العلاقة بين السمنة والإمساك :

الكسل والخمول من الأعراض المصاحبة لأغلب حالات السمنة، وخاصة المرتبطة بوجود ضعف بنشاط الغدة الدرقية.

فالشخص البدين يكون عادة محدود الحركة والنشاط؛ لأنه يكون سريع الإجهاد فهو يحمل فوق وزنه الطبيعي عدة كيلوجرامات من الشحوم المختزنة بجسمه مما يجعل حركته بطيئة مجهدة.

ولهذا السبب الشخص البدين تزيد قابليته للإصابة بالإمساك؛ لأن نقص النشاط والحركة ينعكس أثره على الأمعاء فتقل انقباضها وحركتها التي تتسبب في دفع الفضلات للتخلص منها خلال عملية التبرز مما يزيد القابلية للإصابة بإمساك متكرر أو مزمن.

معدل التبَرز:

الحقيقة أنه ليس هناك معدل ثابت لعدد مرات التبرز يمكن أن نعتمد عليه في تشخيص وجود مشكلة الإمساك. فبعض الناس يتبرزون مرة واحدة يومياً، وآخرون يتبرزون كل يومين..

ولذا فإننا نعتبر أن الشخص مصاب بالإمساك إذا لم يعد يقوم بإخراج الفضلات بنفس المعدل الذي اعتاد عليه، بالإضافة إلى تغير طبيعة البراز، حيث يصبح جافاً متماسكاً مع صعوبة إخراجه.

أساب أخرى للإمساك غير السمنة:

ومن الأسباب الأخرى للإمساك ما يلي:

  1. كبت الرغبة في التبرز.
  2. كثرة الاستعانة بالملينات.
  3. نقص الألياف في الغذاء.
  4. ارتخاء عضلات البطن (بسبب التقدم في السن).
  5. الإصابة بالبواسير.

نصائح للتخلص من الإمساك:

  • توفير الألياف في الغذاء اليومي (الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والخبز الأسمر).
  • تناول كميات وفيرة من الماء، مع تناول كوب ماء في الصباح على الريق.
  • زيادة معدل النشاط والحركة.
  • تناول الفواكه التي لها جلد أو قشر يُؤكل (مثل التفاح والخوخ والبرقوق والتين والكاكا).
  • تجنب الاعتماد على العقاقير المُلينة حتى لا تعتاد الأمعاء على الانقباض إلا في وجودها.
  • ضرورة عدم كبت الرغبة في التبرز.
  • محاولة اكتساب عادة التبرز في أوقات محددة من اليوم.