محتويات

الالتهاب العظمي المفصلي

(إبطاء عوامل التعرية التي تصيب المفصل)

 أعراض مرض الإلتهاب العظمي المفصلي

في الالتهاب العظمي المفصلي، يتحلل الغضروف، فهو يصبح مهترئان رقيقا وربما يبلي تماما من بعض المناطق، إن العظم الواقع أسفله يتحلل، في حين تنمو الشركات العظمية المؤلمة من حول حواف المفصل، وقد يبدو المفصل خشنا ويحدث صوت حفيف أوراق السلوفان، عند الحركة.

  •  أسباب مرض التهاب العظم:

ولا أحد يعلم يقينا لماذا يذوب الغضروف، قد يكون الاستعمال المفرط للمفصل عاملا مساعدا في بعض الأحيان، كما أن المفصل الذي سبق أن أصيب في الحادثة يكون أقرب للإصابة بالالتهاب العظمي المفصلي من المفصل الطبيعي، ربما بسبب خلل في استقامة طرفي العظمتين المكونتين للمفصل مما يسبب ذوبان واهتراء الغضروف.

وعادة ما ينشأ الالتهاب العظمي المفصلي ببطء، على مدي سنوات عديدة، بعض الناس قد لا يصابون سوي بوجع طفيف، بينما يصاب آخرون بألم معوق بل إن البعض منهم ينتهي به الأمر إلى تركيب مفصل صناعي من سبيكة التيتانيوم اللامعة بدلا من المفصل القديم المتهالك سواء كان مفصل ورك أو ركبة.

وقليل من الأطباء نسبياً هم من يعالجون الالتهاب العظمي المفصلي بالعلاج الغذائي متخذين موقفاً مختلفاً فهم يؤكدون أن الالتهاب العظمي المفصلي اضطراب أيضي، وأنه عبارة عن انهيار في قدرة الجسم علي تجديد النسيج العظمي والغضروفي، وبرغم إقرارهم بأن هذا الانهيار يأتي جزئيا كنتيجة لكبر السن، فإنهم يؤمنون في الوقت نفسه بان تقديم العناصر الغذائية السليمة، وبالمقادير المثلي، قد يفيد في إيقاف عملية الانهيار ويقلل من الألم والتورم.

علاج الإلتهاب العظمي بالفيتامينات والمعادن

  • فيتامين ب ۱۲ يعطي العظام قوة

اشتهر فيتامين ب ۱۲ بدوره في الحفاظ علي مدد من الدماء المتمتعة بالصحة، ففي نخاع العظم يقوم ب۱۲ بتنشيط الخلايا الجذعية، وهي نوع معين من خلايا العظم، التي تعد الخلايا الأم التي تقوم بتصنيع كريات الدم الحمراء، فعندما يتدنى مستوي ب ۱۲ بالجسم، يصاب المرء بالأنيميا أو فقر الدم.

     ويقوم أيضاً بتنشيط الخلايا البانية للعظم، وهي نوع آخر من الخلايا العظيمة التي لا تصنع كريات الدم وإنما تبني العظم.

  • فيتامين هـ يخفف من ألم المفاصل

المفاصل التي أتلفها الالتهاب العظمي المفصلي لا ترتفع درجة حرارتها ولا تتورم مثلما يحدث للمفاصل التي أصابها الروماتويد المفصلي، غير أنها تلتهب بعض الشيء، وهذا من الأسباب التي تدفع الأطباء أحيانا لوصف فيتامين ه لمرضي الالتهاب العظمي المفصلي الذين يعالجونهم، إن فيتامين هـ يقاوم الالتهاب بمعادلته الأثر الكيماويات العضوية التي يفرزها الجسم أثناء عملية الالتهاب.

     وللحصول على بعض من فيتامين هـ من الطعام، جرب زيت عباد الشمس وزيت اللوز وجنين القمح، كما أن السيلينيوم وهو معدن يزيد من فعالية فيتامين هـ غالباً ما يضاف إلى تركيبة علاج الالتهاب العظمي المفصلي.

  • فيتامين ج ينشط عملية إصلاح الغضاريف

أغلبنا يعلم فيتامين ج بوصفه مقاوما للعدوي وبانيا للمناعة، غير أن فيتامين ج يستخدم أيضا في جميع أرجاء الجسم في تصنيع مجموعة متباينة من الأنسجة، ومن بينها الكولاجين، ويشكل الكولاجين شبكة من الألياف البروتينية التي ترسي الأساس البنائي لكثير من الأنسجة ومن بينها الغضاريف والعظام، والأربطة والعضلات، وجميعها أنسجة ضرورية للمحافظة على قوة العظام وعلى سلاسة أدائها لوظيفتها.

وتشير الدراسات إلى أن المقادير الكبيرة من فيتامين ج تشجع على نحو خلايا الغضاريف (الخلايا الغضروفية) بتنشيطها لتصنيع المادة الوراثية لذلك النوع من الخلايا.

  • النياسيناميد:

لعلك لم تسمع عن النياسيناميد من قبل، إنه شكل من أشكال النياسين وهو واحد من فيتامينات ب المركبولا أحد يعلم حقيقة سبب فائدة النياسيناميد في علاج الالتهاب العظمي المفصلي ويعتقد أن الفيتامين يحسن بعض الشيء من عملية أيض غضروف المفصل.

فهو فعال للغاية في الغالبية العظمي من الحالات في انتزاع الألم من المفاصل المصابة بالالتهاب العظمي المفصلي وفي أغلب الحالات في القضاء على التورم أيضا، وإيقاف عملية الالتهاب فيما يبدو.

أساليب الوقاية من مرض التهاب العظام المفصلي

ترويض الالتهاب العظمي المفصلي قد يصبح مسألة إضافة عناصر غذائية وإنقاص سعرات حرارية.

أنقض بعض الأرطال من وزنك، تبين الأبحاث أن أولئك الذين يحافظون على الوزن المثالي لأجسادهم أو يظلون قريبين منه همم الأكثر قدرة على النجاة من الإصابة بالالتهاب العظمي المفصلي في مفاصل معينة مقارنة بمن يعانون من زيادة الوزن.

إن المحافظة على الرشاقة تعني المحافظة على سلامة المفاصل التي تتحمل وزن الجسم مثل الركبتين والوركين، وقد تتعرض المفاصل للانضغاط نتيجة الوزن الجسم الزائد حتى إن الفراغ المملوء بالسائل الزلالي والذي يقع عادة بين أسطح النهايات العظمية المغطاة بالغضاريف يصاب بالانسداد.

إذا كنت مصابا بالفعل بالتهاب عظمي عصبي فإن إنقاص بعض من وزنك قد يساعد في تخفيف الضغط عن بعض المفاصل ومن ثم يقلل من الألم ويستطيع طبيبك التوصية ببعض التدريبات الرياضية المعينة، والمصممة لتقوية العضلات الداعمة للمفاصل (وبالأخص حول الركبتين) للمساعدة في تخفيف الم الالتهاب العظمي المفصلي.