• إن عملية الوزن من خلال ممارسة الرياضات الهوائية (كالعدو والتنس ورياضة المشي) تمثل عبئاً زائداً على القلب والدورة الدموية على وجه الخصوص. فإذا كان لديك مشكلة صحية ترتبط بجهاز القلب والأوعية الدموية (الجهاز الدوري)، مثل ارتفاع ضغط الدم فلا بد من استشارة الطبيب وإجراء الفحوص الصحية التي يجب أن تدرس بعناية قبل ممارسة البرنامج الرياضي.
  • تعد مشكلة وجود قصور في الشريان التاجي أو زيادة القابلية لحدوث هذه المشكلة من الحالات الصحية التي يجب أن تدرس بعناية قبل ممارسة البرنامج الرياضي.

وتزيد القابلية لمشكلة قصور الشريان التاجي في حالة وجود بعض أو كل العوامل التالية:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • التدخين.
  • ارتفاع مستوى الكوليستيرول.
  • مرض السكر.
  • البدانة.
  • وجود تاريخ عائلة للإصابة.
  • بصفة عامة كلما زاد العمر زادت الحاجة إلى إجراء فحص طبي قبل ممارسة البرنامج الرياضي. فمن الأفضل لكل من تجاوز سن الأربعين عاماً أن يقوم بإجراء فحص طبي روتيني قبل البدء في البرنامج الرياضي، والأخذ بالإرشادات التي يمليها عليه الطبيب.
  • بالنسبة للأشخاص في مرحلة العشرينات أو الثلاثينات الذين ليس لديهم عوامل خطورة تزيد من قابليتهم للإصابة بمشكلة قصور الشريان التاجي (كما سبق التوضيح) فإنه يمكنهم البدء في ممارسة البرنامج الرياضي دون استشارة طبيبه.

هل هناك احتياطات أخرى يجب أن تؤخذ في الحسبان قبل بدء البرنامج الرياضي؟

إن حالة اللياقة البدنية العامة قبل ممارسة البرنامج الرياضي. يجب أن تؤخذ في الاعتبار ويتحدد بناء عليها مستوى البرنامج الرياضي، فتدنى اللياقة البدنية، و الناتج عادة بسبب عدم ممارسة التمارين الرياضية لفترة طويلة بفرض ضرورة الالتزام بمستوى منخفض من قوة التمرين (intensity factor ) فمثلا : يجب المشي لفترة كافية قبل ممارسة العدو ؛ فالتدرج في الممارسة هو القاعدة الأساسية التي يجب الأخذ بها.

    هناك احتياطات أخرى ترتبط بعامل الأمان، ومواعيد الطعام، والظروف المناخية، والأدوات الرياضية.

فيجب الأخذ بقواعد الأمان اللازمة عند ممارسة بعض الرياضات مثل: السباحة أو القفز.

ولا يجوز ممارسة رياضات شاقة خلال فترة وجيزة منذ تناول وجبات ثقيلة.

فيفضل ممارسة هذه الرياضات مبكراً و بعد تناول وجبة خفيفة أو مجرد تناول كمية من العصائر و السوائل .

كما يجب الاحتياط من تغير الظروف المناخية، فيعتبر المناخ الشديد الحرارة من أخطر الأجواء التي تعرض اللاعب للمتاعب الصحية كالدوخة، والغثيان، والتعب السريع. ففي حالة حدوث هذه المتاعب يجب التوقف في الحال عن التمرين وترطيب الجسم بسوائل باردة.

كما يجب الاهتمام باختيار ملابس وأدوات رياضية مناسبة للتمرين. فمثلاً يجب اختيار حذاء رياضي مناسب لممارسة رياضة المشي أو العدو فالحذاء الرديء غير المناسب يعرض للإصابة بالالتواءات أو التهاب الأوتار.

أهمية الإحماء والتبريد:

وهذه ضرورة أخرى يجب الأخذ بها عند بدء ممارسة التمرين الرياضي، فلابد من إجراء إحماء (تسخين) لفترة مناسبة والانتهاء بإجراء تبريد لفترة مناسبة. فذلك يهيئ القلب تدريجياً لتحمل المجهود، ويحمي من التعرض للتقلص العضلي والإصابات.

والإحماء يتم بشكل عام أو خاص متوافق مع نوع التمرين، فمثلا يمكن عمل مجموعة من تمرينات الشد (stretching exercises) التي تفرد العضلات استعداداً لبدء التمرين. ويمكن كذلك أن يكون الإحماء شكلاً مبسطاً للتمرين الذي ينوي عمله، مثل المشي بخطوات سريعة قبل العدو.

أما التبريد، فالغرض منه مساعدة القلب والدورة الدموية على العودة تدريجياً لحالتهما الطبيعية. فلو افترضنا أن اللاعب توقف فجأة عن التمرين دون عمل تبريد كاف فإن ذلك قد يسبب في تراكم الدم بالأجزاء المدربة وانخفاض وصوله للقلب أو المخ مما يشعره بالتعب والدوار. والتبريد يتم بإنهاء التمرين تدريجياً، فمثلاً ينتهي تمرين العدو بالمشي بخطوات مسرعة ثم بطيئة حتى التوقف.