1. يتيح لك الإشراف على العمل الاتصال المباشر بموظفيك. من المهم أن يراك مرؤوسوك ، وإلا أثرت شعورا بعدم اكتراثك بهم في نفوس أفضل العاملين لديك ، اترك مقعدك الوثير ، اخرج من مكتبك واختلط بالعاملين ، لا تعزل نفسك عنهم ، فأنت بافعالك تحدد البنية العقلية لمؤسستك بالكامل . كن ودودا ويسر أساليب الاتصال بينك وبين العاملين ، إذا كنت ترغب في الحصول على سلطة مطلقة في التعامل مع الآخرين.
  2. تابع الإشراف لتجعل مرؤوسيك على علم تام بالأمور وأحدث تطوراتها . يمكن أن تجعل مراقبتك للعمل تبدو وكأنها في صالح العاملين في المقام الأول، وذلك إذا اتبعت أسلوبا جيدا في إجرائها ، أخبرهم أنك ترغب في أن يحيطوا علما بمجريات الأمور ، خاصة تلك التي تؤثر على رواتبهم ، وأرباحهم الإضافية ، ومصالحهم ، تحدث عن ملاحظاتك من خلال الإشراف وكأنها شيء ثانوى وذلك بأن تقول : (بالمناسبة یا جون لقد لاحظت أسلوبك في أداء هذا العمل. هل تعتقد أنه الأسلوب الأمثل للاتباع ؟ فإذا كانت الإجابة بنعم ، فتساءل لماذا ؟ أما إذا كانت بدلا، فتسال ولم لا؟)
  3. استغل إشرافك على العمل في تحسين العلاقة الإنسانية . لا تشرف على الماكينات ، ولكن قم بالإشراف على البشر الذين يتولون إدارتها . إن الفنيين فقط هم الذين يتعاملون مع الماكينات ، أما المدراء والمسؤولون التنفيذيون فإنهم يتعاملون مع البشر ، وأنت مسقبل تنفيذي ، ولست فنيا ، لذا أظهر اهتماما بالعنصر البشري عند مراقبتك لخط سير العمل ، واجعله بمثابة زيارة شخصية للعاملين . تذكر أسماهم وخاطبهم بها. حاول أن تعرف كل شيء عنهم : هواياتهم ، واهتماماتهم خارج نطاق العمل إلى آخره . اسالهم عن أحوال زوجاتهم أو أزواجهم وأطفالهم. عندما تظهر اهتماما صادقة بالعاملين لديك وبمصالحهم فسترفع بذلك من روحهم المعنوية وتحصل على سلطة مطلقة في التعامل معهم.
  4. للإشراف دور في تحسين أداء الفرد . تستطيع أن تستغل عمليات الإشراف في مدح موظف وتشجيعه على العمل ، فإن أداء الموظفين يتحسن بالمدح ، لا بالنقد ، اسال موظف عن أفكاره بخصوص تطوير أساليب وإجراءات العمل ، فهذا يشبع غروره ويجعله يشعر بأهميته ، لا تراقب العمل لمجرد إثارة قلق العاملين ، قد يصدر ذلك عن عديمي الخبرة ، فكن بالفعل خبيرا .