الوالدين وتقدم العمر:

من الأرجح أنك ستجد الوقت اللازم لتحقق طموحاتك إذا بقي والداك في حالة صحية جيدة واحتفظاً بنشاطهما وانخراطهما في العالم من حولهما.

وقد يصير المسنون كثيري المطالب وصعبي المراس حقاً عندما يصيرون ضعاف الجانب أو متوعكين، وليس من المفيد أن ينسحب المسنون من العالم ويفقدوا رغبتهم في الحياة. لذا، إليك عشرة أشياء يمكنك أن تشجع والديك على القيام بها.

10 أشياء جديدة يمكنك أن تشجع والديك على القيام بها

  1. السفر - إنهما يملكان الآن الوقت اللازم، وربما يملكان المال الكافي للقيام بذلك. وهناك العديد من الأماكن التي يمكن لهما زيارتها، والتي كانت فيما مضى مطلباً بعيد المنال. لذا، دعهما يكتشفا العالم.
  2. الرياضة - اللياقة البدنية تزيد من صحة المرء، وهنالك بعض الرياضات القاصرة فقط على كبار السن مثل البولنج. لذا، دعهما يلعبا.
  3. الكتابة - هل أمك مشروع شاعرة؟ أو لعل والدك يوَّد أن يكتب سيرته الذاتية؟ النشر ليس هو الأمر المهم؛ فأنت قارئهما المتحمس.
  4. الحيوانات الأليفة - إن العناية بواحد من الحيوانات الأليفة استوقفهما عن الاهتمام المفرط بك؛ وإذا ما اشتريا كلباً فمن شأن هذا أن يحثهما على المشي لنزهته - مما يحافظ على لياقتهما البدنية.
  5. التسوق - لا يستمتع كبار السن بشيء قدر استمتاعهم بشراء أشياء جديدة. لذا، شجع والديك على الخروج للتسوق والاستمتاع بذلك بين الحين والآخر.
  6. العمل التطوعي - ينعم كبار السن بالخبرة والوقت، وهناك على الدوام شخص أكبر منهم أو أسوأ حالاً بإمكانهم مساعدته، وهناك العديد من الأعمال الخيرية التي تحتاج للمتطوعين.
  7. الانضمام لمجموعات - سوف تندهش من عدد النوادي والجمعيات الاجتماعية المتوافرة لكبار السن. وأياً كان الشيء الذي يثير اهتمامهما، فسيجد أن له نادياً أو جمعية.
  8. التصفح - تعد شبكة الإنترنت مكاناً رائعاً للاستكشاف، بل إن هناك غرفاً للدردشة؛ حيث يمكنهما لقاء رفاق في مثل عمرهما، مفعمين بالحماسة.
  9. التعلم - يجب ألا يتوقف المرء بالمرة عن التعلم. ربما يمكنهما تعلم لغة أجنبية لمساعدتهما في رحلاتهما للخارج، أو تعلم أشغال الحرف اليدوية أو مهارة ما.
  10. الحب - إذا كان والداك مازالا معاً فلم لا تشجعهما على إنعاش علاقتهما وتجديد المشاعر الطيبة بينهما.

شارك حياتك مع والديك:

لقد ربّاك والداك وسوف يظلان مهتمين ومنشغلين بحياتك بينما تتطور وتتغير، إن مقاسمتك لخطة حياتك معهما إلى جانب تشجيعهما على وضع خطة الحياة الخاصة بهما من شأنه أن يوقفهما عن القلق بشأنك، لذا، بادر أنت بإدارة علاقتك بوالديك بشكل يطمئنهما ويجعلهما أوثق صلة بك، وربما يسهل ذلك عليك تحقيق ما تنشده في خطة حياتك.