هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا ؟

كلما أمكن تشخيص وعلاج السرطان بشكل أسرع ، أصبحت هناك فرص أفضل للشفاء منه ، وأي علاج يعتمد على أسلوب العلاج ذاته ، لذا فإن هذا هو ما سيلتفت إليه طبيب المسالك البولية الخاص بك بعد ذلك : ما هو أفضل علاج لنوع وحجم هذا الورم السرطانی وهذا المريض ، مع الوضع في الاعتبار حالته الصحية العامة ، ورغباته ، وعمره ؟

يصنف أطباء المسالك البولية الأورام السرطانية إلى أربع مراحل : أ، ب ، ج : د.

المرحلة (أ) : في المرحلة (أ) يكون السرطان بلا أعراض ، ولا يعلم المريض أنه مصاب به، كما لا يمكن تلمسه بواسطة فحص إصبعي عبر المستقيم أو حتى الاشتباه بوجوده لأي سبب.

وفي هذه الحالة قد يظهر اختبار مولد المضاد النوعی ارتفاع معدل مولد المضاد ، مما يؤدي إلى التشكك في وجود ورم سرطانی.

ويعد هذا أحد الأسباب وراء اقتراح الكثيرين لضرورة إجراء هذا الاختبار لكل رجل فوق الأربعين كجزء من الفحص الطبي السنوي الخاص به .

ودائما ما تكتشف المرحلة (أ) للسرطان عند إجراء عملية استئصال جزئي للبروستاتا عبر مجرى البول أو أي عملية أخرى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد . فحينئذ سوف يظهر نسيج البروستاتا المستأصل الذي تم فحصه بواسطة إخصائي في علم الأمراض أدلة على وجود السرطان .

المرحلة (ب) : عادة ما تكتشف المرحلة (ب) للسرطان في شكل كتلة أو منطقة صلبة على فصي البروستاتا الخارجيين أثناء فحص إصبعي عبر المستقيم . وقد يحدث هذا بعد أن يشكو الرجل من أعراض تضخم البروستاتا الحميد أو أثناء أحد الفحوص الطبية الروتينية .

المرحلة (ج) : في المرحلة (ج) ، عادة ما يكتشف السرطان بواسطة الفحص الإصبعي أو عقب إجراء فحص بغرض الكشف عن تضخم البروستاتا الحميد . في هذه المرحلة يتسم الكثير من أجزاء البروستاتا التي يمكن تلمسها - وكلها في بعض الأحيان - بالصلابة ، مما يعد إشارة إلى الإصابة بالسرطان . ومن المحتمل في هذه المرحلة أن یکون السرطان قد انتقل من البروستاتا نفسها ليتفشى في المنطقة المجاورة لها مباشرة .

المرحلة (د): في المرحلة (د)، يكون السرطان قد انتقل من البروستاتا إلى أي من مناطق الجسم المجاورة لها مثل العقد الليمفاوية . وقد يكون السرطان في هذا الوقت قد تفشي أيضا في الرئتين أو العظام أو أي جزء من أجزاء الجسم.