خصائص ومميزات البحث العلمي

• يتشكل البحث من سؤال أو مشكلة، فالأسئلة غير مجاب عليها كثيرة والمشكلات التي بحاجة إلى حلول كثيرة أيضا، وكلما ننظر حولنا نلاحظ أشياء تجعلنا نتعجب ونسأل أسئلة حولها، وفي توجيهنا للسؤال نكون قد بدأنا السلسلة التي تنتهي بالبحث.
• الفرضيات والأسئلة والمشكلة البحثية تعمل على توجيه البحث، فالفرضيات تخمينات ذكية توجه تفكيرنا إلى مصدر المعلومات الذي سيساعدنا في حل المشكلة البحثية.
• البحث يتطلب خطة محددة وواضحة[1]. 
• يؤكد البحث على أهمية تطوير التعميمات والنظريات والمبادئ التي من شأنها أن تساعد في التنبؤ بالأحداث المستقبلية.
• يُبنى البحث على الخبرة القابلة للملاحظة والأدلة التجريبية.
• يتطلب البحث ملاحظة ووصفا دقيقين، ويستخدم الباحثون رسائل القياس الكمي والكيفي فيه.
• يشمل البحث العلمي على جمع البيانات والمعلومات من مصادر أولية وثانوية.
• يتطلب البحث خبرة، وأن يكون الباحث موضوعيا ومنطقيا.
• تتميز إجراءاته في الغالب بأنها صممت بدقة، ودائما ما تستخدم التحليل الدقيق.
• يشمل البحث على تحري إجابات لمشكلات غير محلولة، وتهدف إلى دفع حدود الجمل إلى الوراء غالبة عن سمته الأساسية.
• يتصف البحث بالنشاط الدؤوب الخالي من الاستعجال ونادرا يقصد به إثارة الإعجاب.
• يتطلب البحث الشجاعة في بعض الأحيان، ويكشف لنا تاريخ العلم عن عدة اكتشافات مهمة قامت على الرغم من معارضة السلطات السياسية والدينية[2].

أما مميزات البحث العلمي فهناك مجموعة من المميزات، يمكن أن نستنتجها من التعاريف السابقة للبحث العلمي، وهذه المميزات لابد من توافرها حتى يحقق البحث العلمي أهدافه، وأهمها:

أ. البحث العلمي بحث منظم ومضبوط

أي أن البحث العلمي نشاط عقلي منظم ومضبوط ودقيق ومخطط، بحيث يجب أن يعتمد على الأسلوب والمنهجية الملائمة، وعرض مختلف المعلومات والبيانات بشكل منهجي سليم ومنظم.

ب. البحث العلمي بحث هادف

ومعناه وجود أهداف محددة لكل بحث علمي يسعى الباحث لتحقيقها من خلال محاولة حل الإشكالية المطروحة.

ج. البحث العلمي بحث موضوعي

بحيث يتم البعد عن الذاتية، مع توفر الرغبة والقدرة على فحص الأدلة بنزاهة وتجرد، والبعد عن التميز الشخصي والذاتية في البحث، وتأسيس البيانات على الحقائق وليس على المشاعر والتقدير الشخصي الذاتي، وكلما زادت الموضوعية في فهم البيانات والاستفادة منها كلما زادت قدرتنا على وصف البحوث على أنها علمية.

د. البحث العلمي بحث تجديد

لأنه ينطوي دائما على تجديد وإضافات في المعرفة عن طريق استبدال متواصل ومستمر للمعارف القديمة بمعارف جديدة وحديثة.

هـ. صلاحية النتائج المتوصل إليها للتنفيذ والتطبيق وقابلية هذه النتائج للتعميم

وذلك بالاستفادة من نتائج البحث المتوصل إليها في منظمات أخرى أو تعميمها على الظواهر المماثلة، وكلما كانت نتائج البحث قابلة للتعميم كلما زادت قيمته وفائدته.

و. وضوح وعمق الأفكار ودقتها

وأن تكون هذه الأفكار في مكانها المناسب ولها وظيفة في البحث.

 

ز. حداثة الموضوع ولو نسبي

وعدم تكرار أفكار الآخرين، كما يجب أن يمتاز البحث العلمي بارتباطه بواقع معين أو دراسة حالة واقعية تزيد البحث العلمي قيمة وصدقا للنتائج المتوصل إليها.

ح. المرونة

التي معناها تلاؤم البحث مع المشكلات المختلفة، ولا بد أن يتمتع بمرونة نسبية خاصة في العلوم الاقتصادية.

ط. البحث العلمي نظري وتطبيقي

لأنه يستخدم النظريات لإقامة وصياغة الفرضيات التي هي بيان صريح يخضع للتجربة والاختيار[3].

ك. يقوم على أساس إجراء التجارب والاختبارات على الفروض

فالبحث العلمي يؤمن ويقترن بالتجارب.