محتويات

ما هو مرض الالتهاب الجلدي؟ أو تهيّج الجلد

أعراض المرض:

الالتهاب الجلدي عبارة عن أن جهاز المناعي يبعث برسالة مفادها - أنا منفعل - تظهر ومضات الرسالة في شكل طفح أحمر جلدي وحكة جلدية، ولا يحتاج الأمر لشيء كثير حتى يصاب جلد امرئ ما بالانفعال.

أسباب الإلتهاب الجلدي وتهيج الجلد:

من الأشياء المتهمة بالتسبب في ذلك النيكل واللاتكس بل وبعض الأطعمة. وتحدث هذه الحالة لدي البعض بنسبة لا بأس بها، فعشرة بالمئة من الأطفال جميعا يعانون من الالتهاب الجلدي بين حين وآخر.

وقد صار الأطباء على علم الآن بأن تهيج الجهاز المناعي وحساسيته ليسا السبين الوحيدين للالتهاب الجلدي، ففي حالات نادرة قد تسهم أيضا حالات نقص الفيتامينات والمعادن في إطلاق ثورات.

طرق علاج الإلتهاب الجلدي بالفيتامين :

الجلد، فإذا نفذ رصيدنا من فيتامين أ، أو البيوتين أو أي من فيتامينات ب الأخرى، أو فيتامين هـ أو الزنك، فلن يمر وقت طويل حتى يظهر الطفح الجلدي، كما أن النقص الطفيف في بعض الفيتامينات المعنية والمعادن قد يسبب مشكلات الجلد والشعر والأظافر لدي كل من الأطفال والكبار على حد سواء.

لعل أفضل علاقة ربط مفهومة بين نقص عنصر غذائي وبين الالتهاب الجلدي هي تلك العلاقة بين نقص الزنك وبين هذا المرض، ولك أن تتخيل سقف منزلك بدون ألواح تغطيه لتحميه من عناصر الطبيعة من مطر ونحوه، وأن هذه هي حال جلدك تماماً بدون عنصر الزنك.

إذ أن في حالات نقص الزنك، لا يؤدي جلدك ببساطة وظيفته الطبيعية فالزنك مهم في تنظيم إنتاج البروتينات والأحماض الدهنية والحمض النووي DNA ويتسبب نقص الزنك في طفح جلدي وفقدان الشهية وفقدان حاسة التذوق وخلل المناعة. .

ونتيجة لذلك قد يتسبب نقص الزنك في التهاب جلدي حول الفم والشرج عند الأطفال الصغار، وحالات النقص من هذا النوع لیست شائعة تماماً، غير أنها تحدث أكثر من غيرها من مشاكل الجلد المرتبطة بالتغذية.

أما الآخرون الذين يصدون أكثر الناس تعرضا لهذا النوع من الالتهاب الجلدي، أولئك المصابون بمتلازمة القولون العصبي (وهو اضطراب هضمي يسبب الضيق لمن يصاب به) وأولئك الذين يعالجون علاجا كيماويا، ومدمنو الكحوليات وبعض النساء الحوامل، وفي بعض الحالات قد تنخفض مستويات الزنك تحت النطاق الطبيعي حتى إذا كنت تأكل قدرة كافية من الزنك، المشكلة فقط في أنه لا يمتص جيداً.

ولحسن الحظ أن علاج المشكلات التي يسببها نقص الزنك لا يتطلب أكثر من إضافة المزيد من الزنك إلى طعامك، وحتى عندما تكون هناك مشكلة ما في امتصاص الزنك، يمكن عادة التغلب على نقص الزنك بزيادة مقدار الزنك في الطعام.

 المضاد للأكسدة يمنع حدوث تلف بسبب الجزيئات المتباينة الحرة والتي تظهر على شكل التهاب جلدي فتلك الجزيئات المتأينة وهي منتجات ثانوية طبيعية تظهر أثناء حياة الخلية، هي جزيئات غير مستقرة تقوم بسرقة إلكترونات من الجزيئات السلمية التي تحتوي عليها خلايا الجسد حتی تعيد الاتزان لنفسها، مما يسبب أثناء ذلك تلفا للخلية، وتقوم مضادات الأكسدة معادلة تلك الجزئيات وتقدم لها إلكتروناتها هي عوضا عن الجزيئات السليمة فتحميها بذلك من الضرر.

وللحصول على هذا المقدار من الطعام، عليك أن تأكل ما مقداره رطل من بذور عباد الشمس، أو خمسة أرطال من جنين حبوب القمح أو كوبين تقريبا من زيت الذرة.

ليس خافيا أن نقص فيتامين ج قد يتلف اللثة والجلد وأغلب أطباء الجلد لا يشيرون بفيتامين ج كعلاج للالتهاب الجلدي، ولكن هناك أسباب قد تجعله يحقق النجاح، أحد هذه الأسباب، أن الأطباء بدءوا يدركون أن فيتامين ج على ما يبدو يحمي الجلد من التلف الذي تسبب فيه الشمس، إن فيتامين ج يعجل من العام الجروح ويقي من التلف بفعل الشوارد الحرة والذي يشجع عليه التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتبين الدراسات أن الحيوانات التي قدمت لها مكملات فيتامين ج عانت بدرجة أقل من الشيخوخة بفعل ضوء الشمس من الحساسية للفحة الشمس.

ليس من المستغرب أن نعتقد أن فيتامين ج مفيد في الحفاظ على صحة الجلد عند التعرض للضغوط الضارة الأخرى غير الأشعة فوق البنفسجية.

أساليب الوقاية من الإلتهاب الجلدي بالغذاء:

من النادر أن يتسبب طعام ما في حالة من الالتهاب الجلدي غير أن الخبراء يقولون إن أطعمة معينة قد تؤدي أكثر من غيرها إلى ذلك، وإليك أكثر الأطعمة التي تتجه إليها أصابع الاتهام.

  1. الحليب: برغم اعتباره مصدرا عظيما للبروتينات للأجساد الصغيرة، قد يزيد حالة الالتهاب الجلدي التأتي لدي الأطفال المصابين بالحساسية تجاه الحليب ومنتجات الألبان تزول على ما يبدو مع تقدم الإنسان في العمر.

فإذا شككت في أن الحساسية هي المتهم في الالتهاب الجلدي وأردت أن تجرب الابتعاد عن الحليب ومنتجات الألبان، فإن عليك أن تتعلم كيف تقرأ مغلفات الأطعمة بعناية، ويقول أد. (هانیفیسن) إنك قد تكتشف أن الحليب ضمن محتويات العبوة في حين أنك لم تكن تتوقع ذلك.

  1. قلل من تناول البيض: أثناء دراسة أجريت على ۲۷ شخصا مصابا بالالتهاب الجلدي، اكتشف الباحثون أن ۱۱ منهم أصيبوا بنوبات نشاط التهابي خلال ساعتين من تناول البيض، فإذا كنت تعتقد أن البيض يسبب لك الالتهاب الجلدي أو الأكزيما فتجنبه، وعندما يشفي جلدك اختبر نفسك بتناول البيض من جديد، فإذا عاد الالتهاب الجلدي، فإن من المستحسن تجنب البيض مرة أخري حسبما يقول أ د. هانفين.
  2. قل وداعاً للقمح: هناك قلة من البشر غير محظوظة يوجد مركب يدخل ضمن مكونات القمح يسمي (جلوتين) يصيبهم بالحكة والطفح الأحمر فوق أذرعهم، وسيقانهم، وفي بعض الأحيان فروة رأسهم، ولكن في هذه الحالة على الأقل فإن معرفة مصدر المشكلة لا يمثل سوي جزء من الحل «فهي تصير هاجسهم الأول، إذ إنه من الصعب مكان تفادي تناول منتجات القمح. ومن حسن الحظ أن أعداد الشركات التي تصنع منتجات خالية من الجلوتين لمن يعانون من الحساسية تجاه القمح في تزايد يوما بعد يوم (الجلوتين يوجد كذلك في الجودار، والشعير، والشوفان، ولكن بكميات أكثر بكثير).
  3. أشح بوجهك عن الرخويات: الجمبري والحبار تثير حالة الالتهاب الجلدي لدي بعض الناس الذي يعانون من حالة متقدمة بقدر مخيف، ويطلب منك الخبراء إلا تندهش إذا تسببت الاستاكوزا والرخويات وبلح البحر وغيرها من أنواع القشريات والرخويات في إصابتك بحكة فهي في الغالب تحتوي على نفس المواد الكيميائية المسببة للالتهاب الجلدي.
  4. لا تبحث عن الصويا: هذا المصدر الرخيص للبروتين، الذي يطل برأسه في جميع أنواع الأطعمة الجاهزة مسبب لآخر للالتهاب الجلدي التأتي لدي بعض الناس.
  5. راقب تلك المكسرات: إن الفول السوداني ينضم إلى قائمة الأطعمة التي تسبب في أغلب الأحوال في الالتهاب الجلدي أو الأكزيما.
  6. اذهب لصيد زيت السمك، لا تزال الأحكام العلمية غير متاحة غير أن بعض الأطباء ذكروا أن مرضي الأكزيما يعانون من قدر أقل من الحكة والتحرشف الجلدي عقب تناولهم لكبسولات زيت السمك التي تحتوي علي الأحماض الدهنية أو ميجا 3 ويؤمن بعض الخبراء بأن الأحماض الدهنية تساعد في تنظيم الالتهاب ورد الفعل المناعي المسئول عن الالتهاب الجلدي لدي البعض وتبلغ الجرعة الموصي بها خمسة جرامات يوميا، غير أنه من المهم أن تستشير طبيبك قبل تناول تلك المكملات، يمكنك أيضا أن تجرب الإكثار من تناول الأسماك الدهنية، كالسلمون والسردين، والتونة.