ما يجب وما لا يجب للوصول إلى تنفيذ العمل

فيما يلي الأربع نقاط التي اتبعها بارت ليصل بأداء أفراد الشركة إلى أكثر من مجرد الالتزام بأهداف المؤسسة، فلقد جعلهم يصلون إلى الوفاء بكل ما لديهم من إمكانات وقدرات:

  1. اختر الفرد الذي هو في تقديرك أفضل شخص مناسب لاستكمال المهمة في الوقت المحدد وبكفاءة ولا تقنع بالمتطوعين غير الأكفاء.
  2.  قم بتقديم أهدافك في إطار أهدافهم. لا تكن دكتاتورياً كما لو كان الأمر أن المديرين يعلمون كل شيء وأنه يجب على كل فرد آخر القيام بذلك كله.
  3. تعامل مع ذوات من هم حولك بلطف في كل وقت ولا تنزعج من التصرفات العاطفية.
  4. اذكر الاعتراضات حتى تصل إلى اتفاق ولا تضع حدوداً لذلك ما لم يكن هذا ضرورياً.

1: اختر الشخص المناسب ولا ترض بمستوى أقل

تجنب إسناد المهمات للمتطوعين غير الأكفاء. ففي كل فرصة في العمل أو في المنزل دائماً اختر من هو في تقديرك أفضل شخص مناسب لهذه المهمة.

ثلاث نصائح، من الذي ستطلب منه وما الذي ستطلبه؟

إن المفتاح لذلك هو معرفة جمهور المتعاملين معك.

  1. قيم نقاط ضعف وقوة الفرد. فعلى سبيل المثال بعض الأفراد تكون أفضل مهاراتهم تقنية مهنية، والبعض الآخر تكون أفضل مهاراتهم في ما هو خاص بالتعامل مع الناس. وعلى الرغم من أنه من الممكن أن يكون الفرد ماهراً في الأمرين، إلا أن معظم الناس يكونون أكثر مهارة في واحد من الآخر فحاول اختيار الأفراد الذين تتماشى نقاط القوة الخاصة بهم مع متطلبات المهمة.
  2. اربط بين المهمات والوقت، فإذا كان أمامك الاختيار من بين اثنين بنفس الكفاءة أحدهما يعمل لوقت متأخر كل ليلة والآخر لديه بعض الوقت الإضافي، فقم بتكليف المهمة لشخص لديه بعض الوقت. وفي المواقف التي تجد فيها اختلافاً في الكفاءات، فحاول أن تختار الفرد الأكثر كفاءة وقدرة.
  3. حاول القيام بمتابعة عقلية. فباستكمال كل مهمة خذ ملاحظة لدرجة حسن أداء المهمة في ذهنك من حيث الوقت والميزانية وكفاءة الأداء. وستضيف الإجابات على هذه الأسئلة التي ستتكون في ذهنك إلى فهمك للأفراد الذين تتعامل معهم. ولذا فإن فرص اختيارك للشخص المناسب ستتزايد دائماً.

قدم أهدافك في إطار أهدافهم

إن أكثر خمس كلمات تفرض نفسها على قائمة أولويات كل فرد «ما الذي سأستفيده من ذلك؟ »

وهذا يعني أن أفضل وأبسط طريقة تجعل الآخرين يتابعون المهمات التي تحددها هي أن توضح لهم كيف أنه في مصلحتهم الاتفاق معك ودعم تفكيرك.

فالذي يجعل الفرد راغباً في القيام بما تطلبه منه لا يكمن في أفكارك أو في اللغة التي تتحدث بها بقدر ما هو يكمن في إحساس بأهمية الذات الذي تغذيه بداخلة. ولكي تعطيهم هذا الإحساس مباشرة فإنك تحتاج لتقديم ما تعتقده بأساليب يرون من خلالها أن القيام بما تطلبه يخدم مصالحهم هم أيضاً.