1- جراثيم الجمرة الخبيثة تعتبر طورًا كامنا للبكتريا وتشبه البذور وتتحول إلى الحالة الخضرية في بيئة ملائمة.

2- في حالة إستنشاقها تكبر الجراثيم في الجزء العلوي في القناة التنفسية وتكون أقل خطورة

3- الجراثيم من 1-5 ميكرون تخترق الغشاء الرئوي وتحدث حفر بها جيوب رفيعة.

4- ينشط الجهاز المناعي ويدمر بعض الجراثيم ويحمل البعض الآخر إلى الغدد الليمفاوية في الصدر.

 5- تتحول الجراثيم إلى الحالة الخضرية من 1-60 يوم وتتكاثر وتعــدى أنسجة الصدر.

6- حينما تعدى أنسجة الصدر تفرز توکسینات تدخل إلى تيار الدم في الرئتين، و ممكن للتوكسين أن يسبب نزيف دموي وتجميع للسوائل وتحلل للآنسجة.

ويعرف الطور الثانى بحمى عالية و ضيق في التنفس وصرير في الأنن وازرقاق وصدمة شديدة.

وفي حالات كثيرة فإن جدار الصدر يصاب بتورم ونزيف دموى والتهاب سحائي (وهذا موجود في حوالي 50% من الحالات) ويلاحظ هذا متأخرًا مع تطور المرض .

والراديوجراف الذي يجري على الصدر يبين ان الغشاء البلوری قد انتشر فيه المرض بشدة بالرغم من ان الإلتهاب الرئوي الحقيقي لم يلاحظ، ويحدث الموت المحقق للحالات التي لم تعالج.

ولوحظ أن 95% من الحالات المعالجة يحدث لها وفاة وخاصة إذا تم العلاج بعد 48 ساعة من ظهور الأعراض (فرید لندر 1997).

  • إصابة الجمرة الخبيثة للجهاز الهضمي:

  والجمرة الخبيثة التي تصيب الجهاز الهضمي تعتبر نادرة وقد لوحظت في أقل من 1% من الحالات الإكلينيكية وبعد استعمال اللحوم المصابة والغير مطبوخة جدًا تتراوح بين يوم إلى سبع أيام فإن المريض يبدأ يشعر بالحمى والقيء وآلام شديدة في المعدة وإسهال دموى ونزيف إذا ترك المريض بدون علاج فإن الجمرة الخبيثة التي تصيب الجهاز الهضمي تصبح مميتة في 25 - 60% من الحالات وبالتالي فإن میکروب B . anthracis ممكن ان ينمو في ثلاث صور تصيب الإنسان وقد تبين هذا في الحالات التي قضى عليها بالموت

 اعتمادا على نوع العدوى فإن میکروب B. anthracis ممكن أن يعزل من الجروح المتقيحة في الجلد أو من السوائل الناتجة عن الجروح أو بواسطة مسحات من البلغم أو من البراز أو من العينات المعوية أو من السائل النخاعی أو من مزارع الدم وممكن ان تعزل وتصنف في المعامل الميكروبية الطبية وذلك باتباع حدود الأمان البيولوجية المستوي الثاني.

التطعيم ليس ذا أهمية كبيرة للعاملين على تداول هذا الميكروب ولكن لابد من توافر إحتياطات أمان مثل بلاطي المعمل والقفازات وغطاء الوجه وعدم التعرض لإستنشاق الميكروب وغسل الأيدي جيدا

    وقد وجد أن ملاحظة المرض مبكرا تستدعى درجة عالية من الشك والدقة وعند وجود أي التهاب جلدي لابد من ملاحظة وجود البكتريا العصوية الموجبة لجرام المأخوذة من عينات من البشرة أو من زرع مسحي للدم وجود البكتريا العصوية الموجبة لجرام في المسحات الناتجة من الانف ممكن ان تزيد من احتمالات وجود الميكروب لما للتأكد من وجود الميكروبات فيتم بتحليل الدم ولكن ليس بعد تقدم المرض.

الخلايا الخضرية موجودة خلال العدوى ولكن لا تتجرثم بداخل الجسم .

مدة ظهور الميكروب في الدم :

الدراسات التي قامت على الحيوانات التي تستنشق الميكروب وجدت أن الميكروب وسمومه البكتيرية تظهر في الدم في مدة تتراوح بين 2-3 يوم بعد إستنشاقه ومستوى السم البكتيري يتوازى مع تطور عدد البكتريا وإختبار الاليزا ELISA يستخدم للكشف عن السم البكتيري وممكن إستخدامه للتشخيص السريع وطريقة الـ polyclonal antibodies في اختبار الأمنيوفلورسنس وهذه ممكن ان تستخدم لإكتشاف المولد المناعي السطحي.