إرشادات عملية لتوليد الطاقة التي تحتاجها للوصول إلى أهدافك

لا يمكنني القول بأن زيادة وإنماء طاقة أمر هين ويسير. فهناك أوقات يرغب أفضل من فينا في رفع قدميه والحلم بطريقة سحرية لتحقيق تناغم العضلات وإنماء القدرة على الحصول على الأكسجين. ولكن إذا اتبعت الإرشادات العملية فبإمكاني أن أؤكد لك أنك ستنضم إلى هؤلاء الذين يشعرون بالفخر لحصولهم على أقصى ما في أجسادهم من طاقة وقوة.

  • لا تقتصد في أنفاسك

يقول ثيولا وربانك أخصائي التنفس في مستشفى بالقرب من هوت سبرنجز في أركنساس «إن السبب وراء عدم إمكانية توقيع المزيد من الأكسجين بدون تنفس المزيد من الأكسجين هو نفس السبب الذي وراء عدم إمكانية حرق قطع الأخشاب في الموقد بدون فتح الصمام المنظم للمدخنة» ويستكمل وربانك قائلاً « إن الطعام الذي تم تحويل معظمه إلى دهون يتم حرقه باستخدام الأكسجين لتوليد الطاقة. إذ إنه يعمل كزيت الوقود. ومعظمنا يولد بقدرة لتنفس الأكسجين أكبر من تلك التي نستفيد بها في المعتاد؛ لذا فإن الموقف هنا هو موقف مكسب أو خسارة». .

وفكرة «اكسبه أو اخسره» غالباً ما تطبق على وظيفة العضلات. فإذا غاب الاستخدام المستمر الذي يأتي من التدريبات فإن عضلات القلب على سبيل المثال تفقد كفأتها على الضخ. ولكن مع ممارسة التدريبات فإن الكفاءة لا تعود إلى المفاصل فقط، ولكن يمكن تحسينها أيضا - حتى بالنسبة لمرضى الأزمات القلبية. ونفس الشيء يمكن قوله بالنسبة للتنفس. فمعظمنا لا يولي اهتماماً كبيراً للتنفس أو لا يهتم به على الإطلاق. وبالتالي نستنشق الهواء الكافي لأن نستمر في الحياة فقط – أي حوالي واحد وربع جالون - على الرغم من أن قدرتنا الطبيعية يمكن أن تكون ۲۹ جالوناً في الدقيقة.

ومن الواضح أن هناك منطقة وسط يمكنك الاستفادة فيها من تدفق الأكسجين الزائد دون أن تنهك ملتقط أنفاسك بصعوبة؛ مع التأكيد بأنه ليس هناك كمية مناسبة واحدة من الأكسجين لجميع الأفراد. فحاجة كل فرد مختلفة وتحديد المستوى الذي ترتاح إليه أمر يرجع إليك. إلا أن هناك طريقة وحيدة وواحدة للعمل في اتجاه تحديد هذه النقطة. وهي أن تصبح أكثر إدراكاً لأنفاسك أثناء مرورها إلى ومن جسدك.

  • منسق الجسم الأساسي والمستغرق لدقيقة في اليوم الواحد

فيما يلي واحدة من أسهل وأمتع الطرق لإنماء الطاقة التي تحتاجها لتحقيق النجاح:

  1. اجلس في وضع مريح وأغمض عينيك وتنفس بطبيعية ركز على أنفاسك فحاول أن تجعل نفسك متوازناً لانحسار الهواء وتدفقه.
  2. عندما تصل إلى الاسترخاء الكامل، انتبه بشكل شديد إلى دورة النفس الواحد. عش الحركة البطيئة للهواء من بداية الاستنشاق إلى نهاية الزفير.
  3. كرر الخطوة الثانية عشر مرات.

بينما تجعل هذا التدريب البسيط ولكن الفعال جزءاً من روتين حياتك اليومي لاحظ أن عشرة أنفاس تأخذ أقل من دقيقة - فإنك ستصبح لا شعورنا أكثر إدارکاً للتنفس وعلى مدار الوقت سيقودك هذا الإدراك الداخلي تلقائياً إلى التنفس بشكل أفضل.

وبهذا تصبح زيادة الأكسجين الناتجة هي منسق الجسم الأساسي وهذا المنسق سيساعدك في الحال على الشعور بأنك أكثر انتعاشاً وأنك لديك قدرة أفضل على معالجة ما ستواجهه. ففي لحظات التوتر والانفعال عندما تحتاج كل الطاقة التي بإمكانك حشدها، يمكن لهذا أن يكون هبة من الله في تلك اللحظة.