كيف تقلل الضغوط من حولك 

ينطوي فن تنظيم الضغوط والتعامل معها على أن تشعر بأنك ممسك بزمام الأمور، ومن المهم ألا تثقل كاهلك بقدر مفرط من الالتزامات بحيث تشعر بأنك منهار ومغمور بها جميعاً، ويمكن لهذا أن يكون عسيراً عندما تكون في قلب المشكلة - إليك بعض الطرق المعروفة وغير المعروفة لتحقيق هذا.

۱۰ طرق بسيطة تساعدك على تقليل الضغوط

  1. کن واقعياً - إذا انطلقت لتنجز الكثير والكثير فلن تنال إلا الشعور بالإجهاد والضغوط، والأسوأ من هذا أنك سوف تنسى الاحتفال بما أنجزته وذلك لأنك ستنشغل بتقريع نفسك على ما لم تستطع إنجازه.
  2. فوَّض العمل للأخرين - ادفع إلى شخص آخر بالمهمة التي تقلقك؛ من شأن هذا أن يوتر الشخص الآخر، لكنه سينهض بها وسوف تشعر بأنك أفضل.
  3. ثبت إيمانك - المؤمنون من الناس غالباً ما يجدون راحتهم في اللجوء لمعتقداتهم وقت الأزمات على الأخص، فثبت إيمانك بقلبك.
  4. احصل على وقت فراغ - من المفارقة - أحياناً - أنك كلما عملت وقتاً أقل زاد ما يمكنك إنجازه. لذلك، احرص على قضاء إجازات طيبة.
  5. كن مبتكراً - هناك طريقة مبتكرة للقيام بأكثر الأمور، وكل ما عليك هو أن تخرج عقلك من الأطر المألوفة وتجعله يدور ويطير على حريته قليلاً. وأيا كان ما يرهقك ويحملك بالضغوط، انظر إن كان بوسعك أن تجد سبيلا لتجنبه.
  6. ازرع الزهور - إن أعمال البستنة علاج رائع؛ فالبذور تتحول إلى نبتات صغيرة، ثم تتبرعم جميعها كل في وقته - ولا يمكنك ببساطة استعجالها ودفعها للنمو دفعاً.
  7. اشتر الألعاب - لا يجب عليك أن تكون طفلاً لكي تلعب؛ فهناك ألعاب للراشدين من بينها السيارات الرياضية والقوارب، ولكنك لست مضطراً لأن تكون من أصحاب الملايين لتحظى ببعض الألعاب. ترى، كم من السنوات مرت منذ طيرت طائرة ورقية آخر مرة؟
  8. احرص على لياقتك - لقد سبق أن أشرنا لهذا، ولكن لابد من ذكره مجدداً: إذا ما كنت تتمتع باللياقة وتشعر بشعور طيب فسوف تكون أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط بمزيد من الكفاءة.
  9. المشاركة - لا يعني هذا أن تزعج المحيطين بك بمخاوفك وتوتراتك. ومع ذلك، فالتحدث بشأن الأمور التي تشكل ضغوطاً عليك مع شخص محل ثقة يمثل عوناً كبيراً لك.
  10. استمتع بالقراءة - طالما كانت للقراءة القدرة على بعث السكينة والهدوء في النفس. لذلك، احرص على أن يكون هناك مكان للقراءة في حياتك، وسيكون من الأفضل لو كان بوسعك أن تقرأ باستمتاع؛ فالقراءة تخلق عالماً يمكنك أن تجد فيه المهرب والملاذ لترتاح بين الحين والآخر.

هناك أيضاً طرق سيئة للتقليل من الضغوط، وتلك الطرق في حقيقة أمرها ما هي إلا مخدر أو مسكن للألم وليست حلاً جذرياً للمشكلة وحين يتلاشى تأثيرها غالباً ما تشعر بحال أسوأ مما كنت عليه من قبل. وللأسف الشديد، تجد الأشخاص المثقلين بالضغوط هم الأكثر استهلاكاً للمواد الضارة والمحرمة من قبيل الكحوليات والتبغ.

النوم والضغوط

هل تعلم أن الحرمان من النوم تم اعتباره نوعاً من التعذيب وفقاً لاتفاقية جينيف؟ وعند تحدثك مع متخصصي الصحة العقلية سيخبرونك أن النوم هو العامل الأكبر في التعافي والشفاء السريع. وكثيراً ما يكون الإرهاق الشديد هو العامل الأهم في الانزلاق إلى حالة الاكتئاب. ويعتبر الحصول على قسط كاف من العلاجات الشافية بالغة الأثر للتخلص من الضغوط.

إننا جميعاً بحاجة لأن تنام، ولكن إذا كانت الضغوط تبقيك ساهراً، فإليك عشر نصائح لمساعدتك على هزيمتها.