نصائح خاصة بالسيطرة على الأمراض المناعية

إذا إتبعت بعض الإقتراحات الأساسية، فسوف تستطيعين السيطرة على المرض المناعي بإقتدار:

* إسألي عما تريدين : إفهمي مرضك جيداً وخطة العلاج.وإسألي عن حالتك المرضية الخاصة وبالتحديد عن تغير الأعراض وما يجب أن تتوقعيه.

* إستيعاب ومواجهة العلاج: إذا كنتِ خائفة من إستخدام العلاج، فلا تترددي في السؤال عنه مرة ومرتين وثلاث ومعرفة الرأي فيه. إسألي عن التأثيرات الجانبية للعلاج وللإختبارات والمساوئ والمزايا التي ستعود على مرضك منها.

*سجلي الأعراض : دعي طبيبكِ يعلم بالجديد لديكِ من الأعراض. لا تخشين من شعور طبيبكِ بأنكِ مريضة مؤرقة كثيرة الشكوى فمن الأفضل أن تناقشي             ما الذي سيحدث وكيف ستعالج الأعراض بدلاً من القلق مما يفكر فيه طبيبكِ.

* لا تكوني كتومة عند شرح شكواكِ : طبيبكِ هو شريكك في مكافحة المرض. فكوني أمينة في سرد شعورك نحو المرض فإنكِ قد تؤذين نفسكِ حين تكذبين على طبيبك.

* كوني مشاركة في العلاج : ساهمي بدورك في خطة العلاج.  فمادمت إقتنعتِ بخطة العلاج فلا تتأخري في تنفيذها.

* كوني مستبشرة وصبورة: الإعياء المزمن أحد أمراض المناعة. تعلمي كيف تثابرين وتصبرين حتى يمكنك السيطرة على المرض. استجيبي لنداء جسمك وتوقفي عن الإجهاد قبل أن يصيبك الإعياء. تنظيم نشاطكِ يتيح لك الفرصة للمحافظة لمستوى جيد ومعقول من الحيوية والطاقة.

* إتبعي إرشادات نظامك الغذائي: إذا إحتاج علاجكِ من المرض المناعي إلى نظام غذائي خاص، فيجب أن تتبعيه. تفهمي جيداً أن نظامك الغذائي سيمهد لك السيطرة على المرض ويسمح لك بمقاومته.

* تفهمي إنفعالاتكِ النفسية: من المحتمل أن تتعرضي للعديد من الإنفعالات النفسية كرد فعل للمرض مثل الغضب والرفض والإحتجاج وعدم التحمل والإكتئاب والتوقعات الغريبة. وقد تشعرين بالعزلة أو الخوف من المستقبل. كوني متفتحة في التعامل مع عائلتك وجيرانك ولا تحنقي وتلومي كل شيء بسبب المرض.

* إبدئي تعبيراتك بكلمة "أنا": إذا شعرت بأنكِ لستِ على ما يرام قولي "أنا لا أشعر بالراحة"، وأنا في حاجة ماسة للمساعدة. تجنبي قول "أنت" التي يأتي وقعها دائماً كنوع من الإتهام.

* أعطي وقتاًً للحكم: لا يوجد إنسان يمكنه أن يشفى أويتأقلم مع مرض ما بين عشية وضحاها. أدركي أنه يجب أن ينتابك شعور بالسوء والإكتئاب ولوم النفس والأسى وأنه من الطبيعي أن تنتابك هذه المشاعر.

* إحصلي على دعم: إرتبطي بمجموعة من النساء المريضات بأمراض مزمنة. وقد تساعدكِ الإستشارات النفسية إذا لم تستطيعين التأقلم مع الحالة.

* إنه ليس خطؤك : افهمي أنكِ لم تكون سبباً في علتك - ليست كل الحياة جميلة. والأشياء السيئة قد تحدث لأي إنسان.

غير رسمي

في خلال السنوات السبع الماضية بدأ عديد من شركات التقنية الحيوية الجديدة في إنتاج علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية.

 

 

الجديد في آفاق البحث

تسير الأمراض المناعية في لعبتها حتى النهاية من الحالات البسيطة إلى الإعاقة إلى الحالات القادرة على تهديد حياة البشر. وكلها تقریباً تصيب النساء إلى مدى أبعد مما تصيب الرجال.

 تری لماذا؟

لقد قطعنا شوطاً طويلاً في تشخيص وعلاج الأمراض المناعية، ولكننا في           حاجة إلى المزيد، خاصة في مناطق إكتشاف الأسباب وتطوير علاجات أكثر وإستراتيجية للوقاية. ومن المؤسف أن ندرك إلى أي مدى تعاني هذه الأمراض من إهمال دراستها إذا أخذنا بعين الإعتبار عدد الحالات المصابة بها وعدد الحالات الجديدة التي يتم تشخيصها كل عام.                                                           وعلى الرغم من الحقيقة الواضحة بأن عدداً من الناس مصاب ببعض الأمراض المناعية أكثر من المصابين بمرض الإيدز، إلا أن المعهد القومي للصحة قد خصص سبع مجموعات بحثية لمرض الإيدز بالمقارنة بعدم تخصيص مجموعة للأمراض المناعية!

وبدون أن نشغل بالنا بذلك فهناك أبحاث كسرت حاجز الجمود في مجال البحث عن علاج جديد للأمراض المناعية. يدرس العلماء الأدوية التي لها فعالية وتأثير على الجهاز المناعي، ربما بواسطة قطع الطريق على رد الفعل الحساس والحساسية. وهناك علاج آخر جديد يبدو في الأفق ويشمل جزئيات منتجة بالهندسة الوراثية وزراعة نخاع العظام وأدوية مثبطة لنشاط الجهاز المناعي.

مجرد حقائق

*واحدة من كل ثماني سيدات تصاب بمرض من أمراض المناعة.

* يصعب تشخيص الأمراض المناعية بسبب تنوع الأعراض.  وعدم وضوحها وكثير من المرضى يبدون بصحة جيدة.

* يبدو أن بعض الأمراض المناعية تحتوي على عوامل جينية، مما يجعل إحتمال الإصابة بأحدها واردة إذا كانت قد حدثت في العائلة من قبل.

* ويحتمل أن للأمراض المناعية إرتباط بالهرمونات والجينات (الوراثة) والمحرضات البيئية بالرغم من عدم معرفة السبب الحقيقي.