الصحة واللياقة البدنية

لا شك في أن بمقدورك تحقيق المزيد إذا كنت في حالة صحية طيبة. وعلى الرغم من ذلك، فلا يعني هذا أنك بحاجة إلى لياقة بدنية مشابهة للياقة الأبطال الرياضيين، وصحة لا تشوبها شائبة حتى تنجح؛ فالصحة واللياقة أمور ذات صلة بالموضوع - لكن النجاح لا يتوقف عليهما، ومع هذا فإن بوسعهما أن يكونا عامل مساعدة ولا شك.

ولكي تبلغ أهدافك سترغب في الشعور بالارتياح تجاه جسمك وطريقة أدائه. وبقدر مساوِ فإنك لا ترغب في أن يتشتت انتباهك يسبب حالتك البدنية.

يمكن لك أن تختار تحسين صحتك ولياقتك باعتبارهما هدفين أساسيين من بين أهداف خطة حياتك، وإذا كان هذا هو الوضع فتذكر أن الأمر يشبه أي جانب آخر من جوانب التحسين الذاتي؛ فالعمل على تحسين صحتك ولياقتك لابد أن يتم من خلال خطوات آمنة وقصيرة، أما التغيرات الكبرى والمفاجئة - بخصوص النظام الغذائي أو التدريبات البدنية - فيمكنها أحياناً أن تكون إيجابية إلى حد خطير!

10 أسباب تجعل الحفاظ على الصحة هو الخيار الأذكى

  1. عش حياة أطول - لا ندرك في شبابنا طبيعتنا الفانية، ولكن الطريقة التي نعيش بها كل عام من حياتنا تؤثر على طول عمرنا. ولا بعد الوقت مبكراً للبدء بالتفكير تفكيراً صحياً، كما لا يمكن أن يفوت الأوان أبدًا على ذلك مهما تقدمنا في العمرة ضع الصحة على رأس جدول أعمالك.
  2. الأداء الأفضل - لقد خلق الجسد الإنساني ليتحلى باللياقة والكفاءة. وتكون الحياة أكثر متعة وإثارة حقاً عندما تعمل جميع أجهزتك على خير ما يرام. لذا، فلتقرر أي جوانبك البدنية تريد أن تغيرها.
  3. اجر أسرع - لا بأس، فالصحيح أنك لا تدرب من أجل سباق الماراثون، ولكننا جميعاً بحاجة لقدرة طيبة على الحركة والانتقال، بدون مفاصل مخلخلة.
  4. ثم نوماً أصح - كلما زاد ما تمارسه في صحوك من تمرينات بدنية - حتى ولو اقتصر ذلك على صمودك السلم بدلاً من ركوب المصعد - فإن هذا يعني أنك ستكون متعباً بدنياً في الليل، وسوف تنام نوماً أكثر صحة واكتمالاً.
  5. مظهر أفضل - يبدو الأشخاص الأصحاء في مظهر أفضل وأكثر نجاحاً، سواء من ناحية شكل الجسم أو البشرة أو تألق أو بريق الشعر - كيف تبدو لنفسك في المرآة؟
  6. اعمل بمزيد من الذكاء - ستشعر بأنك أكثر تحكماً بالأمور وأكثر يقظة وانتباهاً؛ فالعاملون الأذكياء ينجزون أكثر ممن سواهم وينصرفون للمنزل مبكراً، أو هذا ما نفترضه نظرياً على الأقل.
  7. اشعر بانك أكثر تألقاً - إذا كنت تشع بالطاقة والنشاط والحيوية فلن ينتابك - على الأغلب - أي شعور بالإحباط، وحقيقة الأمر، ستظهر أنت وعالمك معا أكثر تألقاً وبشاشة.
  8. انس الطبيب - نادراً ما تكون زيارة الطبيب أمراً ممتعاً، لكن عندما تحظى بصحة طيبة سيقل ترددك على الأطباء ويندر احتياجك للعون الطبي.
  9. حياة زوجية مستقرة - هذا الكتاب لا يتعلق بالمسائل الحميمية في الحياة الزوجية، ومع هذا فإن تمتعك بحالة صحية أفضل ولياقة أفضل سيقلل من حاجتك لمثل تلك النوعية من الكتب والنصائح.
  10. تجنب المرض - الأصحاء أكثر مقاومة للجراثيم والأمراض، لكن ما إن يتغلب  عليك واحد منها فسرعان ما سوف تتبعه جراثيم أخرى.

تجنب المرض قدر الإمكان

مع الوضع في الاعتبار أن تعداد البشر قد بلغ ستة مليارات نسمة، فمن السهل أن نفهم كيف ينتشر أي مرض كالنار في الهشيم. ضع مجموعة من البشر قريبين من بعضهم البعض في مدرسة أو مصنع أو مكتب وسوف يصبح تجنب انتقال الأمراض ضرباً من المستحيل.

تتضمن الوسائل البسيطة لتجنب انتشار المرض تشجيع هؤلاء الذين يديرون مكان عملك على تهويته وتعريضه لقدر كبير من الهواء النقي العليل. إن مجرد فتح النافذة من شأنه أن يصنع اختلافاً كبيراً، ومن المناسب أيضاً إبقاء التدفئة في درجة حرارة منخفضة بحيث تبقون في ارتياح دون حالة القيظ الشديد بالداخل، كما أن هذا أمر طيب بالنسبة للبيئة عموماً.

وأخيراً، إذا كنت أنت البطل - في مكان عملك - الذي يكافح ويجتهد في العمل حتى ولو كان مصاباً بنوبات برد حادة، فتذكر أنك بهذا لا تفعل خيراً بل شراً؛ فمن الأفضل لك أن تلتف بألحفتك في الفراش بمنزلك بحيث لا تعرض زملاءك لخطر العدوية