تبا لماجستير إدارة الأعمال
في رأيي الشخصي، كليات مبادرة الأعمال الست الأكثر رواجاً هي، بحسب
التميز:
1 . كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا
2. كلية هارفارد للأعمال
3. كلية فوستر للأعمال بجامعة واشنطن
4. كلية وايتمان للإدارة في جامعة سيراكيوز
5. كلية بوث لإدارة الأعمال في جامعة شيكاغو 
6 . مدرسة الروك
أنا أعبث معكم. لكنك لم تعرف هذا على الأرجح إلى أن وصلت لمدرسة الروك. هذا هو مقدار غسيل المخ الذي يمكن أن يكون عليه العديد منا.
الآن بما أنني تسببت في غضب كل من له علاقة بكل الكليات المذكورة أعلاه - ربما فيما عدا جاك بلاك- اسمحوا لي أن أتسبب في غضب الناس أكثر حتى بأن أقول بأن ماجستير إدارة الأعمال في الأغلب إهدار هائل للمال.
أعتقد أن الكلية استثمار رائع لمهنة الأعمال التجارية، لكن مبادرة الأعمال" كمجال معين في الأعمال- من الصعب جداً تدريسها، كصعوبة تدريس الفنون التعبيرية أو الألعاب الرياضية عالية المستوى. إن وجود قدر معين من التعليم
يساعد بالطبع، لكن بشكل عام إما أن تكون لديك الموهبة المميزة لتلك الأمور أولا.
أصبحت الكلية وبرامج ماجستير إدارة الأعمال في مبادرة الأعمال هي الأشياء الرائجة الجديدة الآن بسبب الطلب فقط، وليس لقيمتها المثبتة. طالما كان الطلبة لديهم رغبة لدفع رسوم تعليم باهظة ليتم تعليمهم أن يكونوا مبادري أعمال، فإن الكلية سيكون لديها استعداد لأخذ هذه النقود. 
لكن الحقيقة هي أن أحد أفضل مصادر التعليم لمبادر الأعمال هو مجرد تعلم أساسيات الأعمال “الاقتصاد، والتمويل، والمحاسبة، والتسويق، والموارد البشرية، والسلوك التنظيمي- وبضع مهارات أخرى، بالإضافة إلى جرعة كبيرة من الفنون والعلوم.غير أنه حتى التعليم الأساسي لإدارة الأعمال له نتائج مختلفة. المشكلة هي أن التعليم في كليات إدارة الأعمال تم تحسينه لكي يقدم خريجين نمطيين، لأن هذا ما تريده الشركات الكبيرة. دافع الكلية في المخطط الكبير للتجارة هو أن
تكون مصنعاً للمحاسبين والمهن التجارية العادية الأخرى. يستقبلون ويخرجون طلابا، ثم تعين الشركات الكبيرة هؤلاء الطلبة مقابل عشر سنتات وتبيع خدماتها مقابل دولار، ويشعر كل شخص بأنه فائز؛ فيما عدا الطلبة الذين أصبحوا مصرفيين، الذين ينتهي بهم الحال بديون قدرها 100 ألف دولار ولا يحصلون أبدا على الفرصة ليكتشفوا من هم بالفعل أو ما يريدون أن يكونوا عليه.
يقرر العديد ممن هم في الثامنة والتاسعة عشر أن يدرسوا إدارة الأعمال لأنهم يعتقدون: ’حسنا، أنا لا أعرف بالفعل ماذا أريد أن أصبح عندما أكبر، لكنني سأختار التمويل، لأنني سأتخرج وأحصل على دخل 100 ألف دولار  كمصرفي. يمكنني بعد ذلك على الأقل أن أطبق نظام المصرفيين 2/4/2 للنجاح: اقتراض المال بفائدة 2 بالمائة، وإقراضه بفائدة 4 بالمائة، والوصول لملعب الجولف بطول الساعة الثانية بعد الظهر.
حتى قبل أن يبلغ هؤلاء الأولاد السن القانونية، فإنهم يتوقفون عن أن يكونوا أنفسهم؛ وهي طريقة مشوشة للمضي في الحياة (إلا إذا ولدت للقيام بالأعمال المصرفية؛ أو لعب الجولف). نصيحتي لك أن تدرس ما تحبه في كلية تستطيع أن تتحمل تكاليف
مصاريفها. إنه حقيقي أن الكلية المتميزة قد تجبرك على أن تعمل جاهداً. لكن كما ناقشنا في الاختصار 1، في عالم اليوم من المعلومات المجانية غير المحدودة، يمكنك أيضا أن تجبر نفسك على التعلم جاهداً؛ دون أن تدفع 45 ألف دولار سنوياً في مصاريف التعليم. عليك فقط أن تلتزم بالتعلم لتصير بارعاً في شيء ما، وتنتبه جيداً لما هو المطلوب بالضبط لكى تحصل على دخل من مهاراتك الجنونية. إذا كنت تعتقد أن كلية إدارة الأعمال هي الكلية المناسبة لك، فاسع إليها إذن. 
لا تظن فقط أنك ستسجل في منهج سيجعلك إيلون ماسك أو ستيف جوبز أو سيرجي برين أو لاري بيدج الجديد، لأن تلك الوظائف تم شغلها بالفعل. تعتم أن تكون نفسك. إذا كنت تجيد ما تقوم به، يمكنك أن تحوله إلى نقود. إذا كنت متفوقا فيه،
فأنت بالفعل مبادر أعمال بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأعني بذلك أنك ستصبح نسختك الأولى في العالم. أتقن ذلك بما فيه الكفاية، وسيصطف الناس على بابك، سواء كان لديك ماجستير إدارة الأعمال الفاخرة أم لا.