حاول الشعور بأصابعك وهي تتنفس

ذكر على لسان أحد المشاهير أنه «إذا كان يمكنك رؤيته في عقلك والشعور به في قلبك فهو ممكن» على الرغم من أنه كان يتحدث عن النجاح بشكل عام، إلا أن كلماته لها صلة خاصة بموضوع النجاح في إنماء واكتساب الطاقة.

إذ إن لغته تقول إن التوجه الذي يصاحبنا في موقف ما يتنبأ بتجربتنا به. وفيما يلي الصلة التي بين ذلك وموضوعنا بتخيل تجربة التنفس على أجزاء مختلفة من أجسادنا، فإننا نعلم أنفسنا الشعور بتأثيرها والتعرف عليه.

ويقول شون جونسون وهو سمسار للعقارات الصناعية في البيوكيركي في أول مرة شعرت فيها بتنفس أصابعي كان ذلك تجربة جديدة بالنسبة لي. ويستكمل قائلاً أعلم أنني أبدو كمن يتحدث بأسلوب الستينيات ولكن بصدق شعرت بوخز ضعيف في أصابعي مع كل تفس، والآن يمكنني القيام بذلك مرة أخرى، في أي وقت أريده، في مكتبي أو عندما أقود السيارة أو عندما ألعب الجولف أو في أي مكان آخر فتعلم معايشة التأثيرات الجسمانية للنفس، بدأ جونسون التحكم في الاستعداد الكامل لجسده لتوليد الطاقة التي يحتاجها لتحقيق أهدافه وإرضاء دوافعه.

طريقة التنفس للجسم بأكمله

إن الشعور بتأثير التنفس على أجزاء مختلفة من الجسم بشكل كامل يحتاج إلى وقت. ولحسن الحظ فإن هذا المفهوم هو من المفاهيم الدائرية أي إنه كلما شعرت بالتأثير وعايشته كنت قادراً على الشعور. أما مقدار الوقت الذي سيستغرقه ذلك فسيعتمد على أمرين العناية التي تقوم بأداء التدريب التالي بها وعدد المرات التي تؤدي فيها هذا التدريب.

  1. اجلس في مقعد مريح في مكان هادئ. أغمض عينيك وتنفس بطبيعية.
  2. حاول ألا تفكر كثيراً، ولكن حاول أن تعيش هذا الإحساس بتحرك الهواء إلى رئتيك ومن خارجها.
  3. تساءل عن كيف يكون الشعور بتدفق الأكسجين في حلقك أو في ركبتك اليمني أو في أي مكان؟ ولا تجهد نفسك لتشعر بما تتساءل عنه. ولكن ببساطة اجعل تساؤلك، أياً كان يكون كما يلي هل يلين الأكسجين من أطرافي، هل يزيل الألم الذي في أعلى ظهري؟ هل يزيد من درجة الإحساس في أصابع قدماي؟

داوم على هذا التدريب وجربه كل يوم حتى لمدة دقيقة أو دقيقتين والنتائج أكثر قيمة من أي مجهود بسيط يلزم هذا التدريب.