إرشادات للتعامل مع مواقف الطعن من الخلف إذا حدثت

على الرغم من أن الوقاية هي أفضل دفاع ضد مواقف الطعن من الخلف فإنها لا يمكن أن تقيك من التصرفات اللاعقلانية، فإذا حدثت مثل هذه المحاولة ففيما يلي خمس طرق يمكن العمل بها لزيادة قوتك في مثل هذه المواقف:

  1. اهدأ أولاً.
  2. اشرح تبعيات التصرف.
  3. لا تسمح للغضب بالظهور على السطح.
  4. كن أميناً وصادقاً بشأن نواياك ومسئولياتك.
  5. ادرس تصرفك وقم بعمل تغییرات حذرة ومتريثة في أسلوبك.
  • 1: اهدأ

أنت الآن مصدوم فلقد طعنت لتوك من الخلف. وقلبك يخفق بقوة ولا تعلم ما إذا كنت تشعر بالغضب أو بالذنب أو بكليهما، لذا فالوقت مناسب للذهاب في جولة، فخذ فترة راحة لشرب فنجان من القهوة أو افعل أي شيء يلزمك لكي لا تتصرف بغضب.

وعندما يصبح ذهنك صافياً وتبدأ في الشعور بأن صدرك لم يعد مكاناً ضيقاً لقلبك متلاحق الضربات، فإنه من الجيد مقابلة من طعنك من الخلف في ظهرك هادفة إلى معرفة ما الذي سبب هذا الهجوم الغادر.

وأفضل طريقة لاستنباط المعلومات هي سؤال الأسئلة الإيحائية التي لا يمكن إجاباتها بإجابة بسيطة أو بنعم أو لا. وهنا ثلاثة أمثلة سريعة لذلك

  1. ما الذي جعل في ظنك أن تقول الأشياء التي قلتها في الاجتماع؟
  2. هل يمكنك إخباري بنظرتك للموقف؟
  3. هل هناك سبب وراء إهمالك للجزء الخاص بالبرامج المؤقتة؟
  • 2: اشرح تأثير التصرف

يجب أن تشرح للمسئولين عن هذا التصرف الخادع والانزعاج الشخصي الناتج عن تصرفاتهم، وكيف كان يمكن معالجة الأمور بشكل أفضل. تحدث بلغة ما يحق لك توقعه من دعم كامل. صف آثار هذا التصرف ليس عليك فقط ولكن على المؤسسة والعائلة.

  • 3: لا تسمح للغضب بالظهور على السطح

تأكد من أنك متحكم في غضبك وهذا لا يعني أنه لا يجب أن تكون غاضباً، ولكن يجب أن يكون غضبك تحت السيطرة فالموقف سيكون عصيباً وستحتاج إلى ذهن صاف للتعامل معه. قد تكون غاضباً أكثر من أي وقت مضى، لكن يجب أن تتحكم في نفسك قبل أن يمكنك التحكم في الموقف. وأبسط وأسهل طريقة لمعالجة لحظة انفجار محتملة مثل هذه هي أن توضح بهدوء أن هذا لا يجب أن يحدث مرة أخرى.

أما درجة الوضوح التي يجب عليك تحقيقها في هذا الشأن فتعتمد على الموقف، ولكن لا تدع أي شك بشأن ما سينتج عن تكرار الموقف.

  • 4: كن صادقاً بشأن نواياك ومسؤولياتك

إذا كنت في وضع يشجع الآخرين على طعنك من الخلق. فإنه من الجيد أن تدرك أنك وضعت الأساس لهذا الهجوم غير المتوقع بإظهار عدم احترامك للآخرين. ويجب عليك أيضا سؤال نفسك عما إذا كان الطعن من الخلف في ظهرك حادثة مفردة أو جزءاً من مشكلة متكررة في علاقاتك. فإذا بدأ الأمر وكأنه جزء من حملة مستمرة، فيجب عليك أولاً التفكير في ضميرك الشخصي وفي تصرفاتك ثم التعامل مع الأمور تبعا لذلك.

  • 5: ادرس أسلوب تصرفك وقم بعمل التغييرات الحذرة والمتريثة

إذا انتهيت إلى أن أسلوبك الشخصي يفترض عدم الاحترام للآخرين، فبالتالي يجب أن تغير من نفسك من أجل قوتك الشخصية وتقدمك عندئذ. يمكنك تحديد ما الذي يمكن أن تكون هذه التغييرات.

مهمة اليوم

أريد أن أنهي هذا الأسبوع الأول من رحلة الوصول إلى القوة والثقة بأن تكون مهمتك هي تحقيق فرق فعلي في حياتك مباشرة:

  1. أكتب أسماء جميع من تتعامل معهم بانتظام وأظهر لهم عدم الاحترام بجانب كل اسم صف الحادثة باختصار
  2. راجع القائمة وحاول تصور طريقة لتحويل عدم الاحترام إلى احترام في كل حادثة.
  3. ابدأ في زيارة أكبر عدد ممن هم في القائمة بقدر ما يسمح لك الوقت وفي كل مقابلة أظهر للشخص الآخر الشكل المحدد للاحترام الذي شكلته في ذهنك.
  4. تعهد أمام نفسك أنك ستظهر للآخرين احترامك بكل ما هو بإمكانك من الآن فصاعداً. وبتحقيق هذا الاختلاف في حياتك من خلال ما تظهره للآخرين من الاحترام ستشعر بالإحساس الهائل بالفخر المصاحب لمعرفتك بأنك قد وضعت نفسك في مكانة أكبر.

الاحترام هو أفضل الدروع الواقية

إن معظم المواقف التي يكون فيها الطعن من الخلف أمراً محتملاً سواء كانت في العمل أو في المجتمع أو في العائلة، يمكن حلها بأساليب تعمل بنجاح وتساهم في تشكيل الثقة والقوة الشخصية. وكونك على صواب لا يكون له أهميته عندما يختص الأمر بمنع موقف من هذه المواقف.

ولكن الاحترام يكون له وزنه. ولا أتحدث هنا عن الاحترام الأعمى. فالأفراد لهم اختلافاتهم بشأن كيفية عمل الأشياء والاتجاه الذي يجب أن تتحرك في اتجاهه فأنا أتحدث عن الاحترام الواعي المدح وليس الانتقاد من الخلف، والاقتراحات لجعل الأمور تعمل بشكل أفضل بدلاً من الشكوى بخصوص ما قد يقوم به شخص ما بشكل خاطئ، وقبول فكرة اتباع أسلوب تفكير جديد وليس عدم الرغبة في الأخذ بالأفكار الجديدة. وبينما تواجه التحيات، استخدم هذه الأساليب للتغلب على العوائق وإيجاد مهارات ونقاط قوة جديدة وإبراز أفضل ما فيك.