هل يمكن أن تحدث عدوي المريض بفيروسات "ألفا فيرس" من إنسان لإنسان؟

ممكن عزل الميكروب بعد غسيل الزور للمرضى المصابين ويلي ذلك النقل عن طريق الإيروسول أو بمعنى أصح عن طريق الهواء وهو المصدر الرئيسي لعدوى العاملين في المعامل والحالة التي يكون فيها هذا الميكروب سلاح من بين أسلحة الدمار الشامل وهذا أصبح يجلب قلقا شديدا إذا حدث تغيير جيني في السلالات وهذا يزيد من فرصة إحداث المرض CDC قد قام بدراسة مكثفة على وباء سنة 1995 وقرر ان 5% من الحالات كانت ناتجة عن المنازل ولكن العدوى الثانية هل نجمت عن لدغ البعوض لإنسان مريض ثم لأخر سليم فهذا أمر غير واضح وبالتالي فإن انتقال المرض من انسان لإنسان غير أكيد ولم يثبت علميا ولكنه محل شك فقط.

 فعل الفيروس :

يدخل من الدم إلى جسم الإنسان بعد لدغ البعوض الحامل للميكروب له للشخص ومن المعروف ان الفيروس مكون من ليبدات وجلوكوبروتينات مغلفه . وتحتوى RNA طولها حوالي 12 Kilsbase في ازواج ، بعد ان يتكاثر الفيروس ويدخل تيار الدم فيقوم بعدوى الخلايا الأخرى مسببا حمی وأعراض شبيهة بالحميات الأخرى في بعض المرضى فإن الفيروس يدخل الجهاز العصبي المركزي ثم يزداد بشدة مسببا حمى الدماغ الفيروسية يوجد رد فعل مناعي مبدئي من الأمينوجلوبيولين IgM يحدث بالخصوص لمكونات الفيروس السطحية ثم يتبع بأجسام مضادة متعادلة والدفاع المناعي ضد عدوى الفيروس . الدراسات السيريولوجية قد ظهرت خلال الوبائيات وذلك مع كثير من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض شبيهة بأعراض الحمى أو ليس لديهم أعراض البتة .

التكرار :

نادر وقد حدثت وبائیات رئيسية في الخيل VEE في الولايات المتحدة الأمريكية فإن في ولاية تكساس في الماضي ولكن حوالي 100 معمل بينوا أن الحالات قد انتشرت بين الأدميين. المعلومات التي استنبطت من الوبائيات العالمية تقترح ان هناك زيادة في العدوى الخفيفة والمتوسطة .

 العالمية:

التوطن : حوادث العدوى التي حدثت في المناطق المدارية وتحت المدارية لم تقدر بدقة حيث ان الحالات الناتجة من المفصليات ثم إلى البعوض ثم إلى البشر لم تسجل .

 الوبائيات : سجلت المعلومات ان الخيل هي الأكثر حساسية للمرض ولكن الخطورة في إصابة الإنسان في هذه المناطق تنتج عن البعوض ولكن معظم الإصابات تكون متوسطة أو خفيفة .

الوفاة والمرض :

  - حالات الوفاة من الوبائيات من 0 . 5 – 1% في المرضى الذين يصابون بحمى الدماغ أما المرض فيكون في حوالي 20% .

 - حمى الدماغ تعالج في حوالي 2-4% من البالغين و 3-5% من الأطفال .

الجنس :

    وجد ان الذكور هم الأكثر عرضة للمرض وربما ذلك يرجع إلى ان العاملين في حظائر الخيول معظمهم من الرجال .

العمر :

وجد ان الأطفال أكثر عرضة للمرض من غيرهم .

حالات إكلينيكية

عادة ما تتراوح الحالات ما بين ضعيفة وشديدة.

 - المرضى الذين لديهم تاريخ في التعرض للناموس في المناطق المتوطن فيها المرض ، والأشخاص الذين يتعرضوا للمرض ممكن ان يؤخذوا الجرعة   المؤثرة لان فترة حضانة المرض تتراوح بين 1 يوم إلى 1 اسبوع.

 - حينما يشك في هذا المرض إذا تعرض أي شخص لحمي وسافر لبلد من امريكا الجنوبية وممكن ان يعالج من حمى الدونج أيضا.

 - المرض الخفيف هو عبارة عن الأشخاص الذين لديهم أعراض ضعيفة ولديهم حمي شبيهة بالانفلونزا وحمى من النوع المنخفض ووجع في العضلات وصداع .

 - المرض المتوسط وهو يحدث الحمى والرعشة ووجع العضلات ووجع الظهر والصداع و عدم احتمال الضوء والقيء ونقص في الاحساس وآلام في الزور .

 - المرض الشديد عادة ما تظهر حمى شديدة 39-40 درجة مئوية ووجع عضلي شديد وآلام شديدة في الظهر وصداع وعدم إحتمال الضوء وقيء وضعف وإعياء واضطراب .

إحتمالات إستخدامها في الحرب البيولوجية

إذا كان هناك عدد كبير من المرضى في مناطق ليست متوطنة لهذا المرض وأصيبوا بالمرض فهذا دليل على استعمالها في الحرب البيولوجية .

المظاهر الطبيعية :

عادة توجد حمي وحينما يتطور المرض ويحدث التهاب الدماغ فعادة ما يحدث تصلب في الرقبة من الخلف يعقبه شلل بطئ .

- الحمى : ممكن ان تكون منخفضة في المرضى ذوی الاصابات المعتلة أما في المرضى ذوى الإصابات المتوسطة أو الشديدة ممكن ان تكون من 38°-40° درجة مئوية

 - انخفاض ضغط المرضى المصابون بالجفاف .

 - تصلب فترات الرقبة من الخلف في المرضى المصابون بالتهاب في الدماغ.

 - تغيير في الحالة الفعلية إلى الحالة المتوسطة أو الشديدة .

- غيبوبة في المرضى المصابون بالتهاب الدماغ المتقدم

 الأسباب :

تحدث بالتعرض للناموس في المناطق المتوطنة أو الوبائية وممكن ان تستخدم VEE في الاستعمال المتعمد كسلاح بيولوجي ضد البشر والحيوانات.

العدوى ممكن ان تحدث في المناطق الوسطى والمدارية في جنوب امريكا من خلال المناطق التي بها بعوض كثير ومزعج ويمكن ان توفر المفصليات بالغابات والمستنقعات والمناطق المرحلة ولان المواد المعدية الأخرى من هذه المناطق تسبب حمى فإن حمى الدماغ الفنزويلية لا تعتبر اكتشافها مبكرا.

الحالات الوبائية :

العدوی عادة ما تعرف وهذا يهم الجهات البيطرية والمرضى المصابون بهذه الحالات منتشرون بكثرة في المناطق المذكورة سابقا ، وهذا يستدعي ان تبذل الجهود لاقتلاع المرض.

فيروسات حمى الخيل الدماغية تتكون من ثلاثة فيروسات مرتبطة جينيا خلال جنس الألفا فيروس من عائلة توجافيريديا وهي EEE, WEE , VEE وهذه الفيروسات تتخذ من عديد من انواع الناموس عائلا لها ، وتصيب كثير من الحيوانات واهمها الخيول. والثلاثة فيروسات تسبب حمى دماغية ذات نسبة وفيات عالية. EEE أكثرها شدة حيث ان نسبة الوفيات بها من 50-70% يليها WEE ولكن قسوتها تكون في الأطفال. ونسبة الوفيات تكون حوالي 10 % والثالثة VEE ولكن كل المصابون بالثلاثة فيروسات يعانون من حمى شديدة وصداع وConvalescence طويل الأمد.

وبرغم من أن هذه الفيروسات تنقل بلدغ الناموس إلا أن عددًا قليلاً منها يمكن أن يكون معديًا بتركيزات قليلة بالإيروسولات ويمكن ان ينتج بكميات كبيرة ورخيصة وسهلة وثابتة وهذا مما يبين انها سلاح بيولوجي سهل لا يوجد دواء ناجح للعلاج من هذه الفيروسات ولكن توجد لقاحات حية (83TC- - (VEE

ولقاحات غير حية لكل من WEE , EEE وبرغم من أن هذه اللقاحات مفيدة في حماية الأفراد ولكن لها عيوب، وبالتالي فلابد من إيجاد لقاحات أكثر تأثيرًا.