هل كراهية الفتاة لشكل جسمها مرض ؟

في الحالات الشديدة فإن الشكل السيئ للجسم يشخص على أنه علة أو اضطراب كراهية شكل الجسم Body Dysmorphic Disorder وهو عبارة عن إحساس مرضي ووساوس وهمية مع الإحساس بوجود عيوب في الجسم قد تكون بسيطة أو متخيلة.

 هذه الحالة يمكنها دفع بعض المراهقين إلى الاكتئاب   أو العزلة.

من المحزن أن هذا العيب الموهن المعتاد لم يزل من الصعب التعرف عليه وتشخيصه، أو حتى غير معروف لكثير من الأطباء كما ذكرت الأبحاث التي نشرت في إبريل عام 1999.

ويشمل اضطراب أو علة كراهية شكل الجسم (ازدراء الشكل) استغراقاً مرضياً مع إدراك عيوب في الجلد أو الشعر أو ملامح الوجه أو أعضاء الجسد الأخرى (وهذه العيوب قد تكون في حالة نمطية طفيفة أو غير موجودة أصلاً).                ويمكن حدوثه في أي وقت ولكن  يبدو أنه يزدهر في أواسط مرحلة المراهقة. والنساء المريضات بعيب التشوه الشكلی یکن واهمات،                                                 

إذ يلاحظ الخبراء الذين يتحدثون مع المصابين بهذه العلة أن العيوب التي تكون واضحة منذ أن كان للمراهقين المصابين بها تبدو طبيعية عند الآخرين.

وفوق ذلك،  فالتغييرات التي يتم إجراؤها لحل مشكلة اعضاء الجسم مثل(علاج الأنف البارز والأذن الكبيرة) لا يبدو أنها لتغير أفكار  النساء المشوهة حول مناظرهن !

العلاج بالأدوية مثل (بروزاك) و(باكسيل) يبدو مساعداً حيث يظن أن علة ازدراء الشكل ترجع إلى مستويات غير طبيعية من كيميائيات المخ.

غير رسمي

فى حالة نمطية من BDD  لفتاة عمرها 17 عاماً كانت تعانى الوسوسة فيما يتعلق بجسمها منذ أن كان عمرها 13 عاماً.

تقول تلك الفتاة أنها تفكر فى مظهر جسمها فى كل وقت بل فى كل ثانية .وقد أدت تلك الحالة المرضية إلى إصابتها بإكتئاب شديد بل وحاولت إيذاء نفسها بتعاطى جرعة عالية من أحد العقاقير.