بمجرد أن تعرف ما يحبه رئيسك ، ساعده في الحصول عليه ، إذا كان متحمسا لتسلم التقارير مبكرة ، فسلمها له مبكرا ، إذا أراد إنهاء جميع أعماله بحلول وقت الانصراف ، فساعده بتنفيذ ذلك ، إذا أبدی تجهم في وجوه من يتأخرين في المجيء للعمل ، فلا تتأخر أبدا عن العمل . فأيا كان ما يريده ، ساعده في الحصول عليه، فعلى أية حال ، إنه الشخص الذي ترغب في إسعاده وإرضائه .

وأريد التأكيد على أنه أثناء تكوينك لحلف قوى مع رئيسك ورئيسه ، بالتأكد من حصولهما على ما يريدان ، لا تخلق أعداء ممن لا يستطيعون القيام بأي شيء لك الأن .

فقد يكون في إمكانهم مساعدتك في المستقبل ، حيث إن الأمور تتغير دائما فمن الممكن أن تغير الترقية ، التقاعد, الموت ، الفصل ، النقل ، أو أي شيء من هذه الأمور .. الوضع الحالي في لحظة ، لذلك كن دائما على استعداد لأي احتمال لا يهم ما يحدث في دوائر السلطة ، كن على استعداد للقفز في أي اتجاه وستظل دائما في المقدمة .

والآن أريد الانتقال إلى الفصل التالي ، وهو فصل شديد التشويق ، لأنه سيخبرك كيف تستخدم سلطة الناس المطلقة للنجاح في العمل ، في الشركة الكبرى، أو في شركتك الخاصة .

سوف تقابل واحدة من أكثر الشباب الذين عرفتهم مغامرة ونجاحا ويدعى بیل ویلسون ، رجل أعمال من بالم بای وهو مالك آر وإس للخدمات والمياه الخالية من الأملاح المعدنية ، وتتمثل سياسة بيل في أن الخدمة الإجمالية هي المفتاح الحقيقي للنجاح في العمل . وكما يقول بيل : (لابد أن يأتي العميل في المقام الأول ، والأخير ، والدائم).