نصائح مهمة لكل امرأة لتتجنب عدوى المهبل

يمكن استخلاص مجموعة من النصائح المفيدة التي تجنب إلى حد كبير حدوث أي عدوى إذا التزمتي بها في حياتك اليومية. ويشتمل ذلك على النقاط التالية:

  • الاستجمام.

من الأفضل دائماً الاستحمام (بالدش) وليس في البانيو بعمل حمامات الرغاوى أو بإضافة زيوت عطرية لاحتمال تعرض المهبل للجفاف والالتهابات من هذه الكيماويات.

  • التشطيف:

ابتعدي عن استعمال أي مواد كيماوية لغسل المهبل، ويكفي التشطيف بالماء الدافئ دون إضافة أي مطهر.

  • التنشف بالفوطة:

عندما تجربين عملية الطهارة (إزالة النجاسة) أثناء عملية الاستنجاء يجب أن تكون حركة يدك من الأمام للخلف ، في حالة الاغتسال بالماء أو التجفيف بالفوطة لأن عكس ذلك قد ينقل الميكروبات من الشرج لفتحة المهبل.

  • المضادات الحيوية:

تجنبي على قدر الإمكان استعمال المضادات الحيوية الواسعة المجال؛ لأنها تقتل البكتيريا الموجودة بالمهبل والتي تتسبب في تطهيره.

  • نوعية الملابس: لا .. للبنطلون الجينز.

ابتعدي عن ارتداء الملابس الضيقة حول منطقة الحوض؛ لأن الدفء وزيادة العرق وسوء التهوية كل ذلك يساعد على العدوى والأفضل ارتداء ملابس قطنية لتمتص العرق خاصة في الجو الحار.

  • المعاشرة الجنسية:

لا يصحٌ الجماع قبل خروج الإفراز الملين للمهبل، لأن حدوث الاتصال الجنسي أثناء جفاف المهبل، لأي سبب، يؤلُمكِ ويُمكن أن يُعرضك للعدوى.

يمكن استعمال زيت ملين للمهبل مؤقتاً (مثل زيت الأطفال (حتى يزول السبب.

  • بعد انتهاء الجماع:

يفضل التشطيف بالماء الدافئ والتبول خلال ربع ساعة؛ لأن ذلك يبعد عنك احتمال العدوى.

  • احذرى وسائل منع الحمل:

ثبت أن وسائل منع الحمل باختلاف أنواعها تساعد على العدوى. فابتعدي عن استعمالها، أو استشيري طبيبك إذا كان يتكرر عليك نوع معين من العدوى.

  • استعمال أشياء الغير.

تجنبي استعمال الفوط الخاصة بالغير، واستعمال دورات المياه العامة أو استعمال المرحاض مباشرة بعد سيدة أخرى، وعند الضرورة يمكن وضع لفافة ورق أو قطعة قماش على المرحاض قبل استعماله.

  • العلاقات الجنسية المحترمة:

أي علاقة جنسية محترمة تحمل دائماً خطر العدوى، حتى لو اختبأت أعراضها، ويكفي أن يكون مرض الإيدز أحد أنواع هذه العدوى.

 

 

  • العلاقات الجنسية الشاذة بين الأزواج:

وأحياناً تكون العلاقات الجنسية الشاذة بين الأزواج سبباً آخر لعدوى الزوجة حين يصبح «شرج» الزوجة أحد أسباب متعة الزوج. فالخلط بين فتحة الشرج وفتحة المهبل أثناء الجماع سبب كافي لانتقال العدوى.

الحمد لله أن مثل هذه العلاقات المحرمة والشاذة لا يعرفها مجتمعنا العربي والإسلامي كما هو الحال في المجتمعات الغربية المنحلة.

  • جفاف المهبل:

يساعد جفاف المهبل على الإصابة بالميكروبات. ويظهر الحفاف كأمر طبيعي عند بلوغ المرآه سن اليأس لانخفاض مستوى الهورمونات الجنسية، لكنه قد يظهر قبل ذلك لأسباب أخرى مثل العلاج بمضادات الهستامين (أدوية الحساسية)، أو كثرة تعرض المهبل للمطهرات أو الكيماويات سواء أثناء التشطيف أو الاستحمام في البانيو بعمل حمامات الرغاوى.

وقد يحدث الجفاف إدا تعرضت المرأة للإجهاد الجسماني أو النفسي، والسبب هو أنه في هذه الحالة ينخفض مستوى هورمون الأستروجين كما يقل اندفاع تيار الدم إلى المهبل، وبالتالي تنخفض كمية الإفراز المهبلي. كما يؤثر ذلك على الجزء من الجهاز العصبي الذي يعطي الإشارة لغدد بارثولين لتبدأ في الإفراز عند الإثارة الجنسية. فتصبح ممارسة الجنس عملا شاقاً لعدم خروج الإفراز الملين للمهبل من غدد بارثولين، فتتألم الزوجة وربما تصاب بخدوش تعرضها للالتهابات.

ابحثي عن سبب الجفاف وعلاجه باستشارة الطبيب، ويمكنك مؤقتاً الاعتماد على ملين للمهبل لتستعمليه أثناء الجماع - كما سبق.

  • الغذاء والفيتامينات:

اهتمام المرأة بتناول طعام جيد غني بالفيتامينات خاصة فيتامين «ب» و «ج» يساعدها على مقاومة أي عدوي تتعرض لها.

  • النظافة .. النظافة .. النظافة .. :

وأخيراً، فإن أتباع أبسط قواعد النظافة يحميك من العدوى إلى حد كبير، فلا تتكاسلي عن الاستحمام، وغسل الفرج بعد الذهاب لدورة المياه، وتغيير الفوط الصحية مرتين أو ثلاثة على الأقل أثناء الحيض، وتغيير الملابس الداخلية يومياً.

 

  • استشارة الطبيب:

لا تتأخري أبداً عن استشارة الطبيب، متى لاحظت بوادر أي عدوى، ويدل على ذلك في معظم الأحيان زيادة الإفرازات المهبلية أو تغير لونها أو رائحتها عما تعتادين عليه.