الخصوبة والعقم

أريد طفلاً.. لا أريد طفلاً. أصبح ذلك في أيامنا هذه موضع تساؤل ومجال إختيار للسيدة وزوجها. و هل يريدا أن يكون الطفل جزءاً من حياتهما أم لا.                     وقبل إختراع وسائل تنظيم النسل الآمنة والصالحة للاستخدام كان هذا الاختيار للوالدين صعباً. وتنظيم الأسرة بعناية وحرص هو مفتاح الإستمتاع بالصحة البدنية والمعنوية خلال سنواتك الإنجابية. إنه اختيار صعب فبعض السيدات يفضلن عدم تنظيم النسل لسبب ديني أو لسبب خاص بهن.                  ولكن أغلب النساء في الولايات المتحدة يفضلن التخطيط لعدد الأطفال الذين يردنه.

تنظيم النسل

إنه لمن الأشياء الحسنة بالتأكيد أن من بين ذلك الكم الهائل والتنوع الكبير من وسائل تنظيم النسل الآمنة والتي هي في متناول الأيدي ومطروحة في الأسواق اليوم، فتستطيع المرأة أن تجد من تلك الوسائل ما يناسب حالتها الصحية ودخلها المالي.

الطرق الفعالة التي يمكنكِ الإعتماد عليها:

*الوسائل الهرمونية: زرع كبسولات تحت الجلد وحقن الهرمونات وأقراص تنظيم النسل (عن طريق الفم) التي تعوق التبويض أو الإخصاب والحفاظ على الحمل.

* وسائل عازلة: وهي الواقي الذكري والأنثوي والغشاء العازل (حاجز عنق الرحم) وقلنسوة عنق الرحم والإسفنجيات وتعمل على إعاقة حركة وصول المني إلى داخل عنق الرحم وتلقيح البويضة.

* وسائل داخل تجويف الرحم ويرمز إليها (IUD): وهي وسائل طبية صناعية توضع داخل تجويف الرحم ويبدو أن طريقة عملها هي جعل بيئة الرحم قاتلة للحيوانات المنوية قبل وصولها إلى قناة فالوب، وتسبب القتل للبويضة المخصبة أيضاً.

* طرق طبيعية: وهي وقف العلاقة الزوجية قبل الموعد المتوقع للتبويض بخمسة أيام حتى يحدث التبويض، بما في ذلك يوم التبويض نفسه.

احترس

الوسيلة الوحيدة من وسائل تنظیم النسل التي تقي من الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسياً هي العوازل المطاطة المصنوعة من اللاتكس أو البولي يوريثان والتي يستخدمها الذكور والإناث مقرونة باستخدام مادة قاتلة للحيوانات المنوية.

 

                                                                                                                                         طرق غير مؤكدة

قبل الدخول إلى طرق تنظيم النسل يجب معرفة الطرق التي لا يمكنك الإعتماد عليها.

* عمل دش مهبلي بعد الإنتهاء من العلاقة الزوجية المباشرة: وفي هذه الطريقة         لا يمكنك التأكد من أن الدش قد قتل كل الحيوانات المنوية وفي الواقع قد تدفع سوائل الدش المهبلي بالحيوانات المنوية إلى داخل الرحم.

* التبول بعد الجماع : بقصد قتل الحيوانات المنوية وهي فكرة خاطئة فمجری إندفاع البول مستقل وبعيد عن طريق الحيوانات المنوية في المهبل.

* تنظيف المهبل بالماء: بينما تنظفين المهبل بالماء تكون الحيوانات المنوية في عنق الرحم أسرع منك لأنها تندفع بجنون داخل العنق في سباق محموم لتهرب من أي تنظيف.

 

 

الطرق الطبيعية لتنظيم النسل

وهي طرق طبيعية لا تستخدم فيها أقراص ولا وسائل داخل الرحم لتنظيم النسل. وتعتمد تلك الطرق على منع الاتصال المباشر بين الزوج والزوجة خلال أيام الدورة الشهرية المتوقع فيها التبويض والحمل، ولأن الحيوانات المنوية قد تبقى حية في القناة التناسلية للمرأة لسبعة أيام ولأن البويضة تظل قابلة للإخصاب لمدة ۱۲ ساعة فإن إحتمال الحمل يظل قائماً في الخمسة أيام السابقة على موعد التبويض وحتى يحدث التبويض، بما في ذلك يوم التبويض نفسه.         ومن أجل تحديد أيام التبويض (أو الخصوبة) يمكنك الإعتماد على عد أيام الدورة الشهرية أو التغييرات التي تحدث لمخاط عنق الرحم أو التغييرات في درجة حرارة جسمك. ويستعمل حالياً اختبار للبول ليبين موعد التبويض،    ورغم كل هذا فإن نسبة فشل الطريقة حوالی 20٪.

وهناك طرق متعددة لتوقع فترة خصوبتك (موعد التبويض):

* طريقة (تنظيم الأيام) أو طريقة النتيجة الشهرية: وفيها تعتمدين على إحتساب تاریخ آخر حيض لعد الأيام المتوقع فيها التبويض وهي الأيام التي تتوسط الشهر فيما بين الحيضين. ويعيب هذه الطريقة فشلها في حالة عدم إنتظام الدورة الشهرية في مواعيدها ولا تستطيعين الاعتماد عليها وحدها.

* طريقة درجة حرارة الجسم القاعدية (أثناء الراحة): تستلزم قياس درجة حرارة الجسم كل يوم في نفس الموعد بانتظام وتسجيلها، والارتفاع الطفيف فيها فجأة بمعدل درجة واحدة أو أقل يفهم منه حدوث التبويض ويجب أن تفهمي أن درجة حرارتك تتغير تبعاً لحالتك البدنية والنفسية الانفعالية. وقبل الإعتماد على هذه الطريقة يجب أن تسجلي درجات حرارة الجسم يومياً لمدة ثلاثة شهور قبل الاعتماد على هذه الطريقة.

* طريقة فحص مخاط عنق الرحم لتحديد موعد التبويض:  وتعتمد هذه الطريقة على ما تحدثه هرمونات الدورة الشهرية من تأثير على مخاط عنق الرحم. إذ تحدث الهرمونات تغييرات في نوعية وكمية مخاط عنق الرحم قبل التبويض مباشرة وأثناءه. وبإمكانك فهم هذه الطريقة وتعلمها من طبيبك                          (وتسمى أيضاً طريقة التبويض).

وسائل العزل:

تقوم وسائل العزل بمنع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم بأسلوب طبيعي (وتستخدم المواد القاتلة للمني مع كثير من أنواع العوازل).                                     فإذا استخدم العازل مع مادة قاتلة للمني لأصبحت هذه الطريقة من بين أكثر الطرق أمناً وأرخصها لتنظيم النسل. كما يمكنها منع الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسياً وأمراض إلتهابات منطقة الحوض (PID)                                                                     (إلتهابات الحوض هي الإلتهابات التي تصيب قناتي فالوب أو الرحم. والتي تعتبر من أهم أسباب العقم) وربما تمنع الإصابة بسرطان عنق الرحم.

وفي كل الأحوال إذا لم تستخدمي هذه الطريقة بكفاءة تامة وبأسلوب صحيح لكانت لتلك الطريقة نسبة فشل كبيرة نسبياً. والكثير منها يحتاج إلى مساعدة الزوج على تنفيذها.

مهلكات الحيوانات المنوية

توضع أقراص أو كريمات قتل المني داخل المهبل حيث تقتل المني بمجرد ملامسته لها، وهي طريقة مضمونة إذا استخدمت بالمشاركة مع أنواع العوازل لتنظيم النسل (مثل الغشاء العازل أو الواقي الذكري). وتتوفر على شكل رغوة فوارة أو كريم أو مواد شفافة (طبقات أو مسحات خفيفة) أو أقراص.

ويحتوي كل منها على مواد كيميائية تقتل الحيوانات المنوية ورغم ذلك عليك إتباع الإرشادات المرفقة لأن بعضها يحتاج إلى 10 دقائق أو أكثر بعد وضعه لكي يبدأ مفعوله وعمله. وتكفي جرعة واحدة ليستمر مفعولها لمدة ساعة فقط. وبعد الإنتهاء من العلاقة لا يحبذ إزالتها لمدة تتراوح ما بين 6 و8 ساعات على الأقل للتأكيد على إهلاكها لكل المني الموجود بالمنطقة وتبلغ نسبة فشل هذه الطريقة          ما بين 6 و8 ٪.

احترس

الوسيلة الوحيدة من وسائل تنظیم النسل التي تقي من الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسياً هي العوازل المطاطة المصنوعة من اللاتكس أو البولي يوريثان والتي يستخدمها الذكور والإناث مقرونة باستخدام مادة قاتلة للحيوانات المنوية. 

 

 

الواقيات (للرجل والمرأة)

 وهي أغطية رقيقة من مادة بلاستيكية (مرنة شفافة) من نوع من أنواع البلاستيك المصرح به في الاستخدامات الطبية (مثل قفازات الجراحة) من اللاتكس أويصنع من مادة (بولي يوريثان) على شكل غلاف ذكري ليغطي القضيب بالكامل بعد انتصابه، أو كسوة مهبلية تغطي عنق الرحم في داخل المهبل وتظل أطرافها  على جانبي حافة المهبل خارجياً (وتمنع خروج المني تماماً في الواقي الذكري وتمنع دخول المني نهائيا إلى عنق الرحم في  الواقي المهبلي).

وتستعمل هذه الواقيات (الذكري والأنثوي) لمرة واحدة فقط على مادة ويضيف بعض المستخدمين لها مادة قاتلة للمنی (مادة "نونوکسينول -۹ في الولايات المتحدة )مع أن مهلك المني لا يضيف شيئاً إلى قدرة الواقيات المذكورة في تنظيم النسل.

ومن فوائد الواقيات أنها تحجب دخول الحيوانات المنوية إلى المهبل مباشرة. كما تحول بينه وبين الأمراض المعدية والإلتهابات والإصابات المرضية للجهاز التناسلي والإفرازات.

ويعتبر استخدام الواقيات من أعظم الوسائل فائدة ليس فقط في تنظيم النسل ولكن فيما هو أخطر من ذلك وهو تخفيض نسبة الإصابة بمرض الإيدز               (وهو نقص وتدهور مناعة الجسم) وغيره من الأمراض التي تسببها الفيروسات التي تصيب مناعة جسم الإنسان، وفي منع الإصابة بغير ذلك من الأمراض المنتقلة جنسية.                                                                                                              وتصنع أغلب الواقيات من مادة اللاتكس المطاطية فيما عدا ما يصنع من مادة (بولي يورثيان) الذي نزل إلى الأسواق الأمريكية عام 1994 ويختلف النوع الأخير في كونه صالحاً لاستخدام من لديهم حساسية لمادة اللاتكس المطاطية.

وهناك كميات ضئيلة من الواقيات تصنع من أمعاء الأغنام وتسمى              (واقيات جلد الأغنام) وتختلف الواقيات المصنوعة من أمعاء الأغنام عن            تلك المصنوعة من اللاتكس أو البولي يوريثان في كونها لا تمنع دائماً العدوى بالأمراض المنتقلة جنسياً (نظراً لأنها مسامية) وبالتالي فقد تسمح بمرور الفيروسات مثل فيروس نقص المناعة (الإيدز) والفيروس الكبدي (ب) والقوباء.

بعض الواقيات مطلية بطلاء زلق ليسهل استخدامها ولكنه لا يرفع من قدرتها على تنظيم النسل. وتستخدم مادة غير زيتية زلقة (مثل الماء أو جيلي کي- واي) (Y- K) مع واقيات اللاتكس وجلد الأغنام ولا ينصح باستخدام مواد زيتية مثل الفازلين والغسول الرغوي وزيوت التدليك وزيوت الأطفال مع الواقيات لأنها تضعف مادة الواقي أو تسبب فسادها.

باستخدام الواقي الذكري وحده تكون نسبة الإخفاق المتوقعة حوالي 2٪                أما النسبة الرسمية :الواقعية فتصل إلى 12٪ (بسبب إحتمال إنزلاق الواقي من العضو الذكري أو تمزقه أثناء إخراجه) .                                                                        وأما إستخدامه مع إضافة مادة مميتة للحيوانات المنوية: فتحقق نسبة إخفاق تصل إلى الصفر (أي الأمان التام من الفشل).

أما الواقي النسائي (الأنثوي) فقد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 1993 ويباع تحت الاسم التجاري فيميدوم Femidom أو ريالتي Reality. وهو أقل احتمالاً للإنزلاق عن موضعه أو تمزقه من الواقي الذكري، ويصنع الواقي النسائي من مادة بولي يوريثان المغطاة بطبقة زلقة (مشحمة) وهو عبارة عن غلاف ذي نهاية حلقية مرنة مغلقة (ناحية عنق الرحم) ونهاية أخری حلقية كبيرة مفتوحة (ناحية فتحة المهبل). ويثبت الواقي النسائي بعد إدخاله إلى داخل المهبل من ناحية الجزء المقفول فوق عنق الرحم مع ترك الجزء المفتوح معلقاً خارج المهبل بحيث يغطي جزءاً بسيطاً من فتحة المهبل.                               ويجب الحذر عند نزعه حتى لا يتمزق. وإذا تم استخدام الواقي النسائي بطريقة صحيحة لكانت كفاءته مئل كفاءة حاجز عنق الرحم وقلنسوة (غطاء) عنق الرحم.

احترس

لا تستخدمي الواقي الأنثوي مع الواقي الذكري في نفس الوقت. وإلا فقد ينزلق كل منهما من مكانه.

 

 

حاجز عنق الرحم

 لا يصرف إلا بموجب تذكرة طبية من الطبيب المعالج يحدد فيها الحجم المناسب لعنق الرحم. ولحاجز عنق الرحم أسلوب مزدوج التنظيم النسل.                      فحاجز عنق الرحم على شكل قرص ذي قبة مطاطية له حافة مرنة تغطى عنق الرحم. ولهذا السبب يمنع وصول ودخول المني إلى عنق الرحم بينما تقوم المادة الكيميائية المغطى بها بقتل المني. والمادة القاتلة للمني قد تكفي لمنع بعض الأمراض المنتقلة جنسياً ولكنها لا توفر الحماية الكاملة من كل أنواع تلك الأمراض.

ويوفر العازل حماية تامة لمدة ست ساعات، وبعد ذلك تجب إضافة المزيد من المادة القاتلة للمني مع وجود حاجز عنق الرحم في مكانه، ولكن يجب عدم تركه في مكانه فوق عنق الرحم لأكثر من ٢٤ ساعة خوفاً من حدوث حالة الصدمة السمية (الإغماء السمي) ((Toxic Shock Syndrome وإختصارها (TSS) وهي حالة نادرة الحدوث من فقدان الوعي بسبب العدوى الميكروبية القاتلة. استخدام الحاجز بوعي وبشكل صحيح يقلل نسبة الفشل إلى 6٪، ولكن النسبة الرسمية الواقعية هي ۱۸٪.

تذكري أن تتأكدي من تناسب مقاس الحاجز .

* عند الفحص النسائي الدوري.

* عندما تزيدين أو تنقصين 10 أرطال من وزنك أو أكثر.

* بعد الإجهاض أو نزول الجنين قبل الأوان.

* بعد ولادة كاملة الأشهر.

قلنسوة أو غطاء عنق الرحم(الكاب)  

وغطاء عنق الرحم عبارة عن غطاء مطاطي طري يشبه شكل الكستبان وله حلقة دائرية تحف به في جانبه المفتوح، انسيابي في جانبه المغلق الذي يغلق عنق الرحم، وله أحجام مختلفة ويحدد الحجم المناسب بمعرفة الطبيب المعالج بحيث يغطي عنق الرحم تماماً. ولا يصرف غطاء عنق الرحم ويسمى (كاب) إلا بتذكرة طبية مثل الحاجز تماماً ويستعمل معه مهلك للحيوانات المنوية (أي مادة قاتلة للمني) مع أنه لا يحتاج في وظيفته إلى كثير منه. وقد تكون المادة القاتلة للمني كافية للمساعدة في الوقاية من بعض الأمراض المنتقلة جنسياً ولكنها لا تضمن سلامتك التامة منها.

ويوفر الكاب حماية من الحمل لمدة 48 ساعة ولا يفضل إرتداؤه لأكثر من 48 ساعة، لأنه قد يسبب حالة الصدمة السمية (TSS) (وإن كان احتمالاً ضئيلاً ). كما أن استخدامه الأكثر من يومين أو عدة أيام يتسبب في رائحة كريهة من المهبل وإفرازات مهبلية.

والكاب هو شكل مصغر من حاجز عنق الرحم ويوضع على عنق الرحم بطريقة الشفط. ولأنه صعب التركيب ولا يناسب كل السيدات بنسبة واحدة فهو أقل شعبية وانتشاراً من الحاجز.

ومن ناحية أخرى، فهو يمكن تركه في مكانه لمدة أطول من الحاجز، كما يمكن إستخدامه لتجميع دم الحيض.

الإسفنجة تعود من جديد!

عبارة عن قطعة تشبه الكعكة مصنوعة من مادة بولي يوريثان وتحتوي على قاتل المني نونوکسينول - وتوضع في المهبل لتغطي على عنق الرحم، مثل الحاجز. ويتصل بها خيط من البوليستر خفيف جداً ليسهل إخراجها من المهبل. والإسفنجة رخيصة التكاليف ويمكن إستعمالها لمدة ٢٤ ساعة، ويجب تركها في موضعها لمدة ست ساعات بعد الجماع لزيادة فعالية تنظيم النسل، ولكن لا ينبغي أن تبقى في مكانها لأكثر من 30 ساعة خوفاً من الإحتمال الضئيل لحدوث حالة الصدمة السمية.                                                                                                         والوسائل الأخرى الوحيدة التي تتحكم فيها المرأة بدون تذكرة طبية هي مبيد المني والواقي النسائي وبعكس هذين الإختيارين، فإن الإسفنجة يمكن إدخالها في المهبل قبل الجماع بمدة تصل إلى ٢٤ ساعة ولا تحتاج لإستعمال المزيد منها مع تكرار مرات الجماع.

ومع ضآلة الآثار الجانبية للإسفنجة فقد كانت هي العامل الجاذب للنساء لإستخدامها بمعرفة السيدات اللاتي لا يرغبن في التعامل مع الطبيب لإستخدامها واللاتي سببت لهن أقراص تنظيم النسل متاعب أو اللاتي أحببن سهولة إستخدامها.

ونسبة الإخفاق في عمل الإسفنجة تكاد تعادل نفس النسبة لطرق العزل الأخرى فبالنسبة للنساء اللاتي أنجبن أطفالاً تبلغ النسبة 9٪ للإستخدام المثالي و28٪ للاستخدام الواقعي، وأما النساء اللاتي لم ينجبن فإن نسبة الإخفاق تصل 6٪ للاستخدام المثالي و18٪ للاستخدام الواقعي.