من الممكن أن تجد شخصا يتحدث بحرية عن نفسه وعن مشاكله، إذا اتبعت المؤشرات التي أعطيتها لك عن أساليب التساؤل ، لكنها لاتزال مسؤوليتك تجاه الفرد بأن تبادر بالحوار معه، افعل ذلك فإنك لن تواجه هذه المشكلة :

يقول أرنولد ميفلد ، كبير عمال صناعة الالكترونيات : (في مرات عديدة يذهب المشرف لعماله في مكان العمل ويقومون بالتحديق إلى بعضهم ، إنهم يتصرفون كزوج من الكلاب الغرباء اللذين يزمجران ويتأهبان لبعضهما البعض في انتظار أي منهما سيبدأ بالهجوم أولا ، فمن الطبيعي أن يتردد المرؤوس في أن يتحدث إن لم يساله رئيسه أولا).

لقد وجدت أن أحسن طريقة لكسر الجليد أن تقوم بسؤاله أي سؤال ، لا أبالي ماذا يكون ، اساله عن الوقت على الأقل كبداية ، اسأله فقط أي شيء يجعله يتحدث معك .

على الرغم من أنه لايزال من الأفضل كثيرة استخدام أسئلة محددة تجعل الفرد مداومة على الحديث وتمنحك المعلومات التي تريدها ، فإنني أوافق على ذلك.