حين لا يعرف طفلك علي وجه التحديد من هو القائد وصاحب القرار النهائي تصبح أبسط القضايا مصدراً لإزعاج كبير . قد يكون أول ما يتبادر إلي ذهنك رداً علي هذه العبارة هو:" لكن أبنائي يعرفون من هو القائد في منزلنا" . قد تعتقد أنهم يعرفون، لكن هناك طرقاً عديدة تجعلنا نرسل مثل هذه الرسالة لأبنائنا بشكل مشوه، فيحدث خلط يسبب لهم ارتباكاً وتشويشاً بخصوص هذه المسألة. إن الأسس التي نتحدث عنها سوف تساعدك علي تحديد المواضع التي يمكنك أن تُحدث بها بعض التعديلات . وأول خطوة للأخذ بزمام القيادة هي وببساطة أن تسمح لنفسك أن تصبح قائداً، وأن تتوقع من أبنائك الإذعان والطاعة. وبهذا الأساس الراسخ يمكنك أن تبني مع أبنائك علاقة حب وثقة ، والأهم من ذلك أنك سوف تصبح قادراً علي أن تقود أطفالك إلي مرحلة البلوغ مزودين بالقيم والمهارات الحياتية التي يندر وجودها إلا لدي أبناء لآباء وأمهات أقوياء يعضدون أبناءهم ويساندوهم.