اضبط إيقاع تقدمك

من غير الواقعي أن تظن أنك قادر على تغيير حياتك بين عشية وضحاها، لأن الأمور ببساطة لا تجرى على هذا النحو، بل يتعلق النجاح أساساً بالتوازن - إنه اكتساب مهارة شق السبيل عبر تحديات الحياة على النحو الذي يتيح لك إحراز تقدم، ولكن ليس على حساب نشاطات حياتك اليومية.

إليك بعض النصائح التي قد تساعدك على ضبط إيقاعك، وكذلك لكي تجد المزيد من الوقت لتفكر وتتأمل.

۱۰ طرق للبقاء على المسار الصحيح

  1. نزه حيوانك الأليف - ابدأ كل يوم بنصف الساعة الروتينية التي تتيح لك أن تفكر في هذا وفي ذاك، والأهم من ذلك أن تخطط لليوم الذي تستقبله.
  2. يدا بيد - قم برحلة التغيير الخاصة بك بصحبة صديق مقرب، وليساعد كل منكما الآخر على طول المسار.
  3. ازرع شجرة - تنمو الأشجار ببطء، وهكذا الناس أيضاً. ازرع شجرة أمام نافذتك وراقبها وهي تنمو، واحرص على أن يكون للشجرة فضاء يمكنها أن تمتد فيه حتى أقصى إمكانياتها - وهكذا أنت أيضا.
  4. اطبخ وجبة - من المهم أن تجد وقتاً من أجل النشاطات البسيطة المبهجة؛ فلا ينبغي أن يكون كل ما تقوم به تحدياً هائلاً.
  5. خذ أيام إجازة - انقطع عن أي شيء تمام الانقطاع على الأقل المرتين كل عام. لست مضطراً لأن تسافر بعيداً ولكن بعيداً بما يكفي لكي لا تسمع رنين الهاتف.
  6. قم بالتسوق - إذا كنت مشغولاً عادة عن شراء البقالة (ربما يقوم بذلك شخص آخر غيرك أو لعلك تتسوق عن طريق شبكة المعلومات)، فلتزر المحلات بنفسك من حين لآخر، لأنك سوف تبين أن تلك الممرات بين البضائع تمنحك رؤية حول طرق عيش غيرك من الناس - قارن بين محتويات عربة التسوق الخاصة بك ومحتويات عربات الآخرين.
  7. الجأ إلى دار العبادة - علاقتك بربك ومقدار تدينك أمر يخصك وحدك ولا شأن لي به، وعلى الرغم من ذلك فإن زيارة الأماكن الدينية يعد وسيلة عظيمة لأن تفهم كيف اعتاد الناس التغلب على فوضى عالمنا ومنحه معنى أكثر شمولاً. انظر كيف يظهر العالم أمام ناظريك في مثل تلك الأماكن.
  8. تعرف على المشردين - في كل مدينة من المدن الكبرى ستجد مشردين بلا مأوى، تعرف على واحد من هؤلاء بالقرب من منزلك وشاركه أطراف الحديث، وقارن بين حياته وحياتك.
  9. زر المنزل الذي قضيت فيه طفولتك - كيف يختلف عن صورته في ذكرياتك؟ عادة ما تبدو الأشياء أصغر حجماً مما نتذكرها لأننا كنا صغار الحجم وقتها. كيف يمكن مقارنته بالمنزل الذي تعيش به الآن؟
  10. افعلها وحسب - بعد أن تكون قد وضعت في الاعتبار جميع الفرص التي تغريك بالإبطاء والتمهل، فإنك بحاجة أحياناً لأن تحرز تقدماً، وهكذا فأحياناً تحتاج لأن تفعلها وحسب.