبر لبناء الشخصية القوية.
  2. تأكد من أن أحد الأمور الكبرى التي تقوم بها هو الانتباه إلى الأشياء الصغيرة. فلا بد ألا تغفل عن مشكلة ضئيلة مصاحبة للتغييرات التي تريدها. أن تترك طريقتك لكي تسوي الأمور بطريقة صحيحة. حتى إذا لم تستطع حلها بطريقة صحيحة بعيداً عن الخطة، فعلى الأقل إنها لا تزال في وعيك. فلا تنس أن القوة لا ترحم فإذا لم تؤد كل شيء الأداء الصحيح، فقد تواجه عواقب ذلك.
  • 4: أن تكون المحرك لقرارك

قبل أن تقوم بالتغيير، لا بد وأن تلتزم بمبدأين مهمين في بناء القوة:

  1. لا يعتبر التغيير أمراً اختياراً. حيث إنه ليس الشيء الذي يجب أو يمكن أن يحدث. بل لا بد أن يكون الشيء الذي تشعر أنه لا بد وأن يحدث.
  2. إنك في موضع المسؤولية، حيث لا يمكن لأي فرد آخر أن يقوم بالتغيير في حياتك. لا بد وأن ترى نفسك كمصدر التغيير وأن تقوم بكل ما في قوتك لكي تجعله يتحقق. فمن خلال تحمل المسؤولية التامة والكلية لإحداث التغيير فإنك تتحكم بطريقة أوتوماتيكية في مصائرك الفعلية، والعاطفية، والجسمية، والمالية، والمتعلقة بالعمل.

مهمة تدريبية:

عمل اليوم هو أن تحقق الثقة بالنفس في تدريب واحد بسيط لكنه قوي والتي حصلت عليها من خلال صفحات هذا الكتاب:

  1. قم بالتفكير في جانب من جوانب: حياتك الذي يسبب لك قلقاً. يمكن أن يكون جانباً عاطفياً، أو جسمياً، أو اجتماعياً، أو مرتبطاً بالعمل. فالشيء المهم هو أن تشعر بتأثيره على حياتك.
  2. احلم بما تفضل أن تشعر به.
  3. قم بتوضيح كيفية الحصول عليه.
  4. قم بعمل ما تستطيع أن تقوم به في هذه اللحظة لتحقيق حلمك.