سترفع القوانين الروحية السبعة لبرنامج اليوغا من مستوى نشاطك الجسدي، وتتخلص من العوائق العاطفية في قلبك، وتوقظ فيك الفرح والحماسة للحياة. منذ صدوره في عام 1994

«ديباك» (Deepak) «القوانين الروحية السبعة للنجاح» (-The se en spiritual Laws of success) حياة ملايين القراء حول العالم.

فمن خلال سبعة مبادى سهلة الفهم، يعلن كتاب القوانين الروحية السبعة للنجاح بأن الانسجام، السعادة، والرخاء متاحة لأي شخص قادر على اعتناق منهج مبني على الوعي والفهم للحياة. يضع برنامج اليوغا الخاص بنا القوانين السبعة موضع التطبيق من خلال مبادئ وتقنيات الممارسة المبنية على الإدراك والفهم.

نحن نفتخر بزيادة شعبية اليوغا في العالم الغربي. حتى لو كان دافعك الاولي لأخذ دروس في اليوغا هو إنقاص وزنك أو بناء جسد قوي، لن تعدم الفوائد الأسمى للنشاط الزائد والانخفاض الملحوظ في مستوى توترك.

فاليوغا هي نظام عملي لإيقاظ الإمكانيات الإنسانية الكامنة. ولا تحتاج منك أن تؤمن بأية مبادى لتتمكن من جني ثمارها. بالمقابل، تنتج الممارسة المنتظمة لرياضة اليوغا بشكل طبيعي نظام اعتقاد صحي يقوم على تجربتك المباشرة للعالم من خلال جهار عصبي أكثر مرونة. اتبع جلسات يوغا بشكل منتظم؛ وستشعر عندها أن عواطفك وعقلك يتغيران.

تشكل اليوغا المكون الأساسي لنظام الفلسفة الهندية الشامل والمعروف بعلم الفيديك أو الفيداوي»3 (Vedic science) وبجذورها التي نشأت في حضارة وادي السند (الإندوس) التي تعود لأكثر من خمسة آلاف سنة، مثل الفيداس (أو حكماء الفيدا) الاندماج الشاعري للحكماء المتنورين بأصول الكون وتطور الحياة. تعود أصول الكلمة الإنكليزية «الحكمة» (wisdom) إلى الكلمة الأولية الألمانية (wid)، والتي تعني «أن تعرف». وكلمة (wid) بدورها مشتقة من الكلمة السنسكريتية (Veda)، التي تعني «المعرفة الظاهرية». فالفيداس هم التعبير عن الحكمة الخالدة، واليوغا هي الوجه العملي لعلم الفيديك هذا. اليوغا هي نهج يستطيع من خلاله البشر الوصول بشكل مباشر لحكمة الحياة. وخبراء اليوغا أي اليوغيون - هم قوى حيوية وفعالة لتحقيق التغيير الإيجابي. يعرف اليوغي أن عقله وجسده في عالم متغير على الدوام، لكن جوهره أي روحه تستوطن في مجال أبعد عن التغيير.

إن القوانين الروحية السبعة لبرنامج اليوغا مصمماً لأولئك الذين يرغبون بالانتقال بممارستهم لليوغا نحو مستوى أعمق، مستخدمين أجسادهم للوصول إلى مستويات أكثر اتساعا لعقولهم. وهذه هي القيمة المقدسة التي منحها الزمن لليوغا أي أن ترعى حالة داخلية من الوعي المركز الذي لا يمكن  أن يتشتت بالصخب المفروض عليك في الحياة.